غزة - عز الدين أبو عيشة
قال المتحدث باسم "حماس" في قطاع غزّة حازم قاسم إنّهم "وافقوا على رؤية الفصائل لإنهاء الانقسام الفلسطيني البغيض، ومستعدون للتنازل عن سدة الحكم مقابل الوصول لوحدة وطنية هدفها الأساسي التخفيف من معاناة الناس"، مضيفا "نوافق على المصالحة والانتخابات في آنٍ واحد".
وأضاف قاسم في تصريح لـ "الوطن"، "لم نعارض اقتراح رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس بالذهاب لانتخابات شاملة في كلّ البلاد، بما فيها الضفة الغربية والقدس وقطاع غزّة، على شرط أن تكون تشريعية ورئاسية ومجلس وطني".
وبين قاسم أنّ "الهدف الأساسي هو البحث عن حلول جذرية لحالة الانقسام الفلسطيني، والسعي الجاد من أجل التخفيف عن معاناة المواطنين في قطاع غزّة، بغض النظر عن الأشخاص الذين سيتولون الحكم".
وذكر قاسم أنّ ""حماس" لن تقف أمام نزول المواطنين على الشوارع رفضاً لفكرة الظلم، واستمرار الانقسام، وسيتوفر للمتظاهرين الحماية الكاملة خوفاً من تعرضهم لأيّ أذى".
وأوضخ قاسم أنّ "السعي الفلسطيني لمحاولة إنهاء الانقسام الداخلي لا يأتي منفرداً بعيداً عن محاولات الوسطاء المصريين الذين تم تكلفيهم من قبل الجامعة العربية في رعاية هذا الملف".
ولفت قاسم إلى أنّ ""حماس" مستعدة للجلوس مع حركة "فتح"، بوجود الفصائل، في بحث علني متلفز لعامة الناس أثناء الاتفاق على تطبيق بنود المصالحة الوطنية من أجل الشفافية والنزاهة في التجاوب مع تدخلات الوسطاء".
وكانت الفصائل الفلسطينية على ساحة غزّة قد طرحت مبادرة جديدة لإنهاء الانقسام الفلسطيني الداخلي بين حركتي "حماس" و"فتح"، من خلال الضغط عليهم بدعوة سكان القطاع والضفة الغربية بالنزول للشارع في تظاهرات مليونية رفضا لاستمرار هذه الحالة.
وأمهلت الفصائل التي جاءت بفكرة المبادرة حركتي "حماس" و"فتح" مدة أسبوع للرد على مقترحهم، وبعد ذلك سيعطون الضوء الأخضر للمواطنين بالنزول والتظاهر في الشوارع العمومة والميادين الرئيسة.
الجدير بالذكر أنّ نسبة البطالة في قطاع غزّة وصلت إلى 65% بين صفوف العمال، وتمّ تسجيل أكثر من 300 ألف عاطل عن العمل من صفوف الخريجين الجامعيين.
{{ article.visit_count }}
قال المتحدث باسم "حماس" في قطاع غزّة حازم قاسم إنّهم "وافقوا على رؤية الفصائل لإنهاء الانقسام الفلسطيني البغيض، ومستعدون للتنازل عن سدة الحكم مقابل الوصول لوحدة وطنية هدفها الأساسي التخفيف من معاناة الناس"، مضيفا "نوافق على المصالحة والانتخابات في آنٍ واحد".
وأضاف قاسم في تصريح لـ "الوطن"، "لم نعارض اقتراح رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس بالذهاب لانتخابات شاملة في كلّ البلاد، بما فيها الضفة الغربية والقدس وقطاع غزّة، على شرط أن تكون تشريعية ورئاسية ومجلس وطني".
وبين قاسم أنّ "الهدف الأساسي هو البحث عن حلول جذرية لحالة الانقسام الفلسطيني، والسعي الجاد من أجل التخفيف عن معاناة المواطنين في قطاع غزّة، بغض النظر عن الأشخاص الذين سيتولون الحكم".
وذكر قاسم أنّ ""حماس" لن تقف أمام نزول المواطنين على الشوارع رفضاً لفكرة الظلم، واستمرار الانقسام، وسيتوفر للمتظاهرين الحماية الكاملة خوفاً من تعرضهم لأيّ أذى".
وأوضخ قاسم أنّ "السعي الفلسطيني لمحاولة إنهاء الانقسام الداخلي لا يأتي منفرداً بعيداً عن محاولات الوسطاء المصريين الذين تم تكلفيهم من قبل الجامعة العربية في رعاية هذا الملف".
ولفت قاسم إلى أنّ ""حماس" مستعدة للجلوس مع حركة "فتح"، بوجود الفصائل، في بحث علني متلفز لعامة الناس أثناء الاتفاق على تطبيق بنود المصالحة الوطنية من أجل الشفافية والنزاهة في التجاوب مع تدخلات الوسطاء".
وكانت الفصائل الفلسطينية على ساحة غزّة قد طرحت مبادرة جديدة لإنهاء الانقسام الفلسطيني الداخلي بين حركتي "حماس" و"فتح"، من خلال الضغط عليهم بدعوة سكان القطاع والضفة الغربية بالنزول للشارع في تظاهرات مليونية رفضا لاستمرار هذه الحالة.
وأمهلت الفصائل التي جاءت بفكرة المبادرة حركتي "حماس" و"فتح" مدة أسبوع للرد على مقترحهم، وبعد ذلك سيعطون الضوء الأخضر للمواطنين بالنزول والتظاهر في الشوارع العمومة والميادين الرئيسة.
الجدير بالذكر أنّ نسبة البطالة في قطاع غزّة وصلت إلى 65% بين صفوف العمال، وتمّ تسجيل أكثر من 300 ألف عاطل عن العمل من صفوف الخريجين الجامعيين.