دبي - (العربية نت): أعلن البنتاغون، الأحد، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمر القوات الأمريكية بالانسحاب جنوباً وليس مغادرة سوريا.
وقال وزير الدفاع الأمريكي مارك إسبر إن الولايات المتحدة تستعد لإجلاء نحو ألف جندي أمريكي من شمال سوريا، مضيفاً أن الرئيس دونالد ترامب أمر بإعادة نشر كافة القوات الأمريكية في شمال سوريا إلى الجنوب، لكن ليس بمغادرة البلاد.
وأوضح في مقابلة مع برنامج "واجه الأمة" الذي تبثه محطة "سي.بي.إس" التلفزيونية أن الصراع بين القوات التركية والمقاتلين الأكراد السوريين المدعومين من الولايات المتحدة أصبح "من الصعب دعمه" من قبل الجيش الأمريكي، وهو ما دفع ترامب لإصدار أوامر بما وصفه إسبر بانسحاب "متعمد" للقوات الأمريكية من الشمال.
إلى ذلك، شدد على أن القوات لم تصدر لها الأوامر بمغادرة سوريا بالكامل. لكنه لم يوضح عدد القوات الأمريكية التي ستغادر شمال سوريا، إنما قال إنها تمثل الكتلة الأضخم من ألف جندي أمريكي في سوريا.
وأضاف أن الولايات المتحدة تعتقد أن الأكراد على وشك أن "يبرموا اتفاقا" مع جيش النظام السوري وروسيا كي يتمكنوا من صد الهجوم التركي والجماعات السورية المتحالفة مع الجيش التركي.
جاء ذلك فيما كشف مسؤولان أمريكيان لرويترز الأحد أن عدداً قليلاً من القوات الأمريكية غادر موقعا في بلدة عين عيسي بشمال سوريا بسبب مخاوف يثيرها التوغل التركي.
وأضاف المسؤولان اللذان طلبا عدم ذكر اسميهما أن القوات غادرت بسبب مخاوف من أن تقع في مرمى الهجوم التركي.
بدوره، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن التحالف الدولي بدأ يخلي نقاطه في عين عيسى ويبلغ قيادات في قوات سوريا الديمقراطية بعزمه على إخلاء قواعده في صوامع منبج و"خراب عشك" في ريف عين العرب.
وفي وقت سابق كشف أربعة مسؤولين عسكريين أمريكيين أن القصف التركي على القوات الأمريكية شمال شرقي سوريا كان متعمداً. وأشار المسؤولون إلى أنَّ لدى تركيا طموحات توسعية في سوريا أكثر مما تعلنه، كما أنَّ عملية الاستهداف كانت لدفع القوات الأمريكية للمغادرة، وذلك وفقاً لصحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية.
هذا ودافع الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، عن قراره الأخير بشأن إعادة نشر القوات الأمريكية في سوريا، قائلاً: "إنه لا ينبغي على واشنطن أن تحرس الحدود السورية التركية في الوقت الذي لا تستطيع فيه حماية حدودها، على حد وصفه.
وأكد في تصريح لقناة "فوكس نيوز" مساء السبت أنه لن يقف مع طرف ضد آخر في سوريا، مضيفاً "أريد أن أركز على الاقتصاد وإلا سنكون في المرتبة الثانية خلف الصين".
وقال وزير الدفاع الأمريكي مارك إسبر إن الولايات المتحدة تستعد لإجلاء نحو ألف جندي أمريكي من شمال سوريا، مضيفاً أن الرئيس دونالد ترامب أمر بإعادة نشر كافة القوات الأمريكية في شمال سوريا إلى الجنوب، لكن ليس بمغادرة البلاد.
وأوضح في مقابلة مع برنامج "واجه الأمة" الذي تبثه محطة "سي.بي.إس" التلفزيونية أن الصراع بين القوات التركية والمقاتلين الأكراد السوريين المدعومين من الولايات المتحدة أصبح "من الصعب دعمه" من قبل الجيش الأمريكي، وهو ما دفع ترامب لإصدار أوامر بما وصفه إسبر بانسحاب "متعمد" للقوات الأمريكية من الشمال.
إلى ذلك، شدد على أن القوات لم تصدر لها الأوامر بمغادرة سوريا بالكامل. لكنه لم يوضح عدد القوات الأمريكية التي ستغادر شمال سوريا، إنما قال إنها تمثل الكتلة الأضخم من ألف جندي أمريكي في سوريا.
وأضاف أن الولايات المتحدة تعتقد أن الأكراد على وشك أن "يبرموا اتفاقا" مع جيش النظام السوري وروسيا كي يتمكنوا من صد الهجوم التركي والجماعات السورية المتحالفة مع الجيش التركي.
جاء ذلك فيما كشف مسؤولان أمريكيان لرويترز الأحد أن عدداً قليلاً من القوات الأمريكية غادر موقعا في بلدة عين عيسي بشمال سوريا بسبب مخاوف يثيرها التوغل التركي.
وأضاف المسؤولان اللذان طلبا عدم ذكر اسميهما أن القوات غادرت بسبب مخاوف من أن تقع في مرمى الهجوم التركي.
بدوره، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن التحالف الدولي بدأ يخلي نقاطه في عين عيسى ويبلغ قيادات في قوات سوريا الديمقراطية بعزمه على إخلاء قواعده في صوامع منبج و"خراب عشك" في ريف عين العرب.
وفي وقت سابق كشف أربعة مسؤولين عسكريين أمريكيين أن القصف التركي على القوات الأمريكية شمال شرقي سوريا كان متعمداً. وأشار المسؤولون إلى أنَّ لدى تركيا طموحات توسعية في سوريا أكثر مما تعلنه، كما أنَّ عملية الاستهداف كانت لدفع القوات الأمريكية للمغادرة، وذلك وفقاً لصحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية.
هذا ودافع الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، عن قراره الأخير بشأن إعادة نشر القوات الأمريكية في سوريا، قائلاً: "إنه لا ينبغي على واشنطن أن تحرس الحدود السورية التركية في الوقت الذي لا تستطيع فيه حماية حدودها، على حد وصفه.
وأكد في تصريح لقناة "فوكس نيوز" مساء السبت أنه لن يقف مع طرف ضد آخر في سوريا، مضيفاً "أريد أن أركز على الاقتصاد وإلا سنكون في المرتبة الثانية خلف الصين".