لندن - (بوابة العين الإخبارية): ربطت صحيفة لندنية، تصدر باللغة الفارسية، بين سقوط قتلى في صفوف محتجين عراقيين خلال مظاهرات اندلعت بالعاصمة بغداد، الثلاثاء، وتواجد قائد فيلق القدس بالحرس الثوري الإيراني الجنرال قاسم سليماني المدرج دوليا على لوائح الإرهاب، في العراق، كمحاولة لاحتواء الاحتجاجات وعدم تمددها في البلاد.
وبدا لافتاً غياب سليماني عن مؤتمر حضره المرشد الإيراني علي خامنئي عقد في العاصمة طهران، الأربعاء، وسط حضور لعدد من أبرز جنرالات مليشيا الحرس الثوري، ما عزز فرضية تواجده بالعراق.
وقالت صحيفة "كيهان" المعارضة التي تتخذ من بريطانيا مقرا لها منذ 40 عاما في تقرير لها، الأربعاء، نقلا عن مصادر رسمية عراقية أن ما يزيد عن 10 محتجين لقوا مصرعهم وأصيب 285 شخصا برصاص قوات الأمن التي اعترضت مسار المظاهرات السلمية احتجاجا على المشكلات المعيشية وتفشي البطالة والفساد الحكومي داخل العراق.
ولفت التقرير إلى أن الشباب العاطلين عن العمل كانوا أبرز المشاركين بهذه المظاهرات التي انطلقت من ساحة التحرير وسط العاصمة العراقية، حيث ردد المتظاهرون هتافات مناهضة للحكومة.
واتهمت الصحيفة الناطقة بالفارسية في تقريرها عناصر مليشيا الحشد الشعبي الموالية لنظام طهران بالاشتراك مع قوات الأمن العراقية في تفريق المتظاهرين بواسطة قنابل الغاز المسيل للدموع، والهراوات، وسيارات مكافحة الشغب، فضلاً عن إطلاق الرصاص ببعض الشوارع.
واستخدمت عناصر شرطة مكافحة الشغب العراقية، وفقا للتقرير، معدات نصف ثقيلة لمنع المتظاهرين من الوصول إلى المنطقة الخضراء التي تقع بها سفارات عدة ومقرات حكومية حساسة.
وأشارت "كيهان" إلى أنه مع امتداد المظاهرات إلى مناطق عراقية ذات كثافة سكانية شيعية بجنوب البلاد، زار سليماني قائد فيلق القدس الذراع الخارجية لمليشيا الحرس الثوري الإيراني مدنا عراقية، خشية تفشي الاحتجاجات بها، حيث تحتفظ طهران بنفوذ لها عبر مليشياتها المسلحة.
وسلطت الصحيفة اللندنية في تقريرها الضوء على هجوم وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية "إيرنا" ضد المظاهرات العراقية، حيث زعمت وقوف جهات مجهولة وراءها، إضافة إلى مشاركة تيارات ترفض النفوذ الإيراني داخل البلاد مثل التيار الصدري والحزب الشيوعي العراقي.
وأضافت كيهان أن وكالة إيرنا تعمدت تشويه المظاهرات العراقية بدعوى أن المحتجين يرفعون شعارات مشبوهة، وهو الأمر الذي دفع تيارات سياسية موالية لطهران إلى الامتناع عن المشاركة بها.
وقبل أيام من اندلاع المظاهرات التي سبقتها دعوات بين نشطاء عراقيين عبر مواقع التواصل الاجتماعي، زعم قيس الخزعلي، قائد مليشيا "عصائب أهل الحق" المدرجة على لوائح الإرهاب دولياً، أن أيادي خارجية تقف وراء تأجيجها لخدمة مصالح دول أجنبية، بحسب التقرير.
{{ article.visit_count }}
وبدا لافتاً غياب سليماني عن مؤتمر حضره المرشد الإيراني علي خامنئي عقد في العاصمة طهران، الأربعاء، وسط حضور لعدد من أبرز جنرالات مليشيا الحرس الثوري، ما عزز فرضية تواجده بالعراق.
وقالت صحيفة "كيهان" المعارضة التي تتخذ من بريطانيا مقرا لها منذ 40 عاما في تقرير لها، الأربعاء، نقلا عن مصادر رسمية عراقية أن ما يزيد عن 10 محتجين لقوا مصرعهم وأصيب 285 شخصا برصاص قوات الأمن التي اعترضت مسار المظاهرات السلمية احتجاجا على المشكلات المعيشية وتفشي البطالة والفساد الحكومي داخل العراق.
ولفت التقرير إلى أن الشباب العاطلين عن العمل كانوا أبرز المشاركين بهذه المظاهرات التي انطلقت من ساحة التحرير وسط العاصمة العراقية، حيث ردد المتظاهرون هتافات مناهضة للحكومة.
واتهمت الصحيفة الناطقة بالفارسية في تقريرها عناصر مليشيا الحشد الشعبي الموالية لنظام طهران بالاشتراك مع قوات الأمن العراقية في تفريق المتظاهرين بواسطة قنابل الغاز المسيل للدموع، والهراوات، وسيارات مكافحة الشغب، فضلاً عن إطلاق الرصاص ببعض الشوارع.
واستخدمت عناصر شرطة مكافحة الشغب العراقية، وفقا للتقرير، معدات نصف ثقيلة لمنع المتظاهرين من الوصول إلى المنطقة الخضراء التي تقع بها سفارات عدة ومقرات حكومية حساسة.
وأشارت "كيهان" إلى أنه مع امتداد المظاهرات إلى مناطق عراقية ذات كثافة سكانية شيعية بجنوب البلاد، زار سليماني قائد فيلق القدس الذراع الخارجية لمليشيا الحرس الثوري الإيراني مدنا عراقية، خشية تفشي الاحتجاجات بها، حيث تحتفظ طهران بنفوذ لها عبر مليشياتها المسلحة.
وسلطت الصحيفة اللندنية في تقريرها الضوء على هجوم وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية "إيرنا" ضد المظاهرات العراقية، حيث زعمت وقوف جهات مجهولة وراءها، إضافة إلى مشاركة تيارات ترفض النفوذ الإيراني داخل البلاد مثل التيار الصدري والحزب الشيوعي العراقي.
وأضافت كيهان أن وكالة إيرنا تعمدت تشويه المظاهرات العراقية بدعوى أن المحتجين يرفعون شعارات مشبوهة، وهو الأمر الذي دفع تيارات سياسية موالية لطهران إلى الامتناع عن المشاركة بها.
وقبل أيام من اندلاع المظاهرات التي سبقتها دعوات بين نشطاء عراقيين عبر مواقع التواصل الاجتماعي، زعم قيس الخزعلي، قائد مليشيا "عصائب أهل الحق" المدرجة على لوائح الإرهاب دولياً، أن أيادي خارجية تقف وراء تأجيجها لخدمة مصالح دول أجنبية، بحسب التقرير.