دبي - (العربية نت): أعلنت قيادة العمليات المشتركة في العراق، الجمعة، أنه لا توجد أوامر باستخدام العنف، وأن الأوضاع تحت السيطرة في جميع المحافظات العراقية.
وقال المتحدث الرسمي باسم العمليات لوكالة الأنباء العراقية"واع"، العميد يحيى رسول، "لا توجد أي أوامر لاستخدام العنف ضد المتظاهرين، وإن قوات الأمن تحمي المتظاهرين والممتلكات من المندسين الذين يحاولون تخريب البلد".
في حين، أكدت قيادة عمليات بغداد في بيان أن حظر التجوال الذي فرض في وقت سابق بعيد انطلاق تظاهرات في العاصمة العراقية ومدن عدة جنوب البلاد مؤقت، مضيفة أن قراراً وشيكاً سيصدر بهذا الخصوص في وقت لاحق.
كما أوضحت أن كل طرق العاصمة مفتوحة لنقل المواد الأساسية والحالات الإنسانية.
وبالتزامن، عقد رئيس الجمهورية العراقية، برهم صالح، والبرلمان محمد الحلبوسي، لقاء أكدا خلاله على ضرورة الحفاظ على سلامة المتظاهرين وقوات الأمن في آنٍ.
يأتي هذا بعد أن حضّت الأمم المتحدة السلطات العراقية على التحقيق سريعاً وبشفافية في مسألة استخدام قوات الأمن القوة بحق المتظاهرين، ما أسفر عن مقتل العشرات وإصابة المئات.
كما أتى موقف الرئاستين بعد أن انتقد المرجع الديني الأعلى للشيعة في العراق، آية الله علي السيستاني، الاعتداء على المتظاهرين، محذراً من التداعيات الخطيرة لاستعمال العنف.
وفي حين أفاد مراسل "العربية بأن هدوءاً حذراً عمَّ ساحات التحرير والطيران والخلاني في العاصمة العراقية بغداد بعد ليل متوتر تخللته اشتباكات في بعض الأحياء، أفادت وكالة رويترز أن الشرطة العراقية فتحت النار على محتجين وسط بغداد في وقت سابق الجمعة، فيما تجمع المئات للتظاهر ضد الحكومة.
ونقلت الوكالة عن شاهد عيان قوله، إن الشرطة أصابت شخصا واحدا على الأقل بجروح خطيرة بالرصاص.
كما أشارت إلى أن قناصة الشرطة اتخذوا مواقعهم على أسطح المباني وأطلقوا أعيرة منفردة صوب المحتجين أثناء تجمعهم، ما أسفر عن إصابة أحدهم في الرقبة.
بدورها، أفادت وكالة فرانس برس بأن قوات الأمن العراقية أطلقت النار على عشرات المتظاهرين وسط بغداد، في اليوم الرابع من التظاهرات.
بالتزامن، أعلن المرصد العراقي لحقوق الإنسان، أن القوات الأمنية عمدت، الجمعة، إلى اعتقال بعض جرحى التظاهرات من المستشفيات.
وأضاف المرصد أن أغلب إصابات المتظاهرين الجرحى في الرأس. كما نقل عن شهود عيان قولهم إن قناصين يتواجدون في المباني القريبة من ساحات التحرير.
وكانت مصادر في الشرطة العراقية، بالإضافة إلى مصادر طبية، أفادت في وقت سابق الجمعة، بارتفاع عدد قتلى التظاهرات إلى 44 ومئات المصابين، بحسب ما نقلت وكالة رويترز. وأضافت أن أكبر عدد من القتلى وقع في مدينة الناصرية بجنوب البلاد، حيث لقي 18 حتفهم، بينما قتل 16 في العاصمة بغداد.
وشهدت الأيام الماضية تعاطياً عنيفاً مع المتظاهرين، حيث عمدت القوى الأمنية إلى إطلاق الرصاص الحي، والغاز المسيل للدموع، ما أدى إلى سقوط عشرات القتلى، فضلاً عن إصابة حوالي ألف شخص.
