عمان – براء بسام
أعلنت وزارة التربية والتعليم الأردنية عن "تقويم وبرنامج دراسي مكثف للعام الدراسي الحالي، بعد انتهاء إضراب المعلمين الذي نفذته نقابة المعلمين على مدار 4 أسابيع".
وانطلق الفصل الدراسي الأحد 6 أكتوبر الجاري بعد الاتفاق الحكومي مع نقابة المعلمين على حزمة من الإجراءات لتحسين الواقع المعيشي للمعلمين، والارتقاء بمستوى أدائهم وضمان عودة الطلبة إلى مدارسهم، بما ينعكس إيجاباً على العملية التعليمية والتربويّة وفي مقدمتها إقرار علاوة إضافية.
وقررت وزارة التربية والتعليم استمرار الفصل الأول في المدارس الحكومية للعام الدراسي 2019 - 2020 حتى 9 فبراير 2020 على أن يعقبه عطلة لمدة أسبوع واحد فقط وحتى 16 فبراير 2020. كما سيستمر الفصل الدراسي الثاني من 16 فبراير 2020 وحتى الأول من يوليو 2020.
وقال الناطق الإعلامي في وزارة التربية وليد الجلاد لـ "الوطن" إن "الوزارة قامت باعتماد البرنامج انطلاقا من التشريعات السارية وقانون التربية والتعليم الذي ينص على أن تتراوح فترة الدراسة الفعلية خلال السنة الدراسية بين 195 و200 يوم كحد أدنى".
وعن امتحان الثانوية العامة "التوجيهي" قال الجلاد إن "الوزارة ستوضح جدول الامتحانات الخاص بذلك لكافة الفروع الأكاديمية والمهنية في وقت لاحق".
وأشار إلى أن "التقويم الدراسي المعدل لم يشمل تعويض الطلبة بالدراسة في أيام السبت من كل أسبوع وذلك لمراعاة مصالح الطلبة والمعلمين واحتياجات الأسر وأولياء الأمور وعدم فرض أية أعباء إضافية على عاتقهم".
وقدرت وزارة المالية "كلفة زيادة المعلمين بنحو 92 مليون دولار "65 مليون دينار أردني"، ويبدأ العمل بها مطلع عام 2020"، مشيرة إلى أن "زيادة النفقات الجارية من شأنه زيادة عجز الموازنة العامة والدين العام".
وكان رئيس الوزراء الأردني د. عمر الرزاز، أكد في وقت سابق أن "الحكومة غلبت لغة الحوار وتحقيق المصلحة العامة، لعودة الطلبة إلى مدارسهم"، مشيراً إلى أن "الاتفاق مع نقابة المعلمين لم يكن سهلاً، وسيعمل على زيادة عجز الموازنة العامة حيث وضعت الحكومة الجانب المالي في كفة ومصلحة الطلبة في كفة أخرى".
واعتبر الرزاز أن "التجربة التي عاشها الأردن على مدى الأسابيع الماضية، أثرت بشكل مباشر على مصلحة الطلبة وعلى العملية التربوية برمتها"، مؤكداً أن "الحكومة ستضع آلية لتعويض الطلبة عن كل يوم دراسي وحصة فاتت بسبب الإضراب".
ويبلغ عدد المدارس التابعة لوزارة التربية والتعليم أكثر من 3800 مدرسة تضم نحو مليون 379 ألف طالب وطالبة إضافة إلى نحو 87 ألف معلم ومعلمة بحسب بيانات دائرة الإحصاءات العامة الحكومية لعام 2018.
وحصل المعلمون بموجب الاتفاق مع الحكومة على علاوة بنسب متفاوته بعد سلسة من الحوارات المكثفة التي عقدتها الحكومة على مدى فترة طويلة مع نقابة المعلمين بهدف الوصول إلى حل لإضراب المعلمين والعودة بهم إلى مدارسهم.
