* نزوح 200 ألف شخص بسبب الهجوم التركي على القرى والمدن السورية
واشنطن - (بوابة العين الإخبارية): قال مصدر عسكري أمريكي: "إن واشنطن قد تتدخل عسكرياً ضد القوات التركية في سوريا في حالة المساس بمصالحها في المنطقة".
وأضاف المصدر، في تصريحات لـ"العين الإخبارية"، فضل عدم ذكر اسمه، أن سوريا توجد بها حاليا قوات أمريكية، لافتاً إلى أن حاملة الطائرات أبراهام لينكولن اقتربت الآن من منطقة النزاع حتى تتدخل عند الحاجة أو الطلب.
وأوضح أن تركيا لم تستمع إلى التحذير الأمريكي من العدوان على سوريا، حيث إن الوضع الأمني هناك لا يحتمل الدخول في حروب جديدة في هذا التوقيت.
وأشار إلى أن المنطقة تحت مراقبة الأقمار الصناعية الأمريكية، ويتم جمع المعلومات بشكل مستمر، وهناك حالة من الانتباه لما يحدث على الأرض من الجانب الأمريكي.
وقال المصدر الأمريكي، "إن الأتراك ليسوا أغبياء ولن يقتربوا من الجنود الأمريكان في سوريا أو المصالح الأمريكية في المنطقة، لأنهم يعرفون أن رد الفعل الأمريكي سيكون عنيفا".
وكان رئيس هيئة الأركان الأمريكية المشتركة، مارك ميلي، قال في وقت سابق، إن القوات الأمريكية الموجودة في سوريا ستدافع عن نفسها في حالة تعرضها لهجوم، موضحا أن الجيش التركي مسؤول عن الأضرار الناجمة عن عملياته العسكرية بشمال شرق سوريا.
وتعمل حاملة الطائرات أبراهام لينكولن بالطاقة النووية، وسعتها كافية لحمل أكثر من 6 آلاف جندي، وتحتوي على سطحٍ مُجهَّز لإقلاع الطائرات وهبوطها، تبلغ مساحتها ما يقارب خمسة أفدنة، وتحمل طائراتٍ مقاتلة وطائرات مروحية وطائراتٍ قتالية أخرى.
وتواصل القوات التركية عدوانها العسكري، الذي بدأته الأربعاء الماضي، على الشمال السوري، وسط انتقادات ومخاوف دولية من أن يتسبب الاعتداء في إعادة إحياء تنظيم داعش الإرهابي الذي دُحر مطلع العام الجاري على يد قوات سوريا الديمقراطية المدعومة من التحالف الدولي.
وقوبل العدوان التركي الذي تسبب في مقتل وإصابة العشرات بتنديد عربي ودولي واسع، فيما لوحت الولايات المتحدة بفرض عقوبات على نظام رجب طيب أردوغان.
وأعلنت الإدارة الكردية في شمال سوريا، في وقت سابق السبت، نزوح ما يقرب من 200 ألف شخص بسبب الهجوم التركي الذي يستهدف قرى ومدن المنطقة.
{{ article.visit_count }}
واشنطن - (بوابة العين الإخبارية): قال مصدر عسكري أمريكي: "إن واشنطن قد تتدخل عسكرياً ضد القوات التركية في سوريا في حالة المساس بمصالحها في المنطقة".
وأضاف المصدر، في تصريحات لـ"العين الإخبارية"، فضل عدم ذكر اسمه، أن سوريا توجد بها حاليا قوات أمريكية، لافتاً إلى أن حاملة الطائرات أبراهام لينكولن اقتربت الآن من منطقة النزاع حتى تتدخل عند الحاجة أو الطلب.
وأوضح أن تركيا لم تستمع إلى التحذير الأمريكي من العدوان على سوريا، حيث إن الوضع الأمني هناك لا يحتمل الدخول في حروب جديدة في هذا التوقيت.
وأشار إلى أن المنطقة تحت مراقبة الأقمار الصناعية الأمريكية، ويتم جمع المعلومات بشكل مستمر، وهناك حالة من الانتباه لما يحدث على الأرض من الجانب الأمريكي.
وقال المصدر الأمريكي، "إن الأتراك ليسوا أغبياء ولن يقتربوا من الجنود الأمريكان في سوريا أو المصالح الأمريكية في المنطقة، لأنهم يعرفون أن رد الفعل الأمريكي سيكون عنيفا".
وكان رئيس هيئة الأركان الأمريكية المشتركة، مارك ميلي، قال في وقت سابق، إن القوات الأمريكية الموجودة في سوريا ستدافع عن نفسها في حالة تعرضها لهجوم، موضحا أن الجيش التركي مسؤول عن الأضرار الناجمة عن عملياته العسكرية بشمال شرق سوريا.
وتعمل حاملة الطائرات أبراهام لينكولن بالطاقة النووية، وسعتها كافية لحمل أكثر من 6 آلاف جندي، وتحتوي على سطحٍ مُجهَّز لإقلاع الطائرات وهبوطها، تبلغ مساحتها ما يقارب خمسة أفدنة، وتحمل طائراتٍ مقاتلة وطائرات مروحية وطائراتٍ قتالية أخرى.
وتواصل القوات التركية عدوانها العسكري، الذي بدأته الأربعاء الماضي، على الشمال السوري، وسط انتقادات ومخاوف دولية من أن يتسبب الاعتداء في إعادة إحياء تنظيم داعش الإرهابي الذي دُحر مطلع العام الجاري على يد قوات سوريا الديمقراطية المدعومة من التحالف الدولي.
وقوبل العدوان التركي الذي تسبب في مقتل وإصابة العشرات بتنديد عربي ودولي واسع، فيما لوحت الولايات المتحدة بفرض عقوبات على نظام رجب طيب أردوغان.
وأعلنت الإدارة الكردية في شمال سوريا، في وقت سابق السبت، نزوح ما يقرب من 200 ألف شخص بسبب الهجوم التركي الذي يستهدف قرى ومدن المنطقة.