صنعاء - سرمد عبدالسلام
حققت القوات اليمنية المشتركة خلال اليومين الماضيين انتصارات عسكرية كبيرة في محافظة الضالع، بعد معارك ضارية خاضتها مع ميليشيات الحوثي الانقلابية، وتمكنت على إثرها من تحرير مناطق واسعة في منطقة الفاخر من قبضة الميليشيات.
وقال مصدر ميداني لـ "الوطن" إن "قوات الجيش اليمني أحكمت سيطرتها على مواقع هامة مثل تبة عثمان المطلة على الفاخر ومرخزة والنبيجة حبيل الكلب والعبدي ومنطقة بتار القريبة من حبيل السماعي، في الوقت الذي يجري استكمال تأمين عدد من المواقع المحررة لمنع أي هجمات أو محاولات التفاف محتملة قد تقوم بها الميليشيات من أجل استعادة هذه المواقع الاستراتيجية".
وأشار المصدر إلى أن "الميليشيات الحوثية، الذراع الإيرانية في اليمن، شنت خلال الـ 24 ساعة الماضية قصفاً مدفعياً عنيفاً على عدد من المناطق والقرى الآهلة بالسكان، في محاولة منها لتعويض خسائرها الكبيرة في معارك الأيام القليلة الماضية".
وذكر المصدر أن "القوات المشتركة عازمة على مواصلة تقدمها ومطاردة فلول الميليشيات الانقلابية لتطهير كامل محافظة الضالع من رجس وعبث هذه الميليشيات ومشروعها الدموي والتدميري".
من جهته، أشاد قائد محور الضالع، قائد اللواء 30 مدرع، العميد الركن هادي العولقي في تصريحات صحفية "بالانتصارات الميدانية التي تحققت بفضل جهود وتضحيات جميع الوحدات العسكرية من منتسبي الجيش والمقاومة المشاركة في العملية العسكرية التي أطلق عليها عملية "صمود الجبال"".
وشكلت انتصارات الجيش اليمني الأخيرة في الضالع؛ جنوبي البلاد، صدمة كبيرة للميليشيات في ظل التهاوي السريع لمواقعها وفرار الكثير من انهيار مقاتليها باتجاه محافظة إب المحاذية، ما دفع الميليشيات إلى إعلان حالة الطوارئ وإصدار توجيهاتها للمشرفين التابعين لها فد المحافظات المحاذية للضالع وبالأخص محافظة إب، بقطع جميع إجازات عناصرهم والعودة للجبهات بحسب تأكيدات مصادر قريبة من الميليشيات.
وتخشى ميليشيات الحوثي الانقلابية بأن تمثل انتصارات القوات المشتركة اليمنية في الضالع حافزا للتقدم نحو مدن أخرى، وبالأخص محافظة إب القريبة التي تمثل أهمية كبرى ومخزوناً بشرياً هائلاً، وذلك بمساعدة القبائل الغاضبة، لاسيما بعد تزايد حالة السخط وارتفاع الأصوات المناوئة للميليشيات فيها خلال الفترات الماضية.
وفي سياق متصل، تواصل الفرق الهندسية التابعة للجيش اليمني عمليات نزع الألغام التي زرعتها الميليشيات في أجزاء واسعة من محافظة الضالع.
وتمكن فريق نزع الألغام في الضالع من نزع مئات الألغام الذي زرعتها مليشيا الحوثي في الطرقات وبالقرب من منازل المواطنين تمهيداً لعودتهم إليها.
وقال مصدر في فريق نزع الألغام إن "الميليشيات الحوثية زرعت الكثير من الألغام الفردية بشكل عشوائي قريباً من المنازل والطرقات العامة بالإضافة إلى ألغام أخرى خاصة بالدبابات والمركبات".
وأضاف المصدر أنه "يجري حالياً تمشيط عدد من المناطق التي تم تحريرها مؤخراً في شخب وسليم والقفلة والفاخر".