{{ article.visit_count }}
وقال المتحدث الرسمي باسم العمليات لوكالة الأنباء العراقية"واع"، العميد يحيى رسول، "لا توجد أي أوامر لاستخدام العنف ضد المتظاهرين، وإن قوات الأمن تحمي المتظاهرين والممتلكات من المندسين الذين يحاولون تخريب البلد".
في حين، أكدت قيادة عمليات بغداد في بيان أن حظر التجوال الذي فرض في وقت سابق بعيد انطلاق تظاهرات في العاصمة العراقية ومدن عدة جنوب البلاد مؤقت، مضيفة أن قراراً وشيكاً سيصدر بهذا الخصوص في وقت لاحق.
كما أوضحت أن كل طرق العاصمة مفتوحة لنقل المواد الأساسية والحالات الإنسانية.
وبالتزامن، عقد رئيس الجمهورية العراقية، برهم صالح، والبرلمان محمد الحلبوسي، لقاء أكدا خلاله على ضرورة الحفاظ على سلامة المتظاهرين وقوات الأمن في آنٍ.
يأتي هذا بعد أن حضّت الأمم المتحدة السلطات العراقية على التحقيق سريعاً وبشفافية في مسألة استخدام قوات الأمن القوة بحق المتظاهرين، ما أسفر عن مقتل العشرات وإصابة المئات.
كما أتى موقف الرئاستين بعد أن انتقد المرجع الديني الأعلى للشيعة في العراق، آية الله علي السيستاني، الاعتداء على المتظاهرين، محذراً من التداعيات الخطيرة لاستعمال العنف.
وفي حين أفاد مراسل "العربية بأن هدوءاً حذراً عمَّ ساحات التحرير والطيران والخلاني في العاصمة العراقية بغداد بعد ليل متوتر تخللته اشتباكات في بعض الأحياء، أفادت وكالة رويترز أن الشرطة العراقية فتحت النار على محتجين وسط بغداد في وقت سابق الجمعة، فيما تجمع المئات للتظاهر ضد الحكومة.
ونقلت الوكالة عن شاهد عيان قوله، إن الشرطة أصابت شخصا واحدا على الأقل بجروح خطيرة بالرصاص.
كما أشارت إلى أن قناصة الشرطة اتخذوا مواقعهم على أسطح المباني وأطلقوا أعيرة منفردة صوب المحتجين أثناء تجمعهم، ما أسفر عن إصابة أحدهم في الرقبة.
بدورها، أفادت وكالة فرانس برس بأن قوات الأمن العراقية أطلقت النار على عشرات المتظاهرين وسط بغداد، في اليوم الرابع من التظاهرات.
بالتزامن، أعلن المرصد العراقي لحقوق الإنسان، أن القوات الأمنية عمدت، الجمعة، إلى اعتقال بعض جرحى التظاهرات من المستشفيات.
وأضاف المرصد أن أغلب إصابات المتظاهرين الجرحى في الرأس. كما نقل عن شهود عيان قولهم إن قناصين يتواجدون في المباني القريبة من ساحات التحرير.
وكانت مصادر في الشرطة العراقية، بالإضافة إلى مصادر طبية، أفادت في وقت سابق الجمعة، بارتفاع عدد قتلى التظاهرات إلى 44 ومئات المصابين، بحسب ما نقلت وكالة رويترز. وأضافت أن أكبر عدد من القتلى وقع في مدينة الناصرية بجنوب البلاد، حيث لقي 18 حتفهم، بينما قتل 16 في العاصمة بغداد.
وشهدت الأيام الماضية تعاطياً عنيفاً مع المتظاهرين، حيث عمدت القوى الأمنية إلى إطلاق الرصاص الحي، والغاز المسيل للدموع، ما أدى إلى سقوط عشرات القتلى، فضلاً عن إصابة حوالي ألف شخص.