قال مكتب رئيس الوزراء العراقي عادل عبدالمهدي في بيان، اليوم الاثنين، إن عبدالمهدي بحث في اتصال هاتفي مع وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، الاحتجاجات التي عمّت البلاد خلال الأيام القليلة الماضية، فيما أكد بومبيو لعبدالمهدي دعم واشنطن لجهود الحكومة العراقية لتعزيز الأمن، معرباً عن ثقته بالقوات العراقية وجهود الحكومة بتعزيز الأمن والاستقرار.
وقال البيان: "استعرض رئيس مجلس الوزراء تطورات الأوضاع الأمنية وعودة الحياة إلى طبيعتها بعد رفع حظر التجوال، وأكد سيطرة القوات الأمنية وإعادة الاستقرار".
وأضاف أن الحكومة طرحت حزمة من الإصلاحات والإجراءات، وسوف تستمر في تقديم المزيد لتلبية مطالب المواطنين.
يأتي ذلك فيما أعلنت خلية الإعلام الأمني أنه حدث استخدام مفرط للقوة في اشتباكات مدينة الصدر، الأحد.
وكان القائد العام للجيش العراقي وجه، الاثنين، بسحب قطاعات الجيش من مدينة الصدر واستبدالها بالشرطة الاتحادية، فيما أعلن التلفزيون العراقي عن بدء محاسبة الضباط ممن ارتكبوا أخطاء من خلال مجلس التحقيق.
وساد الهدوء الحذر في العاصمة العراقية بغداد، بعدما أعلنت وكالات أنباء عالمية نقلاً عن الشرطة العراقية ومصادر طبية، مقتل 8 متظاهرين وجرح 25 آخرين في اشتباكات بين الشرطة ومحتجين في مدينة الصدر في بغداد.
فالأوضاع في العراق مالت إلى الهدوء النسبي، فيما تحدثت القيادات الأمنية عن نجاح الإجراءات المشددة في تخفيف حدة التظاهرات التي اتهمت فيها أيادي خفية في قتل المحتجين، وأعلنت عن إحصاءات لأعداد القتلى والجرحى منذ الأول من أكتوبر.
القيادات الأمنية لم تخف أيضاً استمرارها في غلق المنطقة الخضراء وقطع خدمة الإنترنت بشكل مؤقت بسبب مخاوف أمنية من استمرار الاحتجاجات في بغداد والمحافظات الأخرى.
{{ article.visit_count }}
وقال البيان: "استعرض رئيس مجلس الوزراء تطورات الأوضاع الأمنية وعودة الحياة إلى طبيعتها بعد رفع حظر التجوال، وأكد سيطرة القوات الأمنية وإعادة الاستقرار".
وأضاف أن الحكومة طرحت حزمة من الإصلاحات والإجراءات، وسوف تستمر في تقديم المزيد لتلبية مطالب المواطنين.
يأتي ذلك فيما أعلنت خلية الإعلام الأمني أنه حدث استخدام مفرط للقوة في اشتباكات مدينة الصدر، الأحد.
وكان القائد العام للجيش العراقي وجه، الاثنين، بسحب قطاعات الجيش من مدينة الصدر واستبدالها بالشرطة الاتحادية، فيما أعلن التلفزيون العراقي عن بدء محاسبة الضباط ممن ارتكبوا أخطاء من خلال مجلس التحقيق.
وساد الهدوء الحذر في العاصمة العراقية بغداد، بعدما أعلنت وكالات أنباء عالمية نقلاً عن الشرطة العراقية ومصادر طبية، مقتل 8 متظاهرين وجرح 25 آخرين في اشتباكات بين الشرطة ومحتجين في مدينة الصدر في بغداد.
فالأوضاع في العراق مالت إلى الهدوء النسبي، فيما تحدثت القيادات الأمنية عن نجاح الإجراءات المشددة في تخفيف حدة التظاهرات التي اتهمت فيها أيادي خفية في قتل المحتجين، وأعلنت عن إحصاءات لأعداد القتلى والجرحى منذ الأول من أكتوبر.
القيادات الأمنية لم تخف أيضاً استمرارها في غلق المنطقة الخضراء وقطع خدمة الإنترنت بشكل مؤقت بسبب مخاوف أمنية من استمرار الاحتجاجات في بغداد والمحافظات الأخرى.