الخرطوم - عبدالناصر الحاج
كشف وزير المالية والتخطيط الاقتصادي السوداني، إبراهيم البدوي، عن أن "مباحثاته مع المسؤولين الدوليين خلال مشاركته في اجتماعات البنك الدولي بالولايات المتحدة، ستركز على مناقشة إعفاء ديون السودان ورفع اسمه من قائمة الدول الراعية للإرهاب".
وقال البدوي في تصريحات صحفية رصدتها "الوطن" إنه "يتوقع نتائج إيجابية بشأن التراسل المالي مع المصارف الأجنبية". إلى هذا، كشفت مصادر دبلوماسية أن "وزير المالية عقد أكثر من 10 اجتماعات مع نظرائه من وزراء المالية بالعالم، بجانب المحافظين للبنوك المركزية".
وبحسب "سبوتنك" أكدت المصادر "قيام مؤتمر أصدقاء السودان على هامش اجتماعات صندوق النقد الدولي لبحث دعم السودان وعودته للاقتصاد العالمي من خلال جدولة ديونه الخارجية مع نادي باريس"، مبينة أن "المؤتمر يهدف لوضع حلول لمعالجة مشكلات السودان الاقتصادية".
خبير العلاقات الأوربية بالسودان، ومدير المركز الأفريقي لدرسات حقوق الإنسان، عبدالناصر سُلم، قال في تصريحات خص بها "الوطن"، إن "البنك الدولي لا يملك قرار إعفاء ديون السودان الخارجية، ولا رفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب، مؤكداً أن هذا الأمر برمته في يد وزارة الخارجية الأمريكية واستخباراتها المركزية".
وأضاف سُلم أن "لقاءات وزير المالية السوداني بكبار المسؤولين الدوليين خلال مشاركته في اجتماعات البنك الدولي بالولايات المتحدة، يمكن أن تساهم في إيجاد محاولات لجدولة ديونه الخارجية مع نادي باريس، لكنها لن تفلح في إعفاء الديون أو رفع اسم السودان من قائمة الإرهاب".
وأشار سُلم إلى أن "جهود الحكومة السودانية، ينبغي أن تتوجه إلى خلق بيئة داخلية تسمح بالإيفاء بالشروط التي تضعها الولايات المتحدة لتحقيق هذين الأمرين"، لافتاً الإنتباه، إلى "ضرورة تحقيق السلام الشامل في مناطق النزاعات في السودان وتحقيق تقدم ملموس في سجل الحريات وحقوق الإنسان، وكذلك العمل على إرساء قواعد التحول الديمقراطي الحقيقي عبر انتخابات نزيهة وشفافة".
كشف وزير المالية والتخطيط الاقتصادي السوداني، إبراهيم البدوي، عن أن "مباحثاته مع المسؤولين الدوليين خلال مشاركته في اجتماعات البنك الدولي بالولايات المتحدة، ستركز على مناقشة إعفاء ديون السودان ورفع اسمه من قائمة الدول الراعية للإرهاب".
وقال البدوي في تصريحات صحفية رصدتها "الوطن" إنه "يتوقع نتائج إيجابية بشأن التراسل المالي مع المصارف الأجنبية". إلى هذا، كشفت مصادر دبلوماسية أن "وزير المالية عقد أكثر من 10 اجتماعات مع نظرائه من وزراء المالية بالعالم، بجانب المحافظين للبنوك المركزية".
وبحسب "سبوتنك" أكدت المصادر "قيام مؤتمر أصدقاء السودان على هامش اجتماعات صندوق النقد الدولي لبحث دعم السودان وعودته للاقتصاد العالمي من خلال جدولة ديونه الخارجية مع نادي باريس"، مبينة أن "المؤتمر يهدف لوضع حلول لمعالجة مشكلات السودان الاقتصادية".
خبير العلاقات الأوربية بالسودان، ومدير المركز الأفريقي لدرسات حقوق الإنسان، عبدالناصر سُلم، قال في تصريحات خص بها "الوطن"، إن "البنك الدولي لا يملك قرار إعفاء ديون السودان الخارجية، ولا رفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب، مؤكداً أن هذا الأمر برمته في يد وزارة الخارجية الأمريكية واستخباراتها المركزية".
وأضاف سُلم أن "لقاءات وزير المالية السوداني بكبار المسؤولين الدوليين خلال مشاركته في اجتماعات البنك الدولي بالولايات المتحدة، يمكن أن تساهم في إيجاد محاولات لجدولة ديونه الخارجية مع نادي باريس، لكنها لن تفلح في إعفاء الديون أو رفع اسم السودان من قائمة الإرهاب".
وأشار سُلم إلى أن "جهود الحكومة السودانية، ينبغي أن تتوجه إلى خلق بيئة داخلية تسمح بالإيفاء بالشروط التي تضعها الولايات المتحدة لتحقيق هذين الأمرين"، لافتاً الإنتباه، إلى "ضرورة تحقيق السلام الشامل في مناطق النزاعات في السودان وتحقيق تقدم ملموس في سجل الحريات وحقوق الإنسان، وكذلك العمل على إرساء قواعد التحول الديمقراطي الحقيقي عبر انتخابات نزيهة وشفافة".