القاهرة - (العربية نت): ضربة قوية تلقتها جماعة "الإخوان المسلمين" بالقبض على خلية تابعة لها بدولة الكويت وترحيل قائدها وعدد من عناصرها إلى مصر.
وأعلنت صحف كويتية، الأحد الماضي، أن السلطات قامت بترحيل خالد محمود المهدي، قائد الخلية إلى مصر، وهو من مواطني مدينة فاقوس بمحافظة الشرقية شمال مصر، وكان يعمل" فني أشعة" بوزارة الصحة المصرية قبل هروبه من البلاد.
ووفقاً للمعلومات التي حصلت عليها "العربية نت"، فإن المهدي تولى، خلال تواجده في مصر، مسؤولية الحشد لتظاهرات الإخوان بالمحافظة، وكان يقود خلايا إلكترونية للدفاع عن قرارات الرئيس المصري الأسبق، محمد مرسي، وتشويه معارضي الإخوان. كما كان مسؤولاً عن توزيع الأموال والمعونات الشهرية لأهالي عناصر الإخوان المقبوض عليهم، أو الذي قتلوا في مواجهات مع الشرطة المصرية بمدينته فاقوس وقراها.
وعقب ثورة 30 يونيو 2013، هرب المهدي من مصر إلى تركيا عبر دولة أخرى، وصدرت أحكام قضائية ضده لتورطه في أعمال عنف وتحريض على العنف.
ووفق التحقيقات التي أجريت معه، فقد تبين أنه كان يقوم، خلال عمله في الكويت التي توجه إليها قبل عامين، بإرسال الأموال لعدد من عناصر الإخوان في مصر، بتعليمات من يحيى موسى، المسؤول عن الجناح العسكري للإخوان حالياً والهارب إلى تركيا.
وبحسب اعترافات المهدي، فقد كانت هذه الأموال توجه في النهاية لتمويل عمليات حركتي حسم ولواء الثورة في مصر.
كما كشفت التحقيقات أن السلطات الكويتية ألقت القبض على المهدي قبل شروعه في الهروب إلى تركيا بعد القبض على 8 من أفراد الخلية منتصف يوليو الماضي، حيث حصل على تأشيرة دخول إلى تركيا في 31 يوليو ومعه اثنان آخران من عناصر الخلية هما إسلام عيد الشويخ من محافظة الجيزة، ومحمد عبد المنعم من محافظة الشرقية.
كذلك اعترف المهدي بإداراته لعدد من المجموعات والصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي لحساب الجماعة من الكويت، سخرها للدفاع عن الجماعة وتجنيد عناصر جديدة من المصريين المقيمين هناك وإغرائهم بتقديم تسهيلات ومعونات.
وكانت السلطات الكويتية قد أعلنت في يوليو الماضي ضبط خلیة "إرهابية" تتبع تنظيم الإخوان، ویحمل أعضاؤها الجنسية المصرية، وصدرت بحقهم أحكام قضائية وصلت إلى 15 عاماً.
{{ article.visit_count }}
وأعلنت صحف كويتية، الأحد الماضي، أن السلطات قامت بترحيل خالد محمود المهدي، قائد الخلية إلى مصر، وهو من مواطني مدينة فاقوس بمحافظة الشرقية شمال مصر، وكان يعمل" فني أشعة" بوزارة الصحة المصرية قبل هروبه من البلاد.
ووفقاً للمعلومات التي حصلت عليها "العربية نت"، فإن المهدي تولى، خلال تواجده في مصر، مسؤولية الحشد لتظاهرات الإخوان بالمحافظة، وكان يقود خلايا إلكترونية للدفاع عن قرارات الرئيس المصري الأسبق، محمد مرسي، وتشويه معارضي الإخوان. كما كان مسؤولاً عن توزيع الأموال والمعونات الشهرية لأهالي عناصر الإخوان المقبوض عليهم، أو الذي قتلوا في مواجهات مع الشرطة المصرية بمدينته فاقوس وقراها.
وعقب ثورة 30 يونيو 2013، هرب المهدي من مصر إلى تركيا عبر دولة أخرى، وصدرت أحكام قضائية ضده لتورطه في أعمال عنف وتحريض على العنف.
ووفق التحقيقات التي أجريت معه، فقد تبين أنه كان يقوم، خلال عمله في الكويت التي توجه إليها قبل عامين، بإرسال الأموال لعدد من عناصر الإخوان في مصر، بتعليمات من يحيى موسى، المسؤول عن الجناح العسكري للإخوان حالياً والهارب إلى تركيا.
وبحسب اعترافات المهدي، فقد كانت هذه الأموال توجه في النهاية لتمويل عمليات حركتي حسم ولواء الثورة في مصر.
كما كشفت التحقيقات أن السلطات الكويتية ألقت القبض على المهدي قبل شروعه في الهروب إلى تركيا بعد القبض على 8 من أفراد الخلية منتصف يوليو الماضي، حيث حصل على تأشيرة دخول إلى تركيا في 31 يوليو ومعه اثنان آخران من عناصر الخلية هما إسلام عيد الشويخ من محافظة الجيزة، ومحمد عبد المنعم من محافظة الشرقية.
كذلك اعترف المهدي بإداراته لعدد من المجموعات والصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي لحساب الجماعة من الكويت، سخرها للدفاع عن الجماعة وتجنيد عناصر جديدة من المصريين المقيمين هناك وإغرائهم بتقديم تسهيلات ومعونات.
وكانت السلطات الكويتية قد أعلنت في يوليو الماضي ضبط خلیة "إرهابية" تتبع تنظيم الإخوان، ویحمل أعضاؤها الجنسية المصرية، وصدرت بحقهم أحكام قضائية وصلت إلى 15 عاماً.