توقع البنك الدولي أن ينمو اقتصاد مصر 5.8% في السنة المالية الحالية، بانخفاض طفيف عن هدف الحكومة البالغ 5.9% لكن بما يتوافق مع توقع البنك قبل 6 أشهر.
ورفع البنك أيضا توقعاته لنمو الناتج المحلي الإجمالي المصري في السنة المالية الماضية إلى 5.6% من 5.5%، مضاهيا تقديرات الحكومة.
وتبدأ السنة المالية لمصر في أول يوليو.
وقال البنك الدولي في مذكرة: "حافظت مصر على نموها القوي، مع تحسن نواتج المالية العامة، واستقرار موازين المعاملات الخارجية عند مستويات مواتية بشكل عام".
ويتوقع البنك أن يرتفع النمو إلى 6% في السنة المالية 2020-2021، مفترضا استمرار الإصلاحات على مستوى الاقتصاد الكلي، وتحسن بيئة الأعمال.
وقالت المذكرة إن القطاعات الرئيسية المحركة للنمو هي الغاز والسياحة وتجارة الجملة والتجزئة والعقارات والبناء. وزاد صافي صادرات المنتجات والخدمات والاستثمارات الخاصة وتراجعت البطالة.
ورغم ذلك، مازال 39% من السكان الذين في سن العمل عاطلين، بحسب المذكرة، "مما يشير إلى الضعف النسبي في إمكانيات خلق الوظائف بقيادة القطاع الخاص".
وقال كبير اقتصاديي الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لدى البنك الدولي، رباح أرزقي، إن مصر بحاجة إلى "تحقيق تكافؤ الفرص" بين القطاعين العام والخاص، وبصفة خاصة عندما يتعلق الأمر بتوافر الائتمان.
وقالت المذكرة إن متوسط التسهيلات الاقتصادية والقروض الممنوحة للشركات الخاصة بلغ 22% فقط من إجمالي 2018-2019.
وقال أرزقي للصحافيين في مؤتمر بالهاتف أمس الأربعاء "من المهم لمصر أن تأخذ في الاعتبار أهمية الحياد التنافسي كأدة لتحفيز تطور حقيقي للقطاع الخاص".
وأشاد المحللون بسلسلة بيانات اقتصادية إيجابية من مصر، مثل انخفاض التضخم وتحسن عجز الميزانية وتحقيق فائض أولي وارتفاع قيمة العملة وخفض الدين.
لكن مذكرة البنك الدولي قال "مازال هناك بطء في نمو الصادرات غير النفطية. كما ظل حجم الاستثمار الأجنبي المباشر على تواضعه، حيث اتجه في الغالب إلى قطاع الهيدروكربونات".
ومصر في نهاية برنامج إصلاح اقتصادي مدته ثلاث سنوات مرتبط بقرض حجمه 12 مليار دولار من صندوق النقد الدولي، تم تقديمه بالكامل.
ويشكو المصريون من أنهم لا يشعرون بفوائد تحسن المؤشرات الاقتصادية.
ويعيش ملايين منهم في فقر، ويكافح أكثرهم لتوفير سبل العيش بعدما خفضت الحكومة قيمة الجنيه المصري نحو النصف في 2016، وقلصت دعم الطاقة، وفرضت ضريبة قيمة مضافة.
ورفع البنك أيضا توقعاته لنمو الناتج المحلي الإجمالي المصري في السنة المالية الماضية إلى 5.6% من 5.5%، مضاهيا تقديرات الحكومة.
وتبدأ السنة المالية لمصر في أول يوليو.
وقال البنك الدولي في مذكرة: "حافظت مصر على نموها القوي، مع تحسن نواتج المالية العامة، واستقرار موازين المعاملات الخارجية عند مستويات مواتية بشكل عام".
ويتوقع البنك أن يرتفع النمو إلى 6% في السنة المالية 2020-2021، مفترضا استمرار الإصلاحات على مستوى الاقتصاد الكلي، وتحسن بيئة الأعمال.
وقالت المذكرة إن القطاعات الرئيسية المحركة للنمو هي الغاز والسياحة وتجارة الجملة والتجزئة والعقارات والبناء. وزاد صافي صادرات المنتجات والخدمات والاستثمارات الخاصة وتراجعت البطالة.
ورغم ذلك، مازال 39% من السكان الذين في سن العمل عاطلين، بحسب المذكرة، "مما يشير إلى الضعف النسبي في إمكانيات خلق الوظائف بقيادة القطاع الخاص".
وقال كبير اقتصاديي الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لدى البنك الدولي، رباح أرزقي، إن مصر بحاجة إلى "تحقيق تكافؤ الفرص" بين القطاعين العام والخاص، وبصفة خاصة عندما يتعلق الأمر بتوافر الائتمان.
وقالت المذكرة إن متوسط التسهيلات الاقتصادية والقروض الممنوحة للشركات الخاصة بلغ 22% فقط من إجمالي 2018-2019.
وقال أرزقي للصحافيين في مؤتمر بالهاتف أمس الأربعاء "من المهم لمصر أن تأخذ في الاعتبار أهمية الحياد التنافسي كأدة لتحفيز تطور حقيقي للقطاع الخاص".
وأشاد المحللون بسلسلة بيانات اقتصادية إيجابية من مصر، مثل انخفاض التضخم وتحسن عجز الميزانية وتحقيق فائض أولي وارتفاع قيمة العملة وخفض الدين.
لكن مذكرة البنك الدولي قال "مازال هناك بطء في نمو الصادرات غير النفطية. كما ظل حجم الاستثمار الأجنبي المباشر على تواضعه، حيث اتجه في الغالب إلى قطاع الهيدروكربونات".
ومصر في نهاية برنامج إصلاح اقتصادي مدته ثلاث سنوات مرتبط بقرض حجمه 12 مليار دولار من صندوق النقد الدولي، تم تقديمه بالكامل.
ويشكو المصريون من أنهم لا يشعرون بفوائد تحسن المؤشرات الاقتصادية.
ويعيش ملايين منهم في فقر، ويكافح أكثرهم لتوفير سبل العيش بعدما خفضت الحكومة قيمة الجنيه المصري نحو النصف في 2016، وقلصت دعم الطاقة، وفرضت ضريبة قيمة مضافة.