الخرطوم - عبدالناصر الحاج
تصاعد الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي في السودان، في أعقاب اعتراف وزارة الصحة في السودان، "بوجود حالات لمرض حمى الوادي المتصدع في بعض من ولايات السودان، الأمر الذي تسبب في خسائر فادحة على صادرات السودان من المواشي، واعتبره البعض خسارة اقتصادية كبيرة حملوا مسؤوليتها لوزارة الصحة، بيد أن البعض الآخر امتدح موقف وزارة الصحة ووصفها بـ"الشفافية" اللازمة في إدارة شؤون الدولة، مشيرين إلى فقدان هذه السمة في عهد النظام المخلوع الذي كان يرأسه عمر البشير.
وأعلن وزير الثروة الحيوانية في السودان، علم الدين عبد الله أبشر، "تشكيل لجنة طوارئ عاجلة ومتخصصة لتقصي الحقائق حول ظهور حالات مرض تصدع الوادي والسيطرة على أمراض الخريف لدعم الصحة بجانب وضع خطة إسعافية للمائتي يوم للبرنامج الاقتصادي فضلاً عن زيادة الإنتاج والإنتاجية".
وأكد أبشر خلال تسلم مهامه الوزارة، "جاهزيته للمرحلة المقبلة وقال إنها تتطلب تضافر الجهود لتوحيد الصف وبناء دولة قوية أساسها إنتاج صادرات الثروة الحيوانية وتوطينها وجلب المستثمرين واستقطابهم من أجل المساهمة لترقية القطاع ورفد خزينة الدولة بالعملات الصعبة".
وكان وكيل الثروة الحيوانية بوزارة الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني د. خالد أحمد، أعلن "وقف مملكة البحرين واردات المواشي الحية واللحوم من جمهورية السودان، بعد إعلان المنظمة العالمية للصحة الحيوانية "OIE" ظهور إصابات بمرض حمى الوادي المتصدع "RVF" في جمهورية السودان، إضافة إلى تعليق استيراد المواشي الحية من جمهورية جيبوتي، بعد ثبوت وجود عينات إيجابية في إحدى الشحنات المرسلة إلى المملكة العربية السعودية، والتي تم رفض فسحها ودخولها للسعودية".
وأشار إلى أن "هذه الخطوة جاءت بتوافق مع تعليق المملكة العربية السعودية الاستيراد كذلك"، لافتاً إلى "وجود تواصل بين مملكة البحرين وأشقائها في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية للتنسيق في هذا الشأن، من خلال جهاز الإنذار المبكر للأمراض السارية والمتناقلة والعابرة للحدود".
وأكد وكيل الثروة الحيوانية "رفع الإجراءات الاحترازية في المحجر البيطري لضمان سلامة شحنات اللحوم التي تدخل إلى مملكة البحرين".
وشدد على أن "وكالة الثروة الحيوانية تولي سلامة واردات اللحوم أهمية قصوى انطلاقاً من مسؤوليتها في ضمان سلامة المواطنين والمقيمين في مملكة البحرين".
وكانت وزارة البيئة والمياه والزراعة في السعودية، أعلنت، الثلاثاء، عن "تعليق واردات المملكة من المواشي الحية من جمهورية السودان، بعد إعلان المنظمة العالمية للصحة الحيوانية "OIE" ظهور إصابات بمرض حمى الوادي المتصدع "RVF" في جمهورية السودان، إضافة إلى تعليق استيراد المواشي الحية من جمهورية جيبوتي، بعد ثبوت وجود عينات إجابة في إحدى الشحنات المرسلة إلى المملكة والتي تم رفض فسحها ودخولها للمملكة".
تجدر الإشارة إلى أن "الاقتصاد السوداني يولي اهتماماً كبيراً على قطاع الصادرات، كأحد روافد النقد الأجنبي الشحيح، والذي تسبب في هبوط حاد في العملة المحلية، وعلى الرغم من عدم الاهتمام الحكومي، إلا أن هذا القطاع يساهم بحوالي 20 % من إجمالي الناتج القومي و52 % من جملة ناتج القطاع الزراعي، حسب الإحصائيات الرسمية".
