تونس - منال المبروك، (العربية نت)
قال متحدث باسم حزب النهضة في تونس عماد الخميري، في إفادة صحفية إن "النتائج الأولية للانتخابات البرلمانية التي جرت، الأحد، أظهرت أن الحزب حل في المركز الأول"، وقبيل ذلك أعلن أيضاً حزب "قلب تونس" المنافس أنه "حل أولاً في هذه الانتخابات"، فيما بلغت نسبة المشاركة في الانتخابات نحو 41.32%.
وأظهرت استطلاعات الرأي التي قدمتها مؤسسات سبر الآراء، أن حزب حركة النهضة حل في المركز الأول في الانتخابات البرلمانية، بفارق طيف عن خصمه حزب "قلب تونس" الذي حلّ ثانياً.
وبحسب الاستطلاع، الذي أجرته مؤسسة "سيغما كونساي"، حصل حزب النهضة على 17.5 % من الأصوات بينما حصل منافسه الرئيسي حزب قلب تونس على 15.6 %، أما مؤسسة "إيمرود" لسبر الآراء، فقد أشارت النتائج التي حصلت عليها إلى تصدر حركة النهضة بنسبة 18.29%، يليه "قلب تونس" بنسبة 16.28%.
واستبق رئيس حزب قلب تونس، نبيل القروي، الأحد، نتائج الانتخابات التشريعية وأعلن من داخل سجنه فوز حزبه.
في الأثناء تشير عمليات سبر الآراء التي أجريت الأحد أثناء عمليات الاقتراع، إلى منافسة قوية على المرتبة الأولى بين حزب قلب تونس وحركة النهضة، في انتظار أن تبدأ الهيئة العليا المستقلة للانتخابات في إعلان النتائج، بدءاً من ليل الأحد/ الإثنين وإلى غاية الثلاثاء.
إلى ذلك، أغلقت صناديق الاقتراع في تونس حيث دعي أكثر من 7 ملايين ناخب مسجل لاختيار برلمان جديد من 217 مقعداً، في ظل مخاوف من تداعيات نتائج الدورة الأولى من الانتخابات الرئاسية التي جرت قبل ثلاثة أسابيع.
ودعي أكثر من 7 ملايين ناخب لاختيار برلمان جديد من 217 مقعداً، في ظل مخاوف من تداعيات نتائج الدورة الأولى من الانتخابات الرئاسية التي جرت قبل 3 أسابيع.
فيما يتنافس في هذه الانتخابات الحاسمة أكثر من 15 ألف مترشح على 217 مقعداً في البرلمان، يتوزعون على 1506 قوائم، 674 منها حزبية، و324 قائمة ائتلافية، و508 مستقلة، وسيكون للحزب الفائز بالأغلبية الكلمة الفصل في تشكيل الحكومة الجديدة، ورسم سياسات البلاد لمدة 5 أعوام قادمة.
{{ article.visit_count }}
قال متحدث باسم حزب النهضة في تونس عماد الخميري، في إفادة صحفية إن "النتائج الأولية للانتخابات البرلمانية التي جرت، الأحد، أظهرت أن الحزب حل في المركز الأول"، وقبيل ذلك أعلن أيضاً حزب "قلب تونس" المنافس أنه "حل أولاً في هذه الانتخابات"، فيما بلغت نسبة المشاركة في الانتخابات نحو 41.32%.
وأظهرت استطلاعات الرأي التي قدمتها مؤسسات سبر الآراء، أن حزب حركة النهضة حل في المركز الأول في الانتخابات البرلمانية، بفارق طيف عن خصمه حزب "قلب تونس" الذي حلّ ثانياً.
وبحسب الاستطلاع، الذي أجرته مؤسسة "سيغما كونساي"، حصل حزب النهضة على 17.5 % من الأصوات بينما حصل منافسه الرئيسي حزب قلب تونس على 15.6 %، أما مؤسسة "إيمرود" لسبر الآراء، فقد أشارت النتائج التي حصلت عليها إلى تصدر حركة النهضة بنسبة 18.29%، يليه "قلب تونس" بنسبة 16.28%.
واستبق رئيس حزب قلب تونس، نبيل القروي، الأحد، نتائج الانتخابات التشريعية وأعلن من داخل سجنه فوز حزبه.
في الأثناء تشير عمليات سبر الآراء التي أجريت الأحد أثناء عمليات الاقتراع، إلى منافسة قوية على المرتبة الأولى بين حزب قلب تونس وحركة النهضة، في انتظار أن تبدأ الهيئة العليا المستقلة للانتخابات في إعلان النتائج، بدءاً من ليل الأحد/ الإثنين وإلى غاية الثلاثاء.
إلى ذلك، أغلقت صناديق الاقتراع في تونس حيث دعي أكثر من 7 ملايين ناخب مسجل لاختيار برلمان جديد من 217 مقعداً، في ظل مخاوف من تداعيات نتائج الدورة الأولى من الانتخابات الرئاسية التي جرت قبل ثلاثة أسابيع.
ودعي أكثر من 7 ملايين ناخب لاختيار برلمان جديد من 217 مقعداً، في ظل مخاوف من تداعيات نتائج الدورة الأولى من الانتخابات الرئاسية التي جرت قبل 3 أسابيع.
فيما يتنافس في هذه الانتخابات الحاسمة أكثر من 15 ألف مترشح على 217 مقعداً في البرلمان، يتوزعون على 1506 قوائم، 674 منها حزبية، و324 قائمة ائتلافية، و508 مستقلة، وسيكون للحزب الفائز بالأغلبية الكلمة الفصل في تشكيل الحكومة الجديدة، ورسم سياسات البلاد لمدة 5 أعوام قادمة.