دبي - (العربية نت): شنت طائرات حربية تركية بعد ظهر الأربعاء غارات على منطقة رأس العين الحدودية في شمال سوريا، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، بعد وقت قصير من إعلان أنقرة بدء عمليتها العسكرية ضد المقاتلين الأكراد.
وأفاد مراسل فرانس برس في منطقة رأس العين بأن قصفاً مدفعياً متواصلاً يستهدف مدينة رأس العين، ما دفع بعشرات السكان إلى النزوح، في وقت أعلنت فيه قوات سوريا الديمقراطية بدء تركيا شنَّ غارات "ضد مناطق مدنية" متسببة بحالة "هلع" بين الناس.
وقال المرصد إن قصفاً مدفعياً تركياً استهدف قرى في محيط مدينة تل أبيض الواقعة على بعد أكثر من مئة كيلومتر غرب رأس العين.
وشاهد مراسل فرانس برس في مدينة رأس العين عشرات المدنيين من رجال ونساء وأطفال حملوا أغراضهم الشخصية خارجين في المدينة إن كان في سيارات أو سيراً. وأفاد عن بدء انتشار لمقاتلين من قوات سوريا الديمقراطية في المدينة.
إلى ذلك، أفاد مراسل "العربية" بأن طائرات تركية استهدفت مواقع لقوات سوريا الديمقراطية في منطقة رأس العين في ريف الحسكة. وأضاف أن طائرات تحلق فوق بلدة الدرباسية على بعد 50 كلم من رأس العين.
كما أفادت مصادر أمنية تركية لرويترز أن العملية العسكرية بدأت بضربات جوية، على أن تدعمها نيران المدفعية ومدافع الهاوتزر.
وقال شاهد عيان من بلدة تل أبيض السورية على الحدود مع تركيا، إن أصوات انفجارات ودخاناً يتصاعد بالقرب من الحدود مع تركيا. وأضاف بحسب ما أوردت رويترز، أن السكان يفرون من البلدة السورية الحدودية.
وفي وقت سابق، أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بدء العملية العسكرية في شمال شرقي سوريا. وقال أردوغان على حسابه الرسمي على تويتر إن العملية التي أطلق عليها اسم "نبع السلام" قد بدأت. وأضاف أنها تهدف إلى القضاء على ما سمّاه "تهديد الإرهاب" الذي تواجهه تركيا.
من جهتها، أعلنت وسائل إعلام تابعة للنظام السوري أن الضربات التركية استهدفت البوابة الحدودية وصوامع الحبوب في مدينة رأس العين.
كما أشارت إلى أن قوات سوريا الديمقراطية عمدت إلى إحراق الوثائق في مقراتها برأس العين.
ولفتت إلى وجود أنباء عن إصابات في صفوف المدنيين بقصف مدفعي تركي على أحياء في رأس العين.
ضربات جوية وذعر بين السكان
بدورها، أكدت قوات سوريا الديمقراطية أن المقاتلات التركية شنت ضربات جوية، مضيفة أن حالة ذعر هائلة تسود بين سكان شمال شرق سوريا.
وقال مصطفى بالي، المتحدث باسم قوات سوريا الديمقراطية، على تويتر إن المقاتلات التركية بدأت تنفيذ ضربات جوية على مناطق مدنية شمال البلاد.
كما طالب مركز التنسيق والعمليات العسكرية لقوات سوريا الديمقراطية الولايات المتحدة وحلفاءها إقامة "منطقة حظر طيران" لحمايتها من الهجمات التركية.
وقالت إنها أظهرت حسن النية تجاه اتفاق آلية الأمن بين الولايات المتحدة وتركيا، لكن ذلك ترك الأكراد دون حماية.
وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان أفاد في وقت سابق أن القوات التركية واصلت الأربعاء عملية إخلاء القرى الواقعة على الشريط الحدودي مع سوريا، في إطار استعدادها للبدء بعمليتها العسكرية على منطقة شرق الفرات، بالتزامن مع استمرار وصول التعزيزات العسكرية الكبيرة من آليات ومدرعات وجنود نحو المنطقة.
إلى ذلك، أفاد بأن دفعات جديدة من الفصائل السورية المسلحة الموالية لتركيا توجهت نحو الحدود التركية، قادمة من الريف الحلبي، وذلك للمشاركة في العملية العسكرية تحت إمرة أنقرة.
في المقابل، حذرت روسيا من أي خطوات قد تضر بما سمّته عملية السلام في سوريا. وقال الكرملين إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين حث نظيره التركي في مكالمة هاتفية اليوم الأربعاء على تجنب أي خطوات في سوريا قد تضر بعملية السلام هناك.
وذكر الكرملين أن بوتين وأردوغان اتفقا في المكالمة الهاتفية على ضرورة احترام سيادة ووحدة أراضي سوريا.
وكانت دمشق نددت في وقت سابق بنوايا أنقرة "العداونية"، متعهدة بالتصدي لأي هجوم تركي. وقال مصدر في وزارة الخارجية التابعة للنظام السوري، في بيان نقله إعلام النظام الرسمي، إن بلاده "تدين بأشد العبارات التصريحات الهوجاء والنوايا العدوانية للنظام التركي والحشود العسكرية على الحدود السورية"، مؤكداً "التصميم والإرادة على التصدي للعدوان التركي بكافة الوسائل المشروعة".
