أبوظبي - (سكاي نيوز عربية): مثل استبعاد قائد قوات مكافحة الإرهاب الفريق عبدالوهاب الساعدي، الشرارة التي أشعلت غضب العراقيين، خاصة مع تردد أنباء عن تدخل إيراني لإزاحة الرجل الذي كان له دور كبير في مكافحة تنظيم داعش.
وقتل 10 أشخاص على الأقل وأصيب العشرات في اشتباكات في العراق على مدار يومين بينما أطلقت قوات الأمن الذخيرة الحية وقنابل الغاز المسيل للدموع لليوم الثاني لتفريق المحتجين المناهضين للحكومة الذين يطالبون بوظائف وتحسين الخدمات والقضاء على الفساد.
وانتشرت المواجهات في 7 محافظات أخرى على الأقل في البلاد، ويقدر بخروج 3 آلاف محتج إلى شوارع مدينة البصرة جنوب العراق مساء الأربعاء. ونقل وجود احتجاجات واشتباكات أيضاً في النجف والناصرية والواسط والديوانية وأماكن أخرى.
والعنف هو الأسوأ بين المحتجين وقوات الأمن في العراق ما يشير إلى أن الدولة التي مزقتها الحرب ربما تكون في مواجهة جولة جديدة من عدم الاستقرار السياسي.
يعلق العراق بين توترات أمريكية- إيرانية في الشرق الأوسط، ما يزيد من الضغوط على الحكومة الضعيفة في بغداد التي تستضيف آلاف القوات الأمريكية والقوات شبه العسكرية المتحالفة مع إيران.
وكانت وكالة فرانس برس قد نقلت في وقت سابق عن مسؤول حكومي قوله إن قياديين لفصيلين في الحشد الشعبي "مارسا ضغوطاً" لتنحية الساعدي.
وأضاف أن "الفكرة الأساسية هي بإبعاده "الساعدي" والإتيان بشخصية مقربة من إيران، وبالتالي لن تعود قوات مكافحة الإرهاب عقبة على تلك الفصائل".
وأشارت مصادر عدة إلى أن القرار أثار تساؤلات حول عملية "تطهير" لمسؤولي الأمن الذين يعتبرون مقربين من واشنطن.
وقال أحد المتظاهرين في بغداد، "جماعة "سرايا" الخراساني وهادي العامري "قائد كتائب الحشد الشعبي" يقولون علينا مرتزقة وحرامية.. نحن نريد التغيير".
وقال متظاهر آخر، "هذه مظاهرات شعب وليست مدسوسة.. هذا الشعب يريد تغيير الحكومة لأننا أعطيناهم فرصة من قبل".
وأظهر بعض المتظاهرين فوارغ الرصاص الحي الذي أطلقته قوات الأمن عليهم.
والنفوذ الإيراني في العراق عبر ميليشيات الحشد الشعبي والأحزاب الموالية لطهران أصبح من الحقائق السياسية في بغداد، لكن الأزمة الاقتصادية التي تعاني منها إيران نتيجة العقوبات الدولية أضافت عبئا جديدا على العراقيين.
فقد أصبح العراق سوقاً مفتوحة للبضائع الإيرانية التي أثرت على الصناعة المحلية، وتسببت في خروج آلاف العراقيين من سوق العمل، بالإضافة إلى الفساد الذي أهدر ثروات البلاد على يد النخبة السياسية.
ويقول زيد فيصل بن كمي مساعد رئيس تحرير صحيفة "الشرق الأوسط"، لسكاي نيوز عربية إن "450 مليار دولار نهبت من العراق.. إضافة إلى أن العراق قد حاز على المركز 12 بين الدول الأكثر فساداً".
ويوضح أن "إيران لها دور في ذلك وهناك تيارات سياسية مستفيدة من علاقتها مع طهران".
ويشير إلى أن أحد ملفات الفساد التي أثقلت كاهل العراقيين هي "الوظائف الوهمية في الحشد الشعبي والتي نهبت المليارات من الخزينة العامة".
