موسكو - رهف جاموس

كشف مصدر دبلوماسي لـ "الوطن" عن أن "موسكو قد تدخل كوسيط دولي بين مصر وإثيوبيا لحل الخلاف حول سد النهضة والخطر الذي يهدد الأمن المائي لمصر".

وقال المصدر في تصريحات خاصة لـ "الوطن"، "قد تكون موسكو وسيط دولي لحل الخلاف حول سد النهضة بين مصر وإثيوبيا".

وتابع "حتى الآن لا توجد رؤية واضحة لموسكو حول المشكلة لمن قد تتبلور هذه الرؤية خلال القمة الإفريقية الروسية التي ستعقد في روسيا قريباً".

وأضاف "سيلتقي الرئيس المصري والإثيوبي على هامش القمة على أرض روسيا وهذه خطوة جيدة وقد نشهد إطلاق مبادرة روسية بعد هذا اللقاء".

هذا وسيعقد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ورئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، لقاء على هامش القمة الروسية الأفريقية الأولى المرتقب عقدها في روسيا الشهر الجاري، لبحث تطورات ملف سد النهضة الذي تبنيه إثيوبيا على منابع النيل.

وأكد السيسي، في كلمة خلال ندوة تثقيفية للقوات المسلحة المصرية الأحد وأذاعها التلفزيون المصري على الهواء مباشرة، أنه "سيلتقي آبي أحمد في روسيا لبحث ملف سد النهضة".

وأوضح السيسي أنه "لم يتم التوصل لقواعد ملء خزان سد النهضة خلال السنوات الماضية".

وتابع السيسي قائلاً "نحن نتحرك ولابد أن نجد حلاً"، داعياً الشعب المصري إلى "التعامل مع الأمر بهدوء وبعدم مبالغة".

وأعلنت مصر رسمياً، مؤخراً، "وصول مفاوضات سد النهضة بين مصر والسودان وإثيوبيا إلى طريق مسدود"، وطالبت مصر "بدخول طرف دولي في المفاوضات".

وبدأت إثيوبيا منذ عام 2011 إنشاء سد النهضة على النيل الأزرق والذي تحصل مصر منه على أغلب حصتها من مياه النيل.