لندن - (بي بي سي العربية): نفى وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو أن تكون الولايات المتحدة أعطت تركيا "الضوء الأخضر" للتوغل في الأراضي السورية.
وبدأت تركيا عملية عسكرية بشمال شرق سوريا في مناطق خاضعة لسيطرة جماعات كردية مسلحة متحالفة مع الولايات المتحدة.
وجاءت العملية بعد قرار الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، سحب قوات بلده من المنطقة.
وتقول تركيا إن خطتها تهدف لخلق "منطقة آمنة" خالية من المسلحين الأكراد يمكن أن يقيم فيها اللاجئون السوريون، لكن من ينتقدون العملية يقولون إنها قد تؤدي إلى تطهير عرقي للأكراد شمالي سوريا وجذب مسلحي تنظيم الدولة الإسلامية إلى المنطقة.
وينشط في المنطقة ائتلاف "قوات سوريا الديمقراطية" الذي يقوده الأكراد، والذي لعب دوراً بارزاً في دحر تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا.
وتعتبر تركيا "وحدات حماية الشعب" الكردية، وهي التنظيم الأقوى في قوات سوريا الديمقراطية، جماعة إرهابية وامتداداً لحزب العمال الكردستاني المحظور.
ويحتفظ الأكراد بآلاف الأسرى من التنظيم وأفراد عائلاتهم في سجون ومعسكرات في مناطق واقعة تحت سيطرتهم. ولا يعرف إن كانوا سيستمرون بالاحتفاظ بالأسرى بعد اندلاع المعارك.
دافع بومبيو، في مقابلة مع إذاعة بي بي إس الأمريكية، عن القرار المفاجئ بسحب القوات، وقال إن لتركيا مخاوف أمنية مشروعة، وأن هناك تهديد إرهابي لها من الجنوب.
ونفى التقارير التي تتحدث عن أن الولايات المتحدة أعطت "الضوء الأخضر" لتركيا بإطلاق الهجوم.
وفي السابق، هدد ترامب بـ"سحق" الاقتصاد التركي إذا تجاوزت أنقرة حدودها، وقال إن العملية العسكرية "فكرة خاطئة".
وقال الرئيس في مؤتمر صحفي عقد في وقت لاحق إن الأتراك والأكراد في نزاع مسلح منذ قرون، وأضاف "لم يساعدنا المسلحون الأكراد في الحرب العالمية الثانية ولا في عملية الإنزال في نورماندي. ومع كل هذا فنحن نحب الأكراد".
وتقول مصادر كردية إن العملية البرية تمتد بين بلدتي راس العين وتل أبيض بوسط المنطقة الحدودية بين سوريا وتركيا.
وتستخدم القوات التركية كذلك المدفعية والطائرات الحربية في قصف مناطق بشمال سوريا.
وتشارك جماعة "الجيش السوري الحر" المعارضة في القتال إلى جانب القوات التركية.
وتشير تقارير إلى سقوط عدد من البلدات إلى الشرق من تل أبيض.
وقال الهلال الأحمر الكردي إن سبعة مدنيين على الأقل قتلوا، بينهم طفلان.
وبدأت موجة نزوح في المنطقة. ويصعب تحديد عدد النازحين، لكن مصادر كردية تقول إن عشرات الآلاف فروا من مساكنهم.
واتهمت السلطات الكردية تركيا بقصف سجن به مقاتلون سابقون بتنظيم الدولة الإسلامية في القامشلي، وذلك في "محاولة واضحة" لمساعدتهم على الهروب.
ودعت السلطات الكردية إلى النفير العام وحثت الناس على التوجه إلى الحدود مع تركيا "للمقاومة في هذه اللحظة التاريخية الحساسة".
وقال الاتحاد الأوروبي إن خلق ما يدعى بـ"المنطقة الآمنة" لن يفي بالمتطلبات الدولية على الأغلب من أجل عودة اللاجئين، بينما طلبت كل من بريطانيا وفرنسا وألمانيا وبولندا وبلجيكا عقد اجتماع لمجلس الأمن الدولي لمناقشة التطور الأخير.
وأعلنت جامعة الدول العربية أيضاً عقد مؤتمر عاجل في القاهرة في 12 أكتوبر لمناقشة العملية العسكرية التركية.
وقال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي "الناتو"، إن مخاوف تركيا، وهي عضو في الحلف، مشروعة، لكنه يتوقع منها أن تمارس ضبط النفس وتراعي أن يكون أي عمل تقوم به في مستوى الظروف التي تتطلبه دون مبالغة.
