أعرب الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ عن "مخاوف جدية"، الجمعة، بشأن العملية العسكرية التركية ضد الفصائل الكردية في سوريا، داعيًا أنقرة إلى "ضبط النفس".
وقال ستولتنبرغ للصحافيين في اسطنبول خلال مؤتمر صحافي مشترك مع وزير الخارجية التركي مولود تشاوش أوغلو: "أعربت عن مخاوفي الجدّية بشأن هذه العملية الجارية وخطر تسببها بزعزعة الاستقرار بشكل إضافي في المنطقة"، مضيفًا أنه "بينما لدى تركيا مخاوف أمنية جدية، نتوقع منها التحلي بضبط النفس".
فيما أبلغ وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، اليوم الجمعة، الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرج أن أنقرة تتوقع أن يظهر الحلف تضامنه القوي معها في مواجهة التهديدات التي تحدق بأمنها.
وبينما تواصل أنقرة هجومها على المسلحين الأكراد في شمال شرق سوريا قال ستولتنبرج إن على تركيا ضمان ألا يؤثر على التقدم الذي تم تحقيقه في التصدي لتنظيم داعش في سوريا.
وكانت تركيا قد أطلقت عملا عسكريا على المدنيين السوريين، خاصة الأكراد، في عملية أسمتها "نبع السلام"، أول أمس الأربعاء، مبررة ذلك بإقامة منطقة آمنة لتوطين اللاجئين السوريين، إلا أن قرار أنقرة شهد إدانات دولية واسعة.
ومن جانب آخر، قالت وزيرة الدولة الفرنسية للشؤون الأوروبية، اميلي دو مونشالين، إن مسألة فرض عقوبات أوروبية على تركيا إثر تدخلها في شمال سوريا "ستبحث في القمة الأوروبية الأسبوع القادم".
وردت المسؤولة على سؤال عن احتمال فرض عقوبات أوروبية على تركيا بقولها "بديهي أن هذا مطروح للبحث في القمة الأوروبية الأسبوع المقبل".
ويستهدف الهجوم العسكري التركي "وحدات حماية الشعب" الكردية المدعومة من الغرب في معركتها ضد تنظيم "داعش"، لكن تركيا تعتبر الوحدات "مجموعة إرهابية".
وأعلن الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، على حسابه على "تويتر" الخميس: "لقد هزمنا 100% خلافة داعش ولم يعد لدينا أي قوات في المنطقة التي تتعرض للهجوم من قبل تركيا في سوريا. لقد قمنا بعملنا على أكمل وجه! الآن تهاجم تركيا الأكراد الذين يقاتلون بعضهم بعضا منذ 200 عام".
خيارات ترمب
وقال ترمب: "لدينا واحد من ثلاثة خيارات: إرسال الآلاف من القوات والانتصار عسكرياً، أو ضرب تركيا بشدة مالياً وفرض عقوبات، أو التوسط بين تركيا والأكراد!".
وهذا هو الوعيد الثاني خلال 24 ساعة، حيث هدد الرئيس الأميركي تركيا، في وقت سابق الخميس، بمزيد من العقوبات الاقتصادية إذا لم تحترم "قواعد اللعبة" في سوريا، مشيراً إلى أن تركيا ستضرر مالياً بشدة إذا لم تلتزم بالقواعد.
يأتي ذلك فيما أعلنت وزارة الدفاع التركية مقتل جندي وإصابة 3 آخرين في اشتباكات مع قوات سوريا الديمقراطية في منطقة شرق الفرات شمال سوريا. جاء ذلك في بيان نشرته الوزارة، فجر الجمعة، دون أن توضح مكان أو زمان مقتل الجندي.
وأطلقت تركيا هجومها الجوي والبري بعد أيام من إعلان الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، سحب القوات الأميركية من المنطقة القريبة من الحدود المتاخمة للقوات الكردية المتحالفة مع الولايات المتحدة، ما مهد الطريق أمام الهجوم التركي الذي لاقى تنديداً دولياً وعربياً.
ومساء الخميس، دفعت أنقرة بتعزيزات عسكرية، وحملت ناقلات جند عناصر من فصائل سورية موالية لتركيا إلى شمال شرقي سوريا. وتبث "العربية.نت" فيديو يظهر التعزيزات في طريقها إلى الحدود.
