(بوابة العين الإخبارية): "على أرضيات مكتظة، يرقد رجال حليقو الرأس يرتدون بزات برتقالية اللون في زنازين تنضح برائحة العرق".. بهذه الكلمات حذرت صحيفة "التايمز" البريطانية من امتلاء السجون السورية بإرهابيي تنظيم "داعش".
ومن داخل أحد مراكز الاحتجاز المكتظة، شمال سوريا، قال الصحافي أنتوني لويد إن نحو 5 آلاف رجل يقبعون داخل سجن مؤقت واحد، من بينهم مواطنون من بريطانيا وفرنسا وبلجيكا والولايات المتحدة.
وأشار لويد إلى أن هناك 7 آلاف رجل آخرين يقبعون في ظروف مماثلة بالجوار، داخل 6 سجون أخرى يديرها حلفاء الغرب السوريون الأكراد، وثلث هؤلاء السجناء على الأقل مواطنون أجانب.
يشعر الأكراد، الذي فقدوا الآلاف من مواطنيهم وجنودهم في المعركة ضد "داعش"، بقلق متزايد بشأن الحمل المتروك بين أيديهم، والذي لم يظهر الغرب أدنى اهتمام به، بحسب لويد.
ونقل التقرير عن أحد المسؤولين الأكراد "لم يسمه"، "إنها قنبلة موقوتة يمكن أن تنفجر في أي لحظة".
أحد السجناء، وهو كيني من نيروبي، صاح من إحدى الزنازين قائلا: "نستحق محاكمة.. أعطونا هذا على الأقل. لكن كثيرين من الغرب سيقولون إنه لا يستحق شيئا من هذا النوع بسبب وحشية داعش"، وطبقا للويد، "مثل هذه المشاعر لا تفعل شيئا للمساعدة في حل أزمة ليست لا تنتهي فقط، بل وتزداد سوءا".
ووفق المصدر ذاته، لا يوجد لدى قوات سوريا الديمقراطية تجهيزات للفصل بين السجناء بحسب مستوى تطرفهم، أو لاستجوابهم بشكل صحيح، ما يجعل صبيانا بعمر 12 عاما مسجونين مع أصحاب الأيديولوجيات الأكثر تعنتا.
وحذر التقرير من أن "داعش" ولد من ظروف مشابهة بمركز احتجاز مشابه هو سجن بوكا الذي تديره الولايات المتحدة في العراق، والذي احتجز فيه كثير ممن أصبحوا قادة بالتنظيم بعد عام 2003.
وأكد على أنه "ما لم يتوصل العالم إلى حل لهؤلاء السجناء سيخلق جيلا جديدا من المتطرفين".
ومنى "داعش" بخسائر فادحة في سوريا والعراق بعد سنوات من السيطرة على مناطق كاملة بهما إلا أنه بين الحين والآخر تقوم بعض الخلايا التابعة له بعمليات إرهابية في البلدين.
وطالما حذرت تقارير أمنية غربية من قدرة عناصر "داعش" على استخدام السجون كبؤر لاستقطاب كوادر إرهابية جديدة وتشكيل خلايا نائمة.
{{ article.visit_count }}
ومن داخل أحد مراكز الاحتجاز المكتظة، شمال سوريا، قال الصحافي أنتوني لويد إن نحو 5 آلاف رجل يقبعون داخل سجن مؤقت واحد، من بينهم مواطنون من بريطانيا وفرنسا وبلجيكا والولايات المتحدة.
وأشار لويد إلى أن هناك 7 آلاف رجل آخرين يقبعون في ظروف مماثلة بالجوار، داخل 6 سجون أخرى يديرها حلفاء الغرب السوريون الأكراد، وثلث هؤلاء السجناء على الأقل مواطنون أجانب.
يشعر الأكراد، الذي فقدوا الآلاف من مواطنيهم وجنودهم في المعركة ضد "داعش"، بقلق متزايد بشأن الحمل المتروك بين أيديهم، والذي لم يظهر الغرب أدنى اهتمام به، بحسب لويد.
ونقل التقرير عن أحد المسؤولين الأكراد "لم يسمه"، "إنها قنبلة موقوتة يمكن أن تنفجر في أي لحظة".
أحد السجناء، وهو كيني من نيروبي، صاح من إحدى الزنازين قائلا: "نستحق محاكمة.. أعطونا هذا على الأقل. لكن كثيرين من الغرب سيقولون إنه لا يستحق شيئا من هذا النوع بسبب وحشية داعش"، وطبقا للويد، "مثل هذه المشاعر لا تفعل شيئا للمساعدة في حل أزمة ليست لا تنتهي فقط، بل وتزداد سوءا".
ووفق المصدر ذاته، لا يوجد لدى قوات سوريا الديمقراطية تجهيزات للفصل بين السجناء بحسب مستوى تطرفهم، أو لاستجوابهم بشكل صحيح، ما يجعل صبيانا بعمر 12 عاما مسجونين مع أصحاب الأيديولوجيات الأكثر تعنتا.
وحذر التقرير من أن "داعش" ولد من ظروف مشابهة بمركز احتجاز مشابه هو سجن بوكا الذي تديره الولايات المتحدة في العراق، والذي احتجز فيه كثير ممن أصبحوا قادة بالتنظيم بعد عام 2003.
وأكد على أنه "ما لم يتوصل العالم إلى حل لهؤلاء السجناء سيخلق جيلا جديدا من المتطرفين".
ومنى "داعش" بخسائر فادحة في سوريا والعراق بعد سنوات من السيطرة على مناطق كاملة بهما إلا أنه بين الحين والآخر تقوم بعض الخلايا التابعة له بعمليات إرهابية في البلدين.
وطالما حذرت تقارير أمنية غربية من قدرة عناصر "داعش" على استخدام السجون كبؤر لاستقطاب كوادر إرهابية جديدة وتشكيل خلايا نائمة.