وبدأت تركيا عملية عسكرية بشمال شرق سوريا في مناطق خاضعة لسيطرة جماعات كردية مسلحة متحالفة مع الولايات المتحدة.
وجاءت العملية بعد قرار الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، سحب قوات بلده من المنطقة.
وتقول تركيا إن خطتها تهدف لخلق "منطقة آمنة" خالية من المسلحين الأكراد يمكن أن يقيم فيها اللاجئون السوريون، لكن من ينتقدون العملية يقولون إنها قد تؤدي إلى تطهير عرقي للأكراد شمالي سوريا وجذب مسلحي تنظيم الدولة الإسلامية إلى المنطقة.
وينشط في المنطقة ائتلاف "قوات سوريا الديمقراطية" الذي يقوده الأكراد، والذي لعب دوراً بارزاً في دحر تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا.
وتعتبر تركيا "وحدات حماية الشعب" الكردية، وهي التنظيم الأقوى في قوات سوريا الديمقراطية، جماعة إرهابية وامتداداً لحزب العمال الكردستاني المحظور.
ويحتفظ الأكراد بآلاف الأسرى من التنظيم وأفراد عائلاتهم في سجون ومعسكرات في مناطق واقعة تحت سيطرتهم. ولا يعرف إن كانوا سيستمرون بالاحتفاظ بالأسرى بعد اندلاع المعارك.
دافع بومبيو، في مقابلة مع إذاعة بي بي إس الأمريكية، عن القرار المفاجئ بسحب القوات، وقال إن لتركيا مخاوف أمنية مشروعة، وأن هناك تهديد إرهابي لها من الجنوب.
ونفى التقارير التي تتحدث عن أن الولايات المتحدة أعطت "الضوء الأخضر" لتركيا بإطلاق الهجوم.
وفي السابق، هدد ترامب بـ"سحق" الاقتصاد التركي إذا تجاوزت أنقرة حدودها، وقال إن العملية العسكرية "فكرة خاطئة".
وقال الرئيس في مؤتمر صحفي عقد في وقت لاحق إن الأتراك والأكراد في نزاع مسلح منذ قرون، وأضاف "لم يساعدنا المسلحون الأكراد في الحرب العالمية الثانية ولا في عملية الإنزال في نورماندي. ومع كل هذا فنحن نحب الأكراد".
وتقول مصادر كردية إن العملية البرية تمتد بين بلدتي راس العين وتل أبيض بوسط المنطقة الحدودية بين سوريا وتركيا.
وتستخدم القوات التركية كذلك المدفعية والطائرات الحربية في قصف مناطق بشمال سوريا.
وتشارك جماعة "الجيش السوري الحر" المعارضة في القتال إلى جانب القوات التركية.
وتشير تقارير إلى سقوط عدد من البلدات إلى الشرق من تل أبيض.
وقال الهلال الأحمر الكردي إن سبعة مدنيين على الأقل قتلوا، بينهم طفلان.
وبدأت موجة نزوح في المنطقة. ويصعب تحديد عدد النازحين، لكن مصادر كردية تقول إن عشرات الآلاف فروا من مساكنهم.
واتهمت السلطات الكردية تركيا بقصف سجن به مقاتلون سابقون بتنظيم الدولة الإسلامية في القامشلي، وذلك في "محاولة واضحة" لمساعدتهم على الهروب.
ودعت السلطات الكردية إلى النفير العام وحثت الناس على التوجه إلى الحدود مع تركيا "للمقاومة في هذه اللحظة التاريخية الحساسة".
وقال الاتحاد الأوروبي إن خلق ما يدعى بـ"المنطقة الآمنة" لن يفي بالمتطلبات الدولية على الأغلب من أجل عودة اللاجئين، بينما طلبت كل من بريطانيا وفرنسا وألمانيا وبولندا وبلجيكا عقد اجتماع لمجلس الأمن الدولي لمناقشة التطور الأخير.
وأعلنت جامعة الدول العربية أيضاً عقد مؤتمر عاجل في القاهرة في 12 أكتوبر لمناقشة العملية العسكرية التركية.
وقال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي "الناتو"، إن مخاوف تركيا، وهي عضو في الحلف، مشروعة، لكنه يتوقع منها أن تمارس ضبط النفس وتراعي أن يكون أي عمل تقوم به في مستوى الظروف التي تتطلبه دون مبالغة.