{{ article.visit_count }}
وقال ستولتنبرغ للصحافيين في اسطنبول خلال مؤتمر صحافي مشترك مع وزير الخارجية التركي مولود تشاوش أوغلو: "أعربت عن مخاوفي الجدّية بشأن هذه العملية الجارية وخطر تسببها بزعزعة الاستقرار بشكل إضافي في المنطقة"، مضيفًا أنه "بينما لدى تركيا مخاوف أمنية جدية، نتوقع منها التحلي بضبط النفس".
فيما أبلغ وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، اليوم الجمعة، الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرج أن أنقرة تتوقع أن يظهر الحلف تضامنه القوي معها في مواجهة التهديدات التي تحدق بأمنها.
وبينما تواصل أنقرة هجومها على المسلحين الأكراد في شمال شرق سوريا قال ستولتنبرج إن على تركيا ضمان ألا يؤثر على التقدم الذي تم تحقيقه في التصدي لتنظيم داعش في سوريا.
وكانت تركيا قد أطلقت عملا عسكريا على المدنيين السوريين، خاصة الأكراد، في عملية أسمتها "نبع السلام"، أول أمس الأربعاء، مبررة ذلك بإقامة منطقة آمنة لتوطين اللاجئين السوريين، إلا أن قرار أنقرة شهد إدانات دولية واسعة.
ومن جانب آخر، قالت وزيرة الدولة الفرنسية للشؤون الأوروبية، اميلي دو مونشالين، إن مسألة فرض عقوبات أوروبية على تركيا إثر تدخلها في شمال سوريا "ستبحث في القمة الأوروبية الأسبوع القادم".
وردت المسؤولة على سؤال عن احتمال فرض عقوبات أوروبية على تركيا بقولها "بديهي أن هذا مطروح للبحث في القمة الأوروبية الأسبوع المقبل".
ويستهدف الهجوم العسكري التركي "وحدات حماية الشعب" الكردية المدعومة من الغرب في معركتها ضد تنظيم "داعش"، لكن تركيا تعتبر الوحدات "مجموعة إرهابية".
وأعلن الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، على حسابه على "تويتر" الخميس: "لقد هزمنا 100% خلافة داعش ولم يعد لدينا أي قوات في المنطقة التي تتعرض للهجوم من قبل تركيا في سوريا. لقد قمنا بعملنا على أكمل وجه! الآن تهاجم تركيا الأكراد الذين يقاتلون بعضهم بعضا منذ 200 عام".
خيارات ترمب
وقال ترمب: "لدينا واحد من ثلاثة خيارات: إرسال الآلاف من القوات والانتصار عسكرياً، أو ضرب تركيا بشدة مالياً وفرض عقوبات، أو التوسط بين تركيا والأكراد!".
وهذا هو الوعيد الثاني خلال 24 ساعة، حيث هدد الرئيس الأميركي تركيا، في وقت سابق الخميس، بمزيد من العقوبات الاقتصادية إذا لم تحترم "قواعد اللعبة" في سوريا، مشيراً إلى أن تركيا ستضرر مالياً بشدة إذا لم تلتزم بالقواعد.
يأتي ذلك فيما أعلنت وزارة الدفاع التركية مقتل جندي وإصابة 3 آخرين في اشتباكات مع قوات سوريا الديمقراطية في منطقة شرق الفرات شمال سوريا. جاء ذلك في بيان نشرته الوزارة، فجر الجمعة، دون أن توضح مكان أو زمان مقتل الجندي.
وأطلقت تركيا هجومها الجوي والبري بعد أيام من إعلان الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، سحب القوات الأميركية من المنطقة القريبة من الحدود المتاخمة للقوات الكردية المتحالفة مع الولايات المتحدة، ما مهد الطريق أمام الهجوم التركي الذي لاقى تنديداً دولياً وعربياً.
ومساء الخميس، دفعت أنقرة بتعزيزات عسكرية، وحملت ناقلات جند عناصر من فصائل سورية موالية لتركيا إلى شمال شرقي سوريا. وتبث "العربية.نت" فيديو يظهر التعزيزات في طريقها إلى الحدود.