واشنطن - (العربية نت): حذر عدد من السياسيين الأمريكيين من عواقب القرار الأمريكي سحب القوات من شمال سوريا، في ظل التهديدات التركية بشن عملية عسكرية وشيكة بالمنطقة التي تتمركز فيها القوات الكردية المنضوية تحت "قوات سوريا الديمقراطية".
وحذر السيناتور الجمهوري ماركو روبيو عن ولاية فلوريدا، من الآثار المترتبة على الانسحاب الأمريكي من شمال سوريا وترك حلفاء واشنطن يواجهون مصيراً مجهولاً من قبل الجيش التركي.
وقال روبيو على حسابه في "تويتر"، "الانسحاب الأمريكي سيؤكد رؤية إيران لهذه الإدارة وتشجيعها بعد ذلك لتصعيد الهجمات العدائية التي بدورها يمكن أن تؤدي إلى حرب إقليمية أوسع نطاقاً وأكثر خطورة".
من جانبه، وصف السيناتور الجمهوري ليندسي غراهام، الانسحاب الأمريكي على قناة "فوكس نيوز" بأنه "فوز كبير لإيران والأسد، وهو فوز كبير لداعش. سأبذل قصارى جهدي لفرض عقوبات على تركيا إذا مضوا قدماً في شمال شرق سوريا. سيؤدي ذلك إلى قطع علاقتي مع تركيا".
وأضاف غراهام أنه سيقدم في مجلس الشيوخ أيضاً مشروع قرار غير ملزم يطلب من الرئيس ترامب إعادة النظر في خطوته التي وصفها بأنها "قصيرة النظر وغير مسؤولة". وتابع: "تأكيد الرئيس على أن داعش قد هُزمت هي أكبر كذبة ترويها الإدارة".
وهاجم السيناتور الجمهوري ميت رومني قرار الانسحاب قائلاً، "إن قرار الرئيس التخلي عن حلفائنا الأكراد في مواجهة هجوم من تركيا هو خيانة"، وذلك وفقاً لما أوردته صحيفة "نيويورك تايمز".
ودعا أعضاء لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ، الإثنين، مسؤولي الإدارة إلى الإدلاء بشهاداتهم أمام الكونغرس حول قرار الرئيس ترامب سحب القوات الأمريكية من شمال سوريا، وفقاً لما أورده موقع "ذا هيل" الأمريكية.
وقال السيناتور الديمقراطي كريس مورفي، والجمهوري ميت رومني، في بيان مشترك، الاثنين، إنه "يتعين على مسؤولي الإدارة المثول أمام لجنة العلاقات الخارجية في أعقاب القرار الذي تم اتخاذه فيما يتعلق بالتخلي عن حليفنا في سوريا".
وأضافا، "يجب على الإدارة أن تحضر أمام لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ، وأن تشرح للشعب الأمريكي كيف أن خيانة حليف والتنازل عن النفوذ للإرهابيين والخصوم ليست كارثية على مصالح أمننا القومي؟".
وتابع البيان،"بعد حشد دعم الأكراد للمساعدة في تدمير داعش وضمان حماية الأكراد من تركيا، فتحت الولايات المتحدة الآن الباب لتدميرهم. هذا يقلل بشدة من مصداقية أمريكا كشريك موثوق ويخلق فراغاً في السلطة في المنطقة يفيد داعش".
من جهته، قال السيناتور الديمقراطي تيم كين، إن لجنة العلاقات الخارجية ولجنة القوات المسلحة بمجلس الشيوخ "يحتاجان إلى استدعاء شهود وزارة الدفاع ووزارة الخارجية للمثول أمام الكونغرس وشرح ذلك على الفور".
وكان البيت الأبيض قد أعلن مساء الأحد أن أنقرة تمضي قدماً في هجوم يهدد منذ فترة طويلة الأكراد حلفاء أمريكا في شمال شرق سوريا، وأن القوات الأمريكية لن تكون في "المنطقة المباشرة" عندما يحدث ذلك.
{{ article.visit_count }}
وحذر السيناتور الجمهوري ماركو روبيو عن ولاية فلوريدا، من الآثار المترتبة على الانسحاب الأمريكي من شمال سوريا وترك حلفاء واشنطن يواجهون مصيراً مجهولاً من قبل الجيش التركي.
وقال روبيو على حسابه في "تويتر"، "الانسحاب الأمريكي سيؤكد رؤية إيران لهذه الإدارة وتشجيعها بعد ذلك لتصعيد الهجمات العدائية التي بدورها يمكن أن تؤدي إلى حرب إقليمية أوسع نطاقاً وأكثر خطورة".
من جانبه، وصف السيناتور الجمهوري ليندسي غراهام، الانسحاب الأمريكي على قناة "فوكس نيوز" بأنه "فوز كبير لإيران والأسد، وهو فوز كبير لداعش. سأبذل قصارى جهدي لفرض عقوبات على تركيا إذا مضوا قدماً في شمال شرق سوريا. سيؤدي ذلك إلى قطع علاقتي مع تركيا".
وأضاف غراهام أنه سيقدم في مجلس الشيوخ أيضاً مشروع قرار غير ملزم يطلب من الرئيس ترامب إعادة النظر في خطوته التي وصفها بأنها "قصيرة النظر وغير مسؤولة". وتابع: "تأكيد الرئيس على أن داعش قد هُزمت هي أكبر كذبة ترويها الإدارة".
وهاجم السيناتور الجمهوري ميت رومني قرار الانسحاب قائلاً، "إن قرار الرئيس التخلي عن حلفائنا الأكراد في مواجهة هجوم من تركيا هو خيانة"، وذلك وفقاً لما أوردته صحيفة "نيويورك تايمز".
ودعا أعضاء لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ، الإثنين، مسؤولي الإدارة إلى الإدلاء بشهاداتهم أمام الكونغرس حول قرار الرئيس ترامب سحب القوات الأمريكية من شمال سوريا، وفقاً لما أورده موقع "ذا هيل" الأمريكية.
وقال السيناتور الديمقراطي كريس مورفي، والجمهوري ميت رومني، في بيان مشترك، الاثنين، إنه "يتعين على مسؤولي الإدارة المثول أمام لجنة العلاقات الخارجية في أعقاب القرار الذي تم اتخاذه فيما يتعلق بالتخلي عن حليفنا في سوريا".
وأضافا، "يجب على الإدارة أن تحضر أمام لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ، وأن تشرح للشعب الأمريكي كيف أن خيانة حليف والتنازل عن النفوذ للإرهابيين والخصوم ليست كارثية على مصالح أمننا القومي؟".
وتابع البيان،"بعد حشد دعم الأكراد للمساعدة في تدمير داعش وضمان حماية الأكراد من تركيا، فتحت الولايات المتحدة الآن الباب لتدميرهم. هذا يقلل بشدة من مصداقية أمريكا كشريك موثوق ويخلق فراغاً في السلطة في المنطقة يفيد داعش".
من جهته، قال السيناتور الديمقراطي تيم كين، إن لجنة العلاقات الخارجية ولجنة القوات المسلحة بمجلس الشيوخ "يحتاجان إلى استدعاء شهود وزارة الدفاع ووزارة الخارجية للمثول أمام الكونغرس وشرح ذلك على الفور".
وكان البيت الأبيض قد أعلن مساء الأحد أن أنقرة تمضي قدماً في هجوم يهدد منذ فترة طويلة الأكراد حلفاء أمريكا في شمال شرق سوريا، وأن القوات الأمريكية لن تكون في "المنطقة المباشرة" عندما يحدث ذلك.