غزة - عز الدين أبو عيشة
قال المدير التنفيذي للجنة الانتخابات المركزية الفلسطينية هشام كحيل إنهم "يعملون على إعداد خطة شاملة لإجراء الانتخابات التشريعية في كل أرجاء الأراضي الفلسطينية، بما فيها قطاع غزّة، والقدس الشرقية، في خطوة رسمية لإنهاء الانقسام الداخلي بين حركتي "فتح" و"حماس"".
وأضاف كحيل في تصريح لـ "الوطن"، "سنقوم بزيارة قطاع غزة، والجلوس مع الفصائل هناك، وبينها حركة "حماس"، للنقاش معها حول مطالبها لعقد الانتخابات في قطاع غزّة، بدون أيّ عرقلة أو صعوبات، سعياً لإنهاء الشرخ الداخلي بين شقي الوطن في الضفة الغربية وغزة".
وبين كحيل أنّ "جميع مطالب الفصائل في غزة سيتم تقديمها لرئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس لدراستها قبل بدء الحملات الانتخابية"، مشيرا إلى أن "قرار الذهاب للانتخابات لا تراجع فيه وهو الحل الأمثل للهروب من الانقسام الداخلي".
وبحسب كحيل فإنّه خلال ثلاثة أشهر "ستتولى الحكومة المنتخبة مهامها في قطاع غزّة والضفة الغربية، بالتزامن وبدون أيّ عراقيل في حال لم تعترض سلطات حماس على إجراء الانتخابات والذهاب لصناديق الاقتراع والاحتكام لصوت المواطن".
ولفت كحيل إلى أنّ "الذهاب للانتخابات يفتح فرص عمل لنحو 20 ألف موظف في كل أزجاء الأراضي الفلسطينية، وهذا يساهم في تقليل نسبة البطالة في محافظات الوطن، وسيتم العمل في ذلك بعد شهرين تقريبا".
وأشار إلى أنه "سيتم تسجيل الناخبين، وبعد ذلك ترشح القوائم وإعلان البرامج الانتخابية، ويليه الذهاب لصناديق الاقتراع، وهذه العملية ستكون الأولى، منذ تولي حماس سدة الحكم في قطاع غزة عام 2007".
ويأتي ذلك بقرار من الرئيس محمود عباس بعد خطابه الأخير في الأمم المتحدة الذي أعلن خلاله الذهاب لصناديق الاقتراع كأفضل حل لإنهاء حالة الانقسام الداخلي الفلسطيني المستمر منذ حوالي 14 عاماً.
{{ article.visit_count }}
قال المدير التنفيذي للجنة الانتخابات المركزية الفلسطينية هشام كحيل إنهم "يعملون على إعداد خطة شاملة لإجراء الانتخابات التشريعية في كل أرجاء الأراضي الفلسطينية، بما فيها قطاع غزّة، والقدس الشرقية، في خطوة رسمية لإنهاء الانقسام الداخلي بين حركتي "فتح" و"حماس"".
وأضاف كحيل في تصريح لـ "الوطن"، "سنقوم بزيارة قطاع غزة، والجلوس مع الفصائل هناك، وبينها حركة "حماس"، للنقاش معها حول مطالبها لعقد الانتخابات في قطاع غزّة، بدون أيّ عرقلة أو صعوبات، سعياً لإنهاء الشرخ الداخلي بين شقي الوطن في الضفة الغربية وغزة".
وبين كحيل أنّ "جميع مطالب الفصائل في غزة سيتم تقديمها لرئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس لدراستها قبل بدء الحملات الانتخابية"، مشيرا إلى أن "قرار الذهاب للانتخابات لا تراجع فيه وهو الحل الأمثل للهروب من الانقسام الداخلي".
وبحسب كحيل فإنّه خلال ثلاثة أشهر "ستتولى الحكومة المنتخبة مهامها في قطاع غزّة والضفة الغربية، بالتزامن وبدون أيّ عراقيل في حال لم تعترض سلطات حماس على إجراء الانتخابات والذهاب لصناديق الاقتراع والاحتكام لصوت المواطن".
ولفت كحيل إلى أنّ "الذهاب للانتخابات يفتح فرص عمل لنحو 20 ألف موظف في كل أزجاء الأراضي الفلسطينية، وهذا يساهم في تقليل نسبة البطالة في محافظات الوطن، وسيتم العمل في ذلك بعد شهرين تقريبا".
وأشار إلى أنه "سيتم تسجيل الناخبين، وبعد ذلك ترشح القوائم وإعلان البرامج الانتخابية، ويليه الذهاب لصناديق الاقتراع، وهذه العملية ستكون الأولى، منذ تولي حماس سدة الحكم في قطاع غزة عام 2007".
ويأتي ذلك بقرار من الرئيس محمود عباس بعد خطابه الأخير في الأمم المتحدة الذي أعلن خلاله الذهاب لصناديق الاقتراع كأفضل حل لإنهاء حالة الانقسام الداخلي الفلسطيني المستمر منذ حوالي 14 عاماً.