دبي - (العربية نت): دعا زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، الجمعة، نواب كتلة "سائرون" إلى تعليق عضويتهم في البرلمان العراقي، إثر التظاهرات الدامية التي شهدتها بغداد، فضلاً عن مناطق عدة جنوب العراق.
وحث الصدر في بيان، نوابه على تعليق عملهم في البرلمان حتى صدور برنامج وزاري يرضي الشعب والمرجعية الشيعية العليا في العراق.
وأتى موقف الصدر بعد أن انتقد المرجع الشيعي الأعلى في العراق، آية الله علي السيستاني، في وقت سابق الجمعة، الحكومة بحدة في أعقاب أعمال العنف المميتة التي تجتاح البلاد، وحث كلاً من القادة السياسيين والمتظاهرين على التراجع "قبل أن يفوت الأوان" مع ارتفاع عدد القتلى في المظاهرات المناهضة للحكومة هذا الأسبوع إلى 44 قتيلاً.
وألقى السيستاني اللوم على زعماء أكبر كتلتين برلمانيتين على وجه الخصوص، قائلاً إنهم فشلوا في الوفاء بوعودهم. وقال في خطبة الجمعة التي ألقاها ممثله أحمد الصافي في مدينة كربلاء الشيعية المقدسة، "الحكومة والجهات السياسية لم تفِ بمطالب الشعب بمحاربة الفساد".
كما دعا القادة السياسيين إلى اتخاذ "خطوات عملية وواضحة" نحو مكافحة الفساد، مؤكداً أنه على الحكومة "القيام بواجبها" لتقليل معاناة الناس.
إلى ذلك، كرر اقتراحه بتشكيل لجنة من التكنوقراط المكلفين بتقديم توصيات بشأن محاربة الفساد، كوسيلة للخروج من الأزمة الحالية.
وشهد العراق منذ الثلاثاء، تظاهرات غاضبة ضد الفساد، وتفشي البطالة والمحاصصة بين الأحزاب. وأطلقت قوات الأمن طلقات حية وغازا مسيلا للدموع لتفريق المتظاهرين في عدة مناطق، ما أدى إلى ارتفاع عدد القتلة إلى 44، بحسب ما أعلنت مصادر في الشرطة وأخرى طبية الجمعة.
يذكر أن التظاهرات اندلعت بشكل عفوي، مدفوعة في الغالب بالشباب الذين يبحثون عن وظائف دون جدوى، ويطالبون بتحسين الخدمات مثل الكهرباء والمياه، ووضع حد للفساد المستشري في الدولة الغنية بالنفط.
وحث الصدر في بيان، نوابه على تعليق عملهم في البرلمان حتى صدور برنامج وزاري يرضي الشعب والمرجعية الشيعية العليا في العراق.
وأتى موقف الصدر بعد أن انتقد المرجع الشيعي الأعلى في العراق، آية الله علي السيستاني، في وقت سابق الجمعة، الحكومة بحدة في أعقاب أعمال العنف المميتة التي تجتاح البلاد، وحث كلاً من القادة السياسيين والمتظاهرين على التراجع "قبل أن يفوت الأوان" مع ارتفاع عدد القتلى في المظاهرات المناهضة للحكومة هذا الأسبوع إلى 44 قتيلاً.
وألقى السيستاني اللوم على زعماء أكبر كتلتين برلمانيتين على وجه الخصوص، قائلاً إنهم فشلوا في الوفاء بوعودهم. وقال في خطبة الجمعة التي ألقاها ممثله أحمد الصافي في مدينة كربلاء الشيعية المقدسة، "الحكومة والجهات السياسية لم تفِ بمطالب الشعب بمحاربة الفساد".
كما دعا القادة السياسيين إلى اتخاذ "خطوات عملية وواضحة" نحو مكافحة الفساد، مؤكداً أنه على الحكومة "القيام بواجبها" لتقليل معاناة الناس.
إلى ذلك، كرر اقتراحه بتشكيل لجنة من التكنوقراط المكلفين بتقديم توصيات بشأن محاربة الفساد، كوسيلة للخروج من الأزمة الحالية.
وشهد العراق منذ الثلاثاء، تظاهرات غاضبة ضد الفساد، وتفشي البطالة والمحاصصة بين الأحزاب. وأطلقت قوات الأمن طلقات حية وغازا مسيلا للدموع لتفريق المتظاهرين في عدة مناطق، ما أدى إلى ارتفاع عدد القتلة إلى 44، بحسب ما أعلنت مصادر في الشرطة وأخرى طبية الجمعة.
يذكر أن التظاهرات اندلعت بشكل عفوي، مدفوعة في الغالب بالشباب الذين يبحثون عن وظائف دون جدوى، ويطالبون بتحسين الخدمات مثل الكهرباء والمياه، ووضع حد للفساد المستشري في الدولة الغنية بالنفط.