صنعاء - سرمد عبدالسلام
تسعى ميليشيات الحوثي الموالية لإيران، جاهدة إلى تجريد المرأة اليمنية من رمزيتها المقدسة التي اكتسبتها على مر القرون الماضية، وذلك عبر استغلالها السيء في حروبهم المجنونة التي أشعلوها في البلد منذ عام 2014.
وكثفت الميليشيات الحوثية في الآونة الأخيرة عمليات استغلالها خلايا نسائية في تهريب وزراعة الألغام والمتفجرات ضمن مخطط "الموت والدمار" الذي يستهدف اليمن واليمنيين خدمة للمشروع الإيراني الخبيث في المنطقة.
مصادر أمنية بمحافظة الجوف الواقعة شمال شرق اليمن، أكدت لـ "الوطن" أن "الأجهزة الأمنية تمكنت مؤخرا من ضبط خلية نسائية جديدة تابعة للميليشيات الحوثية مهمتها القيام بعمليات نقل وزراعة الألغام والمتفجرات في المحافظة".
وأضافت المصادر الأمنية أن "عملية الإيقاع بالخلية النسائية الحوثية المكونة من 5 نساء ورجلين اثنين، تمت في أعقاب عملية رصد واستدراج محكمة بناء على معلومات استخباراتية دقيقة".
وبحسب المصادر، "فقد تم العثور على كمية من المتفجرات وأجهزة التحكم عن بعد بحوزة الخلية، التي كانت تخطط لتنفيذ عمليات إرهابية في عدد من المناطق بالمحافظة بما في ذلك بعض الأسواق الشعبية والمطاعم العامة".
وأوضح المصدر الأمني في سياق حديثه لـ "الوطن" أن "الحوثيين يقومون باستخدام النساء على نحو بشع لتنفيذ مخططاتهم الإرهابية في المناطق المحررة، بسبب يقينهم التام أن القيم والتقاليد المحافظة في المجتمع اليمني تجعل المرأة بعيدة عن الشبهات وبالتالي فإن عملية العبور في الحواجز الأمنية ونقاط التفتيش أمراً سهلاً نظراً لكون مسألة تفتيش النساء والتحقق من هوياتهن الشخصية وأمتعتهن مسألة معيبة".
وأكد أن "الحوثيين يثبتون مجدداً، بمثل هذه الأفعال والسلوكيات التي تحاول تجريد المرأة اليمنية من رمزيتها القدسية، بأنهم يحملون جينات فارسية وليست يمنية عروبية".
وتعد هذه هي المرة الثانية خلال العام الجاري، التي يتم فيها ضبط خلايا نسائية حوثية بمحافظة الجوف.
كما سبق للأجهزة الأمنية بمحافظة مأرب المحاذية أن ألقت في وقت سابق القبض على خلايا إرهابية مماثلة تابعة للحوثيين، ما يعد انتهاكاً جديداً وسافراً للأعراف والتقاليد اليمنية، وكذلك لحقوق النساء التي يتم استغلالهن بشكل بشع وتعريضهن للخطر.
وفي سياق غير بعيد، تشكل الألغام الحوثية تحدياً صعباً للوضع الأمني في محافظة الجوف، بالإضافة إلى خطورتها الكبيرة على أرواح المدنيين الأبرياء الذين ذهب عشرات الآلاف منهم ضحايا لذلك الموت الحوثي المزروع في الأرض.
إذ عمدت الميليشيات الحوثية الإيرانية إلى زراعة كميات كبيرة من الألغام بشكل عشوائي في المناطق المزدحمة بالسكان، سقط بسببها الكثير من المدنيين غالبيتهم من النساء والأطفال.
ونقل المكتب الإعلامي لمشروع نزع الألغام "مسام"، الذي ينفذه مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، عن قائد قوات الأمن الخاصة بمحافظة الجوف العقيد عبد الله البرير، قوله إن "أجهزة الأمن تمكنت من إبطال كثير من الألغام التي زرعتها الميليشيات في الأسواق العامة وممرات الطرق ومدارس الطلاب".
ولفت العقيد البرير إلى أن "ميليشيات الحوثي تفننت في تمويه وإخفاء تلك الألغام بطرق متعددة، بحيث يصعب اكتشافها لضمان حصد أكبر عدد ممكن من أرواح المدنيين"، مضيفاً أن "الفريق الهندسي التابع لقوات الأمن الخاصة تمكن من نزع وإبطال كثير من تلك الألغام أغلبها محلية الصنع أو معدلة، بعدما اكتسبت المليشيات الحوثية خبرات ومهارات كبيرة في تصنيع المتفجرات وطرق إخفائها وتمويهها عن طريق الخبراء الإيرانيين واللبنانيين الذين تم إرسالهم إلى اليمن في وقت سابق لهذا الغرض".
وعن الدور الإنساني الذي يقدمه المشروع السعودي لنزع الألغام في اليمن "مسام"، قال العقيد عبد الله البرير إن "المشروع أنقذ حياة الآلاف من المدنيين، وتمكن من تأمين مناطق كثيرة في محافظة الجوف، واستطاع النازحون العودة إلى مناطقهم ومزارعهم وممارسة حياتهم بشكل آمن".
ووجه قائد قوات الأمن الخاصة بمحافظة الجوف العقيد عبد الله البرير رسالة شكر وتقدير لمشروع "مسام"، لجهوده الملموسة في التصدي للجريمة البشعة والمنظمة التي أراد الحوثيون بها قتل اليمنيين وخلق مجتمع معوق.