{{ article.visit_count }}
وأفاد مراسل فرانس برس في منطقة رأس العين بأن قصفاً مدفعياً متواصلاً يستهدف مدينة رأس العين، ما دفع بعشرات السكان إلى النزوح، في وقت أعلنت فيه قوات سوريا الديمقراطية بدء تركيا شنَّ غارات "ضد مناطق مدنية" متسببة بحالة "هلع" بين الناس.
وقال المرصد إن قصفاً مدفعياً تركياً استهدف قرى في محيط مدينة تل أبيض الواقعة على بعد أكثر من مئة كيلومتر غرب رأس العين.
وشاهد مراسل فرانس برس في مدينة رأس العين عشرات المدنيين من رجال ونساء وأطفال حملوا أغراضهم الشخصية خارجين في المدينة إن كان في سيارات أو سيراً. وأفاد عن بدء انتشار لمقاتلين من قوات سوريا الديمقراطية في المدينة.
إلى ذلك، أفاد مراسل "العربية" بأن طائرات تركية استهدفت مواقع لقوات سوريا الديمقراطية في منطقة رأس العين في ريف الحسكة. وأضاف أن طائرات تحلق فوق بلدة الدرباسية على بعد 50 كلم من رأس العين.
كما أفادت مصادر أمنية تركية لرويترز أن العملية العسكرية بدأت بضربات جوية، على أن تدعمها نيران المدفعية ومدافع الهاوتزر.
وقال شاهد عيان من بلدة تل أبيض السورية على الحدود مع تركيا، إن أصوات انفجارات ودخاناً يتصاعد بالقرب من الحدود مع تركيا. وأضاف بحسب ما أوردت رويترز، أن السكان يفرون من البلدة السورية الحدودية.
وفي وقت سابق، أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بدء العملية العسكرية في شمال شرقي سوريا. وقال أردوغان على حسابه الرسمي على تويتر إن العملية التي أطلق عليها اسم "نبع السلام" قد بدأت. وأضاف أنها تهدف إلى القضاء على ما سمّاه "تهديد الإرهاب" الذي تواجهه تركيا.
من جهتها، أعلنت وسائل إعلام تابعة للنظام السوري أن الضربات التركية استهدفت البوابة الحدودية وصوامع الحبوب في مدينة رأس العين.
كما أشارت إلى أن قوات سوريا الديمقراطية عمدت إلى إحراق الوثائق في مقراتها برأس العين.
ولفتت إلى وجود أنباء عن إصابات في صفوف المدنيين بقصف مدفعي تركي على أحياء في رأس العين.
ضربات جوية وذعر بين السكان
بدورها، أكدت قوات سوريا الديمقراطية أن المقاتلات التركية شنت ضربات جوية، مضيفة أن حالة ذعر هائلة تسود بين سكان شمال شرق سوريا.
وقال مصطفى بالي، المتحدث باسم قوات سوريا الديمقراطية، على تويتر إن المقاتلات التركية بدأت تنفيذ ضربات جوية على مناطق مدنية شمال البلاد.
كما طالب مركز التنسيق والعمليات العسكرية لقوات سوريا الديمقراطية الولايات المتحدة وحلفاءها إقامة "منطقة حظر طيران" لحمايتها من الهجمات التركية.
وقالت إنها أظهرت حسن النية تجاه اتفاق آلية الأمن بين الولايات المتحدة وتركيا، لكن ذلك ترك الأكراد دون حماية.
وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان أفاد في وقت سابق أن القوات التركية واصلت الأربعاء عملية إخلاء القرى الواقعة على الشريط الحدودي مع سوريا، في إطار استعدادها للبدء بعمليتها العسكرية على منطقة شرق الفرات، بالتزامن مع استمرار وصول التعزيزات العسكرية الكبيرة من آليات ومدرعات وجنود نحو المنطقة.
إلى ذلك، أفاد بأن دفعات جديدة من الفصائل السورية المسلحة الموالية لتركيا توجهت نحو الحدود التركية، قادمة من الريف الحلبي، وذلك للمشاركة في العملية العسكرية تحت إمرة أنقرة.
في المقابل، حذرت روسيا من أي خطوات قد تضر بما سمّته عملية السلام في سوريا. وقال الكرملين إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين حث نظيره التركي في مكالمة هاتفية اليوم الأربعاء على تجنب أي خطوات في سوريا قد تضر بعملية السلام هناك.
وذكر الكرملين أن بوتين وأردوغان اتفقا في المكالمة الهاتفية على ضرورة احترام سيادة ووحدة أراضي سوريا.
وكانت دمشق نددت في وقت سابق بنوايا أنقرة "العداونية"، متعهدة بالتصدي لأي هجوم تركي. وقال مصدر في وزارة الخارجية التابعة للنظام السوري، في بيان نقله إعلام النظام الرسمي، إن بلاده "تدين بأشد العبارات التصريحات الهوجاء والنوايا العدوانية للنظام التركي والحشود العسكرية على الحدود السورية"، مؤكداً "التصميم والإرادة على التصدي للعدوان التركي بكافة الوسائل المشروعة".