صنعاء - سرمد عبدالسلام
شهدت عدد من المدن اليمنية تعطل الحياة بشكل شبه كامل لليوم السادس على التوالي، نتيجة أزمة الوقود الخانقة التي أفتعلتها ميليشيات الحوثي الانقلابية في المناطق التي تسيطر عليها.
وبدت شوارع العاصمة اليمنية صنعاء و7 مدن رئيسية أخرى شبه خالية من حركة المركبات ووسائل المواصلات جراء الأزمة، بعد أيام قليلة على إعلان الميليشيات عن أن مخزون الوقود المتبقي يوشك على النفاد، وفق مصادر محلية وشهود عيان.
وقالت المصادر في تصريحات متفرقة لـ "الوطن" إن "حركة المواصلات والنقل أصبحت شبه مشلولة في العاصمة صنعاء و7 محافظات أخرى خاضعة لسيطرة الحوثيين هي إب، ذمار، عمران، حجة، المحويت، ريمة، وأجزاء من محافظة الجوف، وذلك بسبب أزمة الوقود الحادة.
ولفتت المصادر إلى أن "أزمة الوقود أسفرت عن ارتفاع أجور المواصلات العامة، ما أجبر الكثير من طلاب الجامعات والمدارس المواطنين على البقاء في منازلهم أو قطع مسافات طويلة سيراً على الأقدام".
وانعكست أزمة الوقود المفتعلة من الميليشيات الحوثية بصورة مباشرة على قطاع واسع من اليمنيين، نتيجة ارتفاع أسعار المواد الغذائية أيضاً، في الوقت الذي يعيش ما يقرب من مليون موظف حكومي في صنعاء وبقية المناطق الخاضعة لسيطرة الميليشيا، معاناة قاسية بسبب انقطاع الرواتب الشهرية منذ سبتمبر 2016.
وعادة ما تفتعل ميليشيات الحوثي، الذراع المسلحة لإيران في اليمن، أزمات من هذا النوع على نحو متكرر، لمضاعفة مكاسبها المالية من تجارة السوق السوداء التي تجني من ورائها أرباحاً تصل إلى 1.4 مليار دولار سنويا، بحسب تقرير رسمي للجنة الخبراء التابعة للأمم المتحدة.
ومنذ انقلابها على السلطة الشرعية واجتياحها المسلح للمدن اليمنية، قامت الميليشيات الحوثية برفع أسعار الوقود ومشتقاته بنسبة 130% مقارنة بالسعر الرسمي قبل الانقلاب، فيما تصل الزيادة عند حدوث الأزمات المفتعلة ما بين 400% - 500% بحسب شدة الأزمة.
شهدت عدد من المدن اليمنية تعطل الحياة بشكل شبه كامل لليوم السادس على التوالي، نتيجة أزمة الوقود الخانقة التي أفتعلتها ميليشيات الحوثي الانقلابية في المناطق التي تسيطر عليها.
وبدت شوارع العاصمة اليمنية صنعاء و7 مدن رئيسية أخرى شبه خالية من حركة المركبات ووسائل المواصلات جراء الأزمة، بعد أيام قليلة على إعلان الميليشيات عن أن مخزون الوقود المتبقي يوشك على النفاد، وفق مصادر محلية وشهود عيان.
وقالت المصادر في تصريحات متفرقة لـ "الوطن" إن "حركة المواصلات والنقل أصبحت شبه مشلولة في العاصمة صنعاء و7 محافظات أخرى خاضعة لسيطرة الحوثيين هي إب، ذمار، عمران، حجة، المحويت، ريمة، وأجزاء من محافظة الجوف، وذلك بسبب أزمة الوقود الحادة.
ولفتت المصادر إلى أن "أزمة الوقود أسفرت عن ارتفاع أجور المواصلات العامة، ما أجبر الكثير من طلاب الجامعات والمدارس المواطنين على البقاء في منازلهم أو قطع مسافات طويلة سيراً على الأقدام".
وانعكست أزمة الوقود المفتعلة من الميليشيات الحوثية بصورة مباشرة على قطاع واسع من اليمنيين، نتيجة ارتفاع أسعار المواد الغذائية أيضاً، في الوقت الذي يعيش ما يقرب من مليون موظف حكومي في صنعاء وبقية المناطق الخاضعة لسيطرة الميليشيا، معاناة قاسية بسبب انقطاع الرواتب الشهرية منذ سبتمبر 2016.
وعادة ما تفتعل ميليشيات الحوثي، الذراع المسلحة لإيران في اليمن، أزمات من هذا النوع على نحو متكرر، لمضاعفة مكاسبها المالية من تجارة السوق السوداء التي تجني من ورائها أرباحاً تصل إلى 1.4 مليار دولار سنويا، بحسب تقرير رسمي للجنة الخبراء التابعة للأمم المتحدة.
ومنذ انقلابها على السلطة الشرعية واجتياحها المسلح للمدن اليمنية، قامت الميليشيات الحوثية برفع أسعار الوقود ومشتقاته بنسبة 130% مقارنة بالسعر الرسمي قبل الانقلاب، فيما تصل الزيادة عند حدوث الأزمات المفتعلة ما بين 400% - 500% بحسب شدة الأزمة.