تسعى ميليشيات الحوثي الموالية لإيران، جاهدة إلى تجريد المرأة اليمنية من رمزيتها المقدسة التي اكتسبتها على مر القرون الماضية، وذلك عبر استغلالها السيء في حروبهم المجنونة التي أشعلوها في البلد منذ عام 2014.
وكثفت الميليشيات الحوثية في الآونة الأخيرة عمليات استغلالها خلايا نسائية في تهريب وزراعة الألغام والمتفجرات ضمن مخطط "الموت والدمار" الذي يستهدف اليمن واليمنيين خدمة للمشروع الإيراني الخبيث في المنطقة.
مصادر أمنية بمحافظة الجوف الواقعة شمال شرق اليمن، أكدت لـ "الوطن" أن "الأجهزة الأمنية تمكنت مؤخرا من ضبط خلية نسائية جديدة تابعة للميليشيات الحوثية مهمتها القيام بعمليات نقل وزراعة الألغام والمتفجرات في المحافظة".
وأضافت المصادر الأمنية أن "عملية الإيقاع بالخلية النسائية الحوثية المكونة من 5 نساء ورجلين اثنين، تمت في أعقاب عملية رصد واستدراج محكمة بناء على معلومات استخباراتية دقيقة".
وبحسب المصادر، "فقد تم العثور على كمية من المتفجرات وأجهزة التحكم عن بعد بحوزة الخلية، التي كانت تخطط لتنفيذ عمليات إرهابية في عدد من المناطق بالمحافظة بما في ذلك بعض الأسواق الشعبية والمطاعم العامة".
وأوضح المصدر الأمني في سياق حديثه لـ "الوطن" أن "الحوثيين يقومون باستخدام النساء على نحو بشع لتنفيذ مخططاتهم الإرهابية في المناطق المحررة، بسبب يقينهم التام أن القيم والتقاليد المحافظة في المجتمع اليمني تجعل المرأة بعيدة عن الشبهات وبالتالي فإن عملية العبور في الحواجز الأمنية ونقاط التفتيش أمراً سهلاً نظراً لكون مسألة تفتيش النساء والتحقق من هوياتهن الشخصية وأمتعتهن مسألة معيبة".
وأكد أن "الحوثيين يثبتون مجدداً، بمثل هذه الأفعال والسلوكيات التي تحاول تجريد المرأة اليمنية من رمزيتها القدسية، بأنهم يحملون جينات فارسية وليست يمنية عروبية".
وتعد هذه هي المرة الثانية خلال العام الجاري، التي يتم فيها ضبط خلايا نسائية حوثية بمحافظة الجوف.
كما سبق للأجهزة الأمنية بمحافظة مأرب المحاذية أن ألقت في وقت سابق القبض على خلايا إرهابية مماثلة تابعة للحوثيين، ما يعد انتهاكاً جديداً وسافراً للأعراف والتقاليد اليمنية، وكذلك لحقوق النساء التي يتم استغلالهن بشكل بشع وتعريضهن للخطر.
وفي سياق غير بعيد، تشكل الألغام الحوثية تحدياً صعباً للوضع الأمني في محافظة الجوف، بالإضافة إلى خطورتها الكبيرة على أرواح المدنيين الأبرياء الذين ذهب عشرات الآلاف منهم ضحايا لذلك الموت الحوثي المزروع في الأرض.
إذ عمدت الميليشيات الحوثية الإيرانية إلى زراعة كميات كبيرة من الألغام بشكل عشوائي في المناطق المزدحمة بالسكان، سقط بسببها الكثير من المدنيين غالبيتهم من النساء والأطفال.
ونقل المكتب الإعلامي لمشروع نزع الألغام "مسام"، الذي ينفذه مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، عن قائد قوات الأمن الخاصة بمحافظة الجوف العقيد عبد الله البرير، قوله إن "أجهزة الأمن تمكنت من إبطال كثير من الألغام التي زرعتها الميليشيات في الأسواق العامة وممرات الطرق ومدارس الطلاب".
ولفت العقيد البرير إلى أن "ميليشيات الحوثي تفننت في تمويه وإخفاء تلك الألغام بطرق متعددة، بحيث يصعب اكتشافها لضمان حصد أكبر عدد ممكن من أرواح المدنيين"، مضيفاً أن "الفريق الهندسي التابع لقوات الأمن الخاصة تمكن من نزع وإبطال كثير من تلك الألغام أغلبها محلية الصنع أو معدلة، بعدما اكتسبت المليشيات الحوثية خبرات ومهارات كبيرة في تصنيع المتفجرات وطرق إخفائها وتمويهها عن طريق الخبراء الإيرانيين واللبنانيين الذين تم إرسالهم إلى اليمن في وقت سابق لهذا الغرض".
وعن الدور الإنساني الذي يقدمه المشروع السعودي لنزع الألغام في اليمن "مسام"، قال العقيد عبد الله البرير إن "المشروع أنقذ حياة الآلاف من المدنيين، وتمكن من تأمين مناطق كثيرة في محافظة الجوف، واستطاع النازحون العودة إلى مناطقهم ومزارعهم وممارسة حياتهم بشكل آمن".
ووجه قائد قوات الأمن الخاصة بمحافظة الجوف العقيد عبد الله البرير رسالة شكر وتقدير لمشروع "مسام"، لجهوده الملموسة في التصدي للجريمة البشعة والمنظمة التي أراد الحوثيون بها قتل اليمنيين وخلق مجتمع معوق.