أعلن وزير الدفاع القطري، خالد بن محمد العطية، دعم الدوحة للعملية التركية في سوريا، التي لاقت تنديداً دولياً واسعاً، وفق ما ذكرت وكالة الأناضول التركية.وحسب الوكالة التي نقلت وزارة الدفاع التركية، فإن الوزير خلوصي أكار زود نظيره القطري بمعلومات عن العملية التي انطلقت الأربعاء، في مناطق شرق الفرات السورية.وخلال مكالمة هاتفية، فإن أكار اعتبر "العملية تأتي في إطار حقوق تركيا النابعة من القانون الدولي"، و"الحق المشروع في الدفاع عن النفس"، وفق تعبيره.لكن العملية أثارت مخاوف المجتمع الدولي من عودة تنظيم داعش، ومفاقمة المعاناة الإنسانية في تلك المناطق.ويريد أردوغان إنشاء منطقة آمنة لإبعاد الأكراد عن حدود بلاده، وإعادة مليوني لاجئ سوري.قبل ذلك، خرجت الدوحة عن الإجماع العربي وامتنعت عن شجب الغزو التركي في اتصال هاتفي بين أمير قطر الشيخ تميم بن حمد، والرئيس التركي رجب طيب أردوغان وفق وكالة الأنباء القطرية.وأفادت الوكالة القطرية في خبر مقتضب بالإشارة إلى أن أمير قطر، الشيخ تميم بن حمد، "أجرى اتصالاً هاتفياً بالرئيس التركي تم خلاله استعراض العلاقات الاستراتيجية بين البلدين الشقيقين وسبل دعمها وتعزيزها، إضافة إلى مناقشة آخر التطورات الإقليمية والدولية لا سيما مستجدات الأحداث في سوريا".وحتى الآن، دفع الهجوم التركي على مناطق سيطرة المقاتلين الأكراد في شمال شرق سوريا أكثر من 60 ألف مدني إلى النزوح من منازلهم، وفق ما أحصى المرصد السوري لحقوق الإنسان الخميس.وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن لوكالة فرانس برس إن حركة النزوح المستمرة منذ الأربعاء تركزت في المناطق الحدودية التي تتعرض للقصف التركي وتشهد اشتباكات، لافتاً إلى أن بلدتي رأس العين والدرباسية باتتا شبه خاليتين من السكان.