(بوابة العين الإخبارية): قال وزير الخارجية اللبناني جبران باسيل إن ما يحدث حالياً من مظاهرات احتجاجية كان متوقعاً ومن الممكن أن يتحول إلى كارثة، محذراً من أن بديل الحكومة الحالية هو ضباب ولا يمكن أن تعم الفوضى والفتنة بين مكونات الشعب.
ويعيش لبنان حالة من الترقب والاستنفار السياسي والأمني على وقع الاحتجاجات الشعبية التي بدأت، الخميس، رفضاً لزيادة الضرائب، فيما تتجه الأنظار إلى ما سيصدر من مواقف من قبل الرئيس ميشال عون ورئيس الحكومة سعد الحريري.
وأضاف باسيل في مؤتمر صحفي، الجمعة، أن ما يحدث يجب أن يقوي موقف الرئيس وموقفنا وموقف كل الإصلاحيين، وقال إنه يتفهم مشاركة المنتمين للتيار الوطني الحر في هذه المظاهرات، لكن "أنبههم من الانجرار وراء أي خيار وقرار خاطئ".
وتابع باسيل، "الرئيس نادى بورقة إصلاحات وتحتاج إلى تنفيذ.. لا نقبل بفرض أي ضرائب جديدة على عامة الناس قبل فرضها على الأثرياء".
وحذر وزير الخارجية اللبناني من بعض الجهات الداخلية التي تشن حرباً على الاقتصاد اللبناني لتحقيق غاياتها السياسية، وقال إن "بديل الحكومة الحالية هو ضباب قد يكون أسوأ بكثير من الحكومة الحالية".
وطالب باسيل بفرض إجراءات سريعة لزيادة التصدير والحد من الاستيراد، كما طالب بوقف الهدر في قطاع الاتصالات وغلق المؤسسات والهيئات التي ليست لها منفعة، وإقرار قوانين لاستعادة الأموال المنهوبة، ووضع سياسة تقوم على عودة النازحين وتأمين التمويل اللازم للدولة.
كانت المظاهرات الاحتجاجية قد بدأت، مساء الخميس، في وسط بيروت، عقب قرار اتخذته الحكومة بفرض ضريبة على تطبيق "واتساب" وسرعان ما انتقلت لتعم جميع المناطق اللبنانية.
وأغلق المتظاهرون الطرق بالإطارات المشتعلة في جميع المناطق اللبنانية بالعاصمة بيروت، وجبل لبنان، وشماله وجنوبه وشرقه، وشملت هذه الاحتجاجات للمرة الأولى مناطق تابعة لحزب الله وحركة أمل في الجنوب والضاحية الجنوبية لبيروت.
{{ article.visit_count }}
ويعيش لبنان حالة من الترقب والاستنفار السياسي والأمني على وقع الاحتجاجات الشعبية التي بدأت، الخميس، رفضاً لزيادة الضرائب، فيما تتجه الأنظار إلى ما سيصدر من مواقف من قبل الرئيس ميشال عون ورئيس الحكومة سعد الحريري.
وأضاف باسيل في مؤتمر صحفي، الجمعة، أن ما يحدث يجب أن يقوي موقف الرئيس وموقفنا وموقف كل الإصلاحيين، وقال إنه يتفهم مشاركة المنتمين للتيار الوطني الحر في هذه المظاهرات، لكن "أنبههم من الانجرار وراء أي خيار وقرار خاطئ".
وتابع باسيل، "الرئيس نادى بورقة إصلاحات وتحتاج إلى تنفيذ.. لا نقبل بفرض أي ضرائب جديدة على عامة الناس قبل فرضها على الأثرياء".
وحذر وزير الخارجية اللبناني من بعض الجهات الداخلية التي تشن حرباً على الاقتصاد اللبناني لتحقيق غاياتها السياسية، وقال إن "بديل الحكومة الحالية هو ضباب قد يكون أسوأ بكثير من الحكومة الحالