أعلن شيوخ ووجهاء العشائر والقبائل العربية، في منطقة الجزيرة السورية، النفير العام من أجل صد التوغل التركي.

وأكدوا في بيان مساء السبت أنهم سيلبون النفير الذي أعلنته "الإدارة الذاتية الكردية"، معلنين استعدادهم لتقديم 50 ألف مسلح لصد القوات التركية.

كما شددوا في بيانهم على أنهم "يقفون صفا واحد مع قوات سوريا الديمقراطية في مواجهة "الاحتلال العثماني البربري الذي عانينا منه على مر العصور "

وكانت "الإدارة الذاتية الكردية" في شمال سوريا، أعلنت قبل أيام النفير العام. كما ناشدت"كافة إداراتها ومؤسساتها التوجه إلى المنطقة الحدودية المحاذية من أجل مواجهة القوات التركية".

وحملت الأمم المتحدة بكافة مؤسساتها، والولايات المتحدة الأميركية، والاتحاد الأوروبي، وروسيا، وكافة الدول والمؤسسات صاحبة القرار والتأثير في الشأن السوري كامل المسؤولية الأخلاقية والوجدانية عن أي كارثة إنسانية تلحق بشعبها في شمال وشرق سوريا.

إلى ذلك، وصف البيان حجج الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لجهة عزمه إنشاء منطقة آمنة بالواهية، وأعرب عن استعداد منطقة الجزيرة السورية، استقبال اللاجئين السوريين الموجودين في تركيا.

كما طالب زعماء العشائر العربية في الجزيرة السورية، "قسد"، "بتحرير كل شبر من أرض شمال شرق من جرابلس حتى عفرين ولواء إسكندرون، معتبرين أن "تلك المناطق تحولت تحت الوصاية التركية إلى بؤرة للمجموعات الإرهابية".