(بوابة العين الإخبارية): نفى وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف ما أثير حول محاولة اغتيال بيولوجي تعرض لها مندوب طهران الدائم لدى منظمة الأمم المتحدة مجيد تخت روانجي، الشهر الماضي.
وكان عدد من نواب البرلمان الإيراني قد طالبوا بالتحقيق في احتمالية اغتيال بيولوجي لروانجي، قبيل انعقاد فعاليات الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الـ74 بنيويورك في نهاية سبتمبر.
وكشف ظريف في مقابلة مع موقع "خانه ملت" الإيراني، الاثنين، عن أن روانجي لم يتعرض لمحاولة اغتيال بل كان يخضع للعلاج من مرض السرطان بمستشفى في نيويورك ولا يزال يتلقى علاجا كيميائيا هناك.
وتحول غياب روانجي عن الحضور إلى جوار الرئيس الإيراني حسن روحاني بالأمم المتحدة، فضلا عن عدم سماح السلطات الأمريكية لظريف بزيارته في المستشفى أثناء تلقي العلاج في نيويورك إلى عناوين رئيسية في وسائل الإعلام الإيرانية.
وعلقت وزارة الخارجية الأمريكية على الأمر أنها وضعت شرطا يتيح لوزير الخارجية الإيراني عيادة الدبلوماسي المريض في نيويورك، مقابل أن تطلق السلطات في طهران سراح أمريكي محتجز لديها.
وجاء طلب ظريف بزيارة الدبلوماسي الإيراني في أحد المستشفيات الأمريكية بسبب قيود تفرضها الولايات المتحدة على تحركات الدبلوماسيين الإيرانيين داخل أراضيها.
واتهم السفير الأمريكي لدى ألمانيا ريتشارد جرينيل وزير الخارجية الإيراني بالنفاق، على خلفية تغريدة للأخير بعد منعه من زيارة دبلوماسي إيراني يتلقى العلاج في أحد مستشفيات نيويورك.
وقال جرينيل، في تغريدة عبر حسابه الرسمي على موقع تويتر، ردا على ظريف "أنتم تمنعون الشعب الإيراني من الوصول إلى التكنولوجيا الأمريكية والشبكات الاجتماعية، وتحتجزون رهائن لديكم، نفاقكم ليس له حدود".
وعبر خبراء أمميون عن قلقهم العميق مرارا في تقارير لهم، إزاء الاعتقالات التعسفية لمزدوجي الجنسية والمواطنين الأجانب في إيران، وكذلك منعهم من الخدمات العلاجية.
ويقدر المقرر الأممي الخاص بملف حقوق الإنسان في إيران أعداد الملفات القضائية الخاصة بالمحتجزين الأجانب لدى طهران بنحو 30 قضية على الأقل بالوقت الراهن.
{{ article.visit_count }}
وكان عدد من نواب البرلمان الإيراني قد طالبوا بالتحقيق في احتمالية اغتيال بيولوجي لروانجي، قبيل انعقاد فعاليات الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الـ74 بنيويورك في نهاية سبتمبر.
وكشف ظريف في مقابلة مع موقع "خانه ملت" الإيراني، الاثنين، عن أن روانجي لم يتعرض لمحاولة اغتيال بل كان يخضع للعلاج من مرض السرطان بمستشفى في نيويورك ولا يزال يتلقى علاجا كيميائيا هناك.
وتحول غياب روانجي عن الحضور إلى جوار الرئيس الإيراني حسن روحاني بالأمم المتحدة، فضلا عن عدم سماح السلطات الأمريكية لظريف بزيارته في المستشفى أثناء تلقي العلاج في نيويورك إلى عناوين رئيسية في وسائل الإعلام الإيرانية.
وعلقت وزارة الخارجية الأمريكية على الأمر أنها وضعت شرطا يتيح لوزير الخارجية الإيراني عيادة الدبلوماسي المريض في نيويورك، مقابل أن تطلق السلطات في طهران سراح أمريكي محتجز لديها.
وجاء طلب ظريف بزيارة الدبلوماسي الإيراني في أحد المستشفيات الأمريكية بسبب قيود تفرضها الولايات المتحدة على تحركات الدبلوماسيين الإيرانيين داخل أراضيها.
واتهم السفير الأمريكي لدى ألمانيا ريتشارد جرينيل وزير الخارجية الإيراني بالنفاق، على خلفية تغريدة للأخير بعد منعه من زيارة دبلوماسي إيراني يتلقى العلاج في أحد مستشفيات نيويورك.
وقال جرينيل، في تغريدة عبر حسابه الرسمي على موقع تويتر، ردا على ظريف "أنتم تمنعون الشعب الإيراني من الوصول إلى التكنولوجيا الأمريكية والشبكات الاجتماعية، وتحتجزون رهائن لديكم، نفاقكم ليس له حدود".
وعبر خبراء أمميون عن قلقهم العميق مرارا في تقارير لهم، إزاء الاعتقالات التعسفية لمزدوجي الجنسية والمواطنين الأجانب في إيران، وكذلك منعهم من الخدمات العلاجية.
ويقدر المقرر الأممي الخاص بملف حقوق الإنسان في إيران أعداد الملفات القضائية الخاصة بالمحتجزين الأجانب لدى طهران بنحو 30 قضية على الأقل بالوقت الراهن.