ويقول بن كمي، "إيران لها دور كبير في مآل إليه العراق.. إيران نهبت الخيرات العراقية وهي تعيش تحت ضغط اقتصادي وهي مستفيدة من الانفتاح على العراق عبر إغراق أسواقه بمنتجاتها".
وقتل 10 أشخاص على الأقل وأصيب العشرات في اشتباكات في العراق على مدار يومين بينما أطلقت قوات الأمن الذخيرة الحية وقنابل الغاز المسيل للدموع لليوم الثاني لتفريق المحتجين المناهضين للحكومة الذين يطالبون بوظائف وتحسين الخدمات والقضاء على الفساد.
وانتشرت المواجهات في 7 محافظات أخرى على الأقل في البلاد، ويقدر بخروج 3 آلاف محتج إلى شوارع مدينة البصرة جنوب العراق مساء الأربعاء. ونقل وجود احتجاجات واشتباكات أيضاً في النجف والناصرية والواسط والديوانية وأماكن أخرى.
والعنف هو الأسوأ بين المحتجين وقوات الأمن في العراق ما يشير إلى أن الدولة التي مزقتها الحرب ربما تكون في مواجهة جولة جديدة من عدم الاستقرار السياسي.
يعلق العراق بين توترات أمريكية- إيرانية في الشرق الأوسط، ما يزيد من الضغوط على الحكومة الضعيفة في بغداد التي تستضيف آلاف القوات الأمريكية والقوات شبه العسكرية المتحالفة مع إيران.
وكانت وكالة فرانس برس قد نقلت في وقت سابق عن مسؤول حكومي قوله إن قياديين لفصيلين في الحشد الشعبي "مارسا ضغوطاً" لتنحية الساعدي.
وأضاف أن "الفكرة الأساسية هي بإبعاده "الساعدي" والإتيان بشخصية مقربة من إيران، وبالتالي لن تعود قوات مكافحة الإرهاب عقبة على تلك الفصائل".
وأشارت مصادر عدة إلى أن القرار أثار تساؤلات حول عملية "تطهير" لمسؤولي الأمن الذين يعتبرون مقربين من واشنطن.
وقال أحد المتظاهرين في بغداد، "جماعة "سرايا" الخراساني وهادي العامري "قائد كتائب الحشد الشعبي" يقولون علينا مرتزقة وحرامية.. نحن نريد التغيير".
وقال متظاهر آخر، "هذه مظاهرات شعب وليست مدسوسة.. هذا الشعب يريد تغيير الحكومة لأننا أعطيناهم فرصة من قبل".
وأظهر بعض المتظاهرين فوارغ الرصاص الحي الذي أطلقته قوات الأمن عليهم.
والنفوذ الإيراني في العراق عبر ميليشيات الحشد الشعبي والأحزاب الموالية لطهران أصبح من الحقائق السياسية في بغداد، لكن الأزمة الاقتصادية التي تعاني منها إيران نتيجة العقوبات الدولية أضافت عبئا جديدا على العراقيين.
فقد أصبح العراق سوقاً مفتوحة للبضائع الإيرانية التي أثرت على الصناعة المحلية، وتسببت في خروج آلاف العراقيين من سوق العمل، بالإضافة إلى الفساد الذي أهدر ثروات البلاد على يد النخبة السياسية.
ويقول زيد فيصل بن كمي مساعد رئيس تحرير صحيفة "الشرق الأوسط"، لسكاي نيوز عربية إن "450 مليار دولار نهبت من العراق.. إضافة إلى أن العراق قد حاز على المركز 12 بين الدول الأكثر فساداً".
ويوضح أن "إيران لها دور في ذلك وهناك تيارات سياسية مستفيدة من علاقتها مع طهران".
ويشير إلى أن أحد ملفات الفساد التي أثقلت كاهل العراقيين هي "الوظائف الوهمية في الحشد الشعبي والتي نهبت المليارات من الخزينة العامة".
ويقول بن كمي، "إيران لها دور كبير في مآل إليه العراق.. إيران نهبت الخيرات العراقية وهي تعيش تحت ضغط اقتصادي وهي مستفيدة من الانفتاح على العراق عبر إغراق أسواقه بمنتجاتها".