حققت القوات اليمنية المشتركة خلال اليومين الماضيين انتصارات عسكرية كبيرة في محافظة الضالع، بعد معارك ضارية خاضتها مع ميليشيات الحوثي الانقلابية، وتمكنت على إثرها من تحرير مناطق واسعة في منطقة الفاخر من قبضة الميليشيات.
وقال مصدر ميداني لـ "الوطن" إن "قوات الجيش اليمني أحكمت سيطرتها على مواقع هامة مثل تبة عثمان المطلة على الفاخر ومرخزة والنبيجة حبيل الكلب والعبدي ومنطقة بتار القريبة من حبيل السماعي، في الوقت الذي يجري استكمال تأمين عدد من المواقع المحررة لمنع أي هجمات أو محاولات التفاف محتملة قد تقوم بها الميليشيات من أجل استعادة هذه المواقع الاستراتيجية".
وأشار المصدر إلى أن "الميليشيات الحوثية، الذراع الإيرانية في اليمن، شنت خلال الـ 24 ساعة الماضية قصفاً مدفعياً عنيفاً على عدد من المناطق والقرى الآهلة بالسكان، في محاولة منها لتعويض خسائرها الكبيرة في معارك الأيام القليلة الماضية".
وذكر المصدر أن "القوات المشتركة عازمة على مواصلة تقدمها ومطاردة فلول الميليشيات الانقلابية لتطهير كامل محافظة الضالع من رجس وعبث هذه الميليشيات ومشروعها الدموي والتدميري".
من جهته، أشاد قائد محور الضالع، قائد اللواء 30 مدرع، العميد الركن هادي العولقي في تصريحات صحفية "بالانتصارات الميدانية التي تحققت بفضل جهود وتضحيات جميع الوحدات العسكرية من منتسبي الجيش والمقاومة المشاركة في العملية العسكرية التي أطلق عليها عملية "صمود الجبال"".
وشكلت انتصارات الجيش اليمني الأخيرة في الضالع؛ جنوبي البلاد، صدمة كبيرة للميليشيات في ظل التهاوي السريع لمواقعها وفرار الكثير من انهيار مقاتليها باتجاه محافظة إب المحاذية، ما دفع الميليشيات إلى إعلان حالة الطوارئ وإصدار توجيهاتها للمشرفين التابعين لها فد المحافظات المحاذية للضالع وبالأخص محافظة إب، بقطع جميع إجازات عناصرهم والعودة للجبهات بحسب تأكيدات مصادر قريبة من الميليشيات.
وتخشى ميليشيات الحوثي الانقلابية بأن تمثل انتصارات القوات المشتركة اليمنية في الضالع حافزا للتقدم نحو مدن أخرى، وبالأخص محافظة إب القريبة التي تمثل أهمية كبرى ومخزوناً بشرياً هائلاً، وذلك بمساعدة القبائل الغاضبة، لاسيما بعد تزايد حالة السخط وارتفاع الأصوات المناوئة للميليشيات فيها خلال الفترات الماضية.
وفي سياق متصل، تواصل الفرق الهندسية التابعة للجيش اليمني عمليات نزع الألغام التي زرعتها الميليشيات في أجزاء واسعة من محافظة الضالع.
وتمكن فريق نزع الألغام في الضالع من نزع مئات الألغام الذي زرعتها مليشيا الحوثي في الطرقات وبالقرب من منازل المواطنين تمهيداً لعودتهم إليها.
وقال مصدر في فريق نزع الألغام إن "الميليشيات الحوثية زرعت الكثير من الألغام الفردية بشكل عشوائي قريباً من المنازل والطرقات العامة بالإضافة إلى ألغام أخرى خاصة بالدبابات والمركبات".
وأضاف المصدر أنه "يجري حالياً تمشيط عدد من المناطق التي تم تحريرها مؤخراً في شخب وسليم والقفلة والفاخر".