تصاعد الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي في السودان، في أعقاب اعتراف وزارة الصحة في السودان، "بوجود حالات لمرض حمى الوادي المتصدع في بعض من ولايات السودان، الأمر الذي تسبب في خسائر فادحة على صادرات السودان من المواشي، واعتبره البعض خسارة اقتصادية كبيرة حملوا مسؤوليتها لوزارة الصحة، بيد أن البعض الآخر امتدح موقف وزارة الصحة ووصفها بـ"الشفافية" اللازمة في إدارة شؤون الدولة، مشيرين إلى فقدان هذه السمة في عهد النظام المخلوع الذي كان يرأسه عمر البشير.
وأعلن وزير الثروة الحيوانية في السودان، علم الدين عبد الله أبشر، "تشكيل لجنة طوارئ عاجلة ومتخصصة لتقصي الحقائق حول ظهور حالات مرض تصدع الوادي والسيطرة على أمراض الخريف لدعم الصحة بجانب وضع خطة إسعافية للمائتي يوم للبرنامج الاقتصادي فضلاً عن زيادة الإنتاج والإنتاجية".
وأكد أبشر خلال تسلم مهامه الوزارة، "جاهزيته للمرحلة المقبلة وقال إنها تتطلب تضافر الجهود لتوحيد الصف وبناء دولة قوية أساسها إنتاج صادرات الثروة الحيوانية وتوطينها وجلب المستثمرين واستقطابهم من أجل المساهمة لترقية القطاع ورفد خزينة الدولة بالعملات الصعبة".
وكان وكيل الثروة الحيوانية بوزارة الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني د. خالد أحمد، أعلن "وقف مملكة البحرين واردات المواشي الحية واللحوم من جمهورية السودان، بعد إعلان المنظمة العالمية للصحة الحيوانية "OIE" ظهور إصابات بمرض حمى الوادي المتصدع "RVF" في جمهورية السودان، إضافة إلى تعليق استيراد المواشي الحية من جمهورية جيبوتي، بعد ثبوت وجود عينات إيجابية في إحدى الشحنات المرسلة إلى المملكة العربية السعودية، والتي تم رفض فسحها ودخولها للسعودية".
وأشار إلى أن "هذه الخطوة جاءت بتوافق مع تعليق المملكة العربية السعودية الاستيراد كذلك"، لافتاً إلى "وجود تواصل بين مملكة البحرين وأشقائها في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية للتنسيق في هذا الشأن، من خلال جهاز الإنذار المبكر للأمراض السارية والمتناقلة والعابرة للحدود".
وأكد وكيل الثروة الحيوانية "رفع الإجراءات الاحترازية في المحجر البيطري لضمان سلامة شحنات اللحوم التي تدخل إلى مملكة البحرين".
وشدد على أن "وكالة الثروة الحيوانية تولي سلامة واردات اللحوم أهمية قصوى انطلاقاً من مسؤوليتها في ضمان سلامة المواطنين والمقيمين في مملكة البحرين".
وكانت وزارة البيئة والمياه والزراعة في السعودية، أعلنت، الثلاثاء، عن "تعليق واردات المملكة من المواشي الحية من جمهورية السودان، بعد إعلان المنظمة العالمية للصحة الحيوانية "OIE" ظهور إصابات بمرض حمى الوادي المتصدع "RVF" في جمهورية السودان، إضافة إلى تعليق استيراد المواشي الحية من جمهورية جيبوتي، بعد ثبوت وجود عينات إجابة في إحدى الشحنات المرسلة إلى المملكة والتي تم رفض فسحها ودخولها للمملكة".
تجدر الإشارة إلى أن "الاقتصاد السوداني يولي اهتماماً كبيراً على قطاع الصادرات، كأحد روافد النقد الأجنبي الشحيح، والذي تسبب في هبوط حاد في العملة المحلية، وعلى الرغم من عدم الاهتمام الحكومي، إلا أن هذا القطاع يساهم بحوالي 20 % من إجمالي الناتج القومي و52 % من جملة ناتج القطاع الزراعي، حسب الإحصائيات الرسمية".