* الرئيس قيس سعيد للتونسيين: ثقتكم لن تذهب سدى
تونس - منال المبروك
كشفت النتائج الأولية واستطلاعات الرأي عن فوز المرشح الرئاسي، أستاذ القانون الدستوري، قيس سعيد بانتخابات الرئاسة في تونس، بعد حصوله على نسبة 72.53% من الأصوات في جولة الإعادة للاستحقاق الرئاسي التي جرت الأحد. و"استطاع سعيد أن يتغلب على منافسه رجل الأعمال نبيل القروي بفارق كبير"، وفقاً لما كشفته النتائج الأولية لمؤسسة سبر الآراء "أمورد كنسولتينغ".
من جهتها، أعلنت الهيئة العليا للانتخابات في تونس أن "نسبة الإقبال على الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية بلغت 57.8%".
وذكرت أن "أكثر من 90 ألف تونسي في الخارج أدلوا بأصواتهم في جولة الإعادة".
ووجه الرئيس التونسي الجديد شكره للتونسيين متعهدا بأن "ثقتهم فيه لن تذهب سدى". وقال سعيد مباشرة إثر الإعلان عن فوزه بالانتخابات الرئاسية إن "تونس تكتب تاريخاً جديداً بانتخاب رئيس بكل حرية"، واعداً أبناء شعبه "برفع كل التحديات الاقتصادية والاجتماعية وأن ترتقي إرادة الشعب إلى مستوى القرار".
وأكد سعيد أنه "سيتشبث بالدستور وأن يطبق القانون على قدم المساواة على الجميع وأن يعمل على أن يكون جامعا لكل التونسيين والتونسيات"، مؤكدا أنه "سيدعم كل القضايا العادلة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية".
في المقابل، قال منافسه نبيل القروي، في مؤتمر صحفي إنه "تعرض إلى مظلمة كبرى وأن الفرص لم تكن متكافئة مع منافسه الفائز قيس سعيد نظراً لحرمانه من الحملة الانتخابية وتعرضه للاعتقال بتهمة تبييض الأموال"، مشيراً إلى أن "حزبه سيقرر الخطوات القادمة بعد الإعلان عن النتائج النهائية للانتخابات من قبل هيئة الاقتراع".
ومباشرة إثر إعلان النتائج، هب الشعب التونسي في كل محافظات البلاد، إلى الشوارع،معبرين عن فرحتهم بفوز الرئيس، الذي أوصله الدعم الشعبي الكبير إلى قصر قرطاج، مستحضراً الشعارات التي رفعت إبان الثورة.
وبلغت نسبة المشاركة في دور الإعادة للانتخابات الرئاسية أكثر من 57 %، فيما أكدت استطلاعات الرأي لمؤسسة "سيغماكونساي"، أن سعيد فاز بنسبة 76% من أصوات الناخبين وهي أعلى نسبة تصويت تسجل منذ الثورة.
وفي وقت سابق، أغلقت مراكز الاقتراع أبوابها أمام الناخبين في جولة الإعادة من الانتخابات الرئاسية بتونس، وبدأت اللجان الانتخابية عملية فرز الأصوات.
وتنافس في الانتخابات رجل الأعمال الليبرالي نبيل القروي وأستاذ القانون الدستوري قيس سعيد اللذان انتقلا إلى جولة الإعادة.
تونس - منال المبروك
كشفت النتائج الأولية واستطلاعات الرأي عن فوز المرشح الرئاسي، أستاذ القانون الدستوري، قيس سعيد بانتخابات الرئاسة في تونس، بعد حصوله على نسبة 72.53% من الأصوات في جولة الإعادة للاستحقاق الرئاسي التي جرت الأحد. و"استطاع سعيد أن يتغلب على منافسه رجل الأعمال نبيل القروي بفارق كبير"، وفقاً لما كشفته النتائج الأولية لمؤسسة سبر الآراء "أمورد كنسولتينغ".
من جهتها، أعلنت الهيئة العليا للانتخابات في تونس أن "نسبة الإقبال على الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية بلغت 57.8%".
وذكرت أن "أكثر من 90 ألف تونسي في الخارج أدلوا بأصواتهم في جولة الإعادة".
ووجه الرئيس التونسي الجديد شكره للتونسيين متعهدا بأن "ثقتهم فيه لن تذهب سدى". وقال سعيد مباشرة إثر الإعلان عن فوزه بالانتخابات الرئاسية إن "تونس تكتب تاريخاً جديداً بانتخاب رئيس بكل حرية"، واعداً أبناء شعبه "برفع كل التحديات الاقتصادية والاجتماعية وأن ترتقي إرادة الشعب إلى مستوى القرار".
وأكد سعيد أنه "سيتشبث بالدستور وأن يطبق القانون على قدم المساواة على الجميع وأن يعمل على أن يكون جامعا لكل التونسيين والتونسيات"، مؤكدا أنه "سيدعم كل القضايا العادلة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية".
في المقابل، قال منافسه نبيل القروي، في مؤتمر صحفي إنه "تعرض إلى مظلمة كبرى وأن الفرص لم تكن متكافئة مع منافسه الفائز قيس سعيد نظراً لحرمانه من الحملة الانتخابية وتعرضه للاعتقال بتهمة تبييض الأموال"، مشيراً إلى أن "حزبه سيقرر الخطوات القادمة بعد الإعلان عن النتائج النهائية للانتخابات من قبل هيئة الاقتراع".
ومباشرة إثر إعلان النتائج، هب الشعب التونسي في كل محافظات البلاد، إلى الشوارع،معبرين عن فرحتهم بفوز الرئيس، الذي أوصله الدعم الشعبي الكبير إلى قصر قرطاج، مستحضراً الشعارات التي رفعت إبان الثورة.
وبلغت نسبة المشاركة في دور الإعادة للانتخابات الرئاسية أكثر من 57 %، فيما أكدت استطلاعات الرأي لمؤسسة "سيغماكونساي"، أن سعيد فاز بنسبة 76% من أصوات الناخبين وهي أعلى نسبة تصويت تسجل منذ الثورة.
وفي وقت سابق، أغلقت مراكز الاقتراع أبوابها أمام الناخبين في جولة الإعادة من الانتخابات الرئاسية بتونس، وبدأت اللجان الانتخابية عملية فرز الأصوات.
وتنافس في الانتخابات رجل الأعمال الليبرالي نبيل القروي وأستاذ القانون الدستوري قيس سعيد اللذان انتقلا إلى جولة الإعادة.