(أورينت نت): يواصل آلاف المتظاهرين العراقيين، لليوم الرابع على التوالي الاحتشاد في ساحات العاصمة العراقية بغداد ومدن الجنوب العراقي ذات الأغلبية الشيعية، في ظل تهديدات مبطنة لحكومة عادل عبد المهدي بقمع المتظاهرين.
وفي أول إطلالة متلفزة له، الجمعة، منذ بدء التظاهرات، حذر رئيس حكومة العراق عادل عبد المهدي، المتظاهرين بمواصلة احتجاجاتهم، قائلا "نحن اليوم بين خياري الدولة واللا دولة"، مشيرا إلى أن "الدولة ستفرض القانون في حال مواصلة التظاهر، الذي ادعى أن البعض حرفه عن مساره السلمي"، وذلك حسبما نقلت وكالة الأناضول.
وبعد خطاب عبد المهدي، سقط عدد من القتلى والجرحى في صفوف المتظاهرين برصاص قوات الأمن "العراقية"، وذلك في عدة مناطق وسط وجنوب العراق.
وأشارت مصادر إعلامية إلى أن "حصيلة القتلى ارتفعت، في اليوم الرابع، لتصل إلى 52 قتيلا".
وبدءا من الثلاثاء خرج عشرات الآلاف العراقيين وخاصة من مدن جنوب ووسط بغداد، بمظاهرات احتجاجية ضد حكومة عادل عبدالمهدي وسياسة تفقير وتجهيل العراقين خلال السنوات العشر الماضية.
وردد المتظاهرون شعارات مناهضة للحكومة وإيران، مثل "العراق حرة حرة وإيران تطلع برة"، كما قاموا بحرق العلم الإيراني وحرق مقرات لأحزاب سياسية موالية لها أبرزها حزب الدعوة، الذي يقوده رئيس الوزراء السابق نوري المالكي ومعروف بولائه لنظام الملالي في إيران.
ويتهم المتظاهرون بوقوف إيران وراء فقر العراق وتجهيله واستخدام شعبه في حروب ومشاريع تخدم مصالحها ولا تصب في مصلحة العراقيين، كما يتهمون الحكومة ببيع البلاد للإيرانيين، والعمل معهم ضد نهضة وبناء العراق.
{{ article.visit_count }}
وفي أول إطلالة متلفزة له، الجمعة، منذ بدء التظاهرات، حذر رئيس حكومة العراق عادل عبد المهدي، المتظاهرين بمواصلة احتجاجاتهم، قائلا "نحن اليوم بين خياري الدولة واللا دولة"، مشيرا إلى أن "الدولة ستفرض القانون في حال مواصلة التظاهر، الذي ادعى أن البعض حرفه عن مساره السلمي"، وذلك حسبما نقلت وكالة الأناضول.
وبعد خطاب عبد المهدي، سقط عدد من القتلى والجرحى في صفوف المتظاهرين برصاص قوات الأمن "العراقية"، وذلك في عدة مناطق وسط وجنوب العراق.
وأشارت مصادر إعلامية إلى أن "حصيلة القتلى ارتفعت، في اليوم الرابع، لتصل إلى 52 قتيلا".
وبدءا من الثلاثاء خرج عشرات الآلاف العراقيين وخاصة من مدن جنوب ووسط بغداد، بمظاهرات احتجاجية ضد حكومة عادل عبدالمهدي وسياسة تفقير وتجهيل العراقين خلال السنوات العشر الماضية.
وردد المتظاهرون شعارات مناهضة للحكومة وإيران، مثل "العراق حرة حرة وإيران تطلع برة"، كما قاموا بحرق العلم الإيراني وحرق مقرات لأحزاب سياسية موالية لها أبرزها حزب الدعوة، الذي يقوده رئيس الوزراء السابق نوري المالكي ومعروف بولائه لنظام الملالي في إيران.
ويتهم المتظاهرون بوقوف إيران وراء فقر العراق وتجهيله واستخدام شعبه في حروب ومشاريع تخدم مصالحها ولا تصب في مصلحة العراقيين، كما يتهمون الحكومة ببيع البلاد للإيرانيين، والعمل معهم ضد نهضة وبناء العراق.