(بوابة العين الإخبارية): قالت مجلة "دير شبيجل"، الألمانية، السبت، إن "الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يخطط لإبقاء جيشه في سوريا بشكل دائم"، واصفة أنقرة بـ"قوة احتلال".
وتحت عنوان "خطط أردوغان لسوريا.. قوة احتلال"، كتبت المجلة الشهيرة "يواصل أردوغان عمليته العسكرية في سوريا ضد قوات حماية الشعب الكردية"، لافتة إلى أنه يخطط للإبقاء على جيشه في سوريا بشكل دائم.
وأضافت "هجوم أردوغان على سوريا أشعل غضباً واضحاً في كل أنحاء العالم، فالنرويج وهولندا وألمانيا أوقفت صادرات الأسلحة لأنقرة، فيما يجهز السياسيون في الولايات المتحدة لعقوبات اقتصادية".
وأشارت إلى أن أردوغان يريد في البداية السيطرة على 100 كيلومتر مربع بين وادي أبجد ورأس العين، موضحة أنه "من المرجح أن تندلع معارك دموية في المدن الكبرى مثل قاميشلي، فمن المتوقع أن تشهد حرب عصابات طويلة الأمد".
ومضت قائلة "حتى الآن، يتجاهل أردوغان التحذيرات من حمام دم، ويصر على إنشاء منطقة عازلة طولها 500 كيلومتر وعرضها 30 كيلومتراً لتوطين نحو مليوني لاجئ سوري".
وأوضحت المجلة "يمكن معرفة مخططات أردوغان المستقبلية مما حدث قبل كذلك في عفرين، حيث عملت تركيا كقوة احتلال وأنشأت منظومتها الإدارية الخاصة والأمن الداخلي".
ولفتت إلى أن "الهدف الأساسي لأردوغان من عدوانه هو وضع منطقة شمال سوريا تحت السيطرة التركية وإبقاء الجيش التركي فيها بشكل دائم".
ولكنها حذرت من أن منطقة شمال سوريا ليست عفرين، موضحة "المنطقة أكبر بكثير ويسكنها طيف غير متجانس من السكان، وسيكون فرض السيطرة عليها صعباً جداً".
ونقلت المجلة عن الخبير السياسي جيري سيمبسون تحذيره من الفوضى في منطقة شمال سوريا.
وقال سيمبسون، "هناك العديد من الأمثلة في التاريخ التي أصبحت فيها المناطق العازلة مصائد مميتة للقوات النظامية".
وفي وقت سابق السبت، أعلن وزير الخارجية الألماني هايكو ماس وقف تصدير الأسلحة الألمانية لتركيا التي يمكن أن تستخدم في عدوانها على سوريا.
وقبلها أدان وزير الخارجية الألماني العدوان التركي بشدة، وقال إن أنقرة تخاطر بزعزعة استقرار المنطقة، وتعزز موقف تنظيم داعش الإرهابي.
وتواصل القوات التركية عدوانها العسكري الذي بدأته الأربعاء الماضي على الشمال السوري، وسط انتقادات ومخاوف دولية من أن يتسبب الاعتداء في إعادة إحياء تنظيم داعش الإرهابي الذي دُحر مطلع العام الجاري على يد قوات سوريا الديمقراطية المدعومة من التحالف الدولي.
وقوبل العدوان التركي الذي تسبب في مقتل وإصابة العشرات بتنديد عربي ودولي واسع، فيما لوحت الولايات المتحدة بفرض عقوبات على نظام رجب طيب أردوغان.
وأعلنت الإدارة الكردية في شمال سوريا، في وقت سابق السبت، نزوح ما يقرب من 200 ألف شخص بسبب الهجوم التركي الذي يستهدف قرى ومدن المنطقة.
وتحت عنوان "خطط أردوغان لسوريا.. قوة احتلال"، كتبت المجلة الشهيرة "يواصل أردوغان عمليته العسكرية في سوريا ضد قوات حماية الشعب الكردية"، لافتة إلى أنه يخطط للإبقاء على جيشه في سوريا بشكل دائم.
وأضافت "هجوم أردوغان على سوريا أشعل غضباً واضحاً في كل أنحاء العالم، فالنرويج وهولندا وألمانيا أوقفت صادرات الأسلحة لأنقرة، فيما يجهز السياسيون في الولايات المتحدة لعقوبات اقتصادية".
وأشارت إلى أن أردوغان يريد في البداية السيطرة على 100 كيلومتر مربع بين وادي أبجد ورأس العين، موضحة أنه "من المرجح أن تندلع معارك دموية في المدن الكبرى مثل قاميشلي، فمن المتوقع أن تشهد حرب عصابات طويلة الأمد".
ومضت قائلة "حتى الآن، يتجاهل أردوغان التحذيرات من حمام دم، ويصر على إنشاء منطقة عازلة طولها 500 كيلومتر وعرضها 30 كيلومتراً لتوطين نحو مليوني لاجئ سوري".
وأوضحت المجلة "يمكن معرفة مخططات أردوغان المستقبلية مما حدث قبل كذلك في عفرين، حيث عملت تركيا كقوة احتلال وأنشأت منظومتها الإدارية الخاصة والأمن الداخلي".
ولفتت إلى أن "الهدف الأساسي لأردوغان من عدوانه هو وضع منطقة شمال سوريا تحت السيطرة التركية وإبقاء الجيش التركي فيها بشكل دائم".
ولكنها حذرت من أن منطقة شمال سوريا ليست عفرين، موضحة "المنطقة أكبر بكثير ويسكنها طيف غير متجانس من السكان، وسيكون فرض السيطرة عليها صعباً جداً".
ونقلت المجلة عن الخبير السياسي جيري سيمبسون تحذيره من الفوضى في منطقة شمال سوريا.
وقال سيمبسون، "هناك العديد من الأمثلة في التاريخ التي أصبحت فيها المناطق العازلة مصائد مميتة للقوات النظامية".
وفي وقت سابق السبت، أعلن وزير الخارجية الألماني هايكو ماس وقف تصدير الأسلحة الألمانية لتركيا التي يمكن أن تستخدم في عدوانها على سوريا.
وقبلها أدان وزير الخارجية الألماني العدوان التركي بشدة، وقال إن أنقرة تخاطر بزعزعة استقرار المنطقة، وتعزز موقف تنظيم داعش الإرهابي.
وتواصل القوات التركية عدوانها العسكري الذي بدأته الأربعاء الماضي على الشمال السوري، وسط انتقادات ومخاوف دولية من أن يتسبب الاعتداء في إعادة إحياء تنظيم داعش الإرهابي الذي دُحر مطلع العام الجاري على يد قوات سوريا الديمقراطية المدعومة من التحالف الدولي.
وقوبل العدوان التركي الذي تسبب في مقتل وإصابة العشرات بتنديد عربي ودولي واسع، فيما لوحت الولايات المتحدة بفرض عقوبات على نظام رجب طيب أردوغان.
وأعلنت الإدارة الكردية في شمال سوريا، في وقت سابق السبت، نزوح ما يقرب من 200 ألف شخص بسبب الهجوم التركي الذي يستهدف قرى ومدن المنطقة.