{{ article.visit_count }}
أعلنت وزارة التربية والتعليم الأردنية عن "تقويم وبرنامج دراسي مكثف للعام الدراسي الحالي، بعد انتهاء إضراب المعلمين الذي نفذته نقابة المعلمين على مدار 4 أسابيع".
وانطلق الفصل الدراسي الأحد 6 أكتوبر الجاري بعد الاتفاق الحكومي مع نقابة المعلمين على حزمة من الإجراءات لتحسين الواقع المعيشي للمعلمين، والارتقاء بمستوى أدائهم وضمان عودة الطلبة إلى مدارسهم، بما ينعكس إيجاباً على العملية التعليمية والتربويّة وفي مقدمتها إقرار علاوة إضافية.
وقررت وزارة التربية والتعليم استمرار الفصل الأول في المدارس الحكومية للعام الدراسي 2019 - 2020 حتى 9 فبراير 2020 على أن يعقبه عطلة لمدة أسبوع واحد فقط وحتى 16 فبراير 2020. كما سيستمر الفصل الدراسي الثاني من 16 فبراير 2020 وحتى الأول من يوليو 2020.
وقال الناطق الإعلامي في وزارة التربية وليد الجلاد لـ "الوطن" إن "الوزارة قامت باعتماد البرنامج انطلاقا من التشريعات السارية وقانون التربية والتعليم الذي ينص على أن تتراوح فترة الدراسة الفعلية خلال السنة الدراسية بين 195 و200 يوم كحد أدنى".
وعن امتحان الثانوية العامة "التوجيهي" قال الجلاد إن "الوزارة ستوضح جدول الامتحانات الخاص بذلك لكافة الفروع الأكاديمية والمهنية في وقت لاحق".
وأشار إلى أن "التقويم الدراسي المعدل لم يشمل تعويض الطلبة بالدراسة في أيام السبت من كل أسبوع وذلك لمراعاة مصالح الطلبة والمعلمين واحتياجات الأسر وأولياء الأمور وعدم فرض أية أعباء إضافية على عاتقهم".
وقدرت وزارة المالية "كلفة زيادة المعلمين بنحو 92 مليون دولار "65 مليون دينار أردني"، ويبدأ العمل بها مطلع عام 2020"، مشيرة إلى أن "زيادة النفقات الجارية من شأنه زيادة عجز الموازنة العامة والدين العام".
وكان رئيس الوزراء الأردني د. عمر الرزاز، أكد في وقت سابق أن "الحكومة غلبت لغة الحوار وتحقيق المصلحة العامة، لعودة الطلبة إلى مدارسهم"، مشيراً إلى أن "الاتفاق مع نقابة المعلمين لم يكن سهلاً، وسيعمل على زيادة عجز الموازنة العامة حيث وضعت الحكومة الجانب المالي في كفة ومصلحة الطلبة في كفة أخرى".
واعتبر الرزاز أن "التجربة التي عاشها الأردن على مدى الأسابيع الماضية، أثرت بشكل مباشر على مصلحة الطلبة وعلى العملية التربوية برمتها"، مؤكداً أن "الحكومة ستضع آلية لتعويض الطلبة عن كل يوم دراسي وحصة فاتت بسبب الإضراب".
ويبلغ عدد المدارس التابعة لوزارة التربية والتعليم أكثر من 3800 مدرسة تضم نحو مليون 379 ألف طالب وطالبة إضافة إلى نحو 87 ألف معلم ومعلمة بحسب بيانات دائرة الإحصاءات العامة الحكومية لعام 2018.
وحصل المعلمون بموجب الاتفاق مع الحكومة على علاوة بنسب متفاوته بعد سلسة من الحوارات المكثفة التي عقدتها الحكومة على مدى فترة طويلة مع نقابة المعلمين بهدف الوصول إلى حل لإضراب المعلمين والعودة بهم إلى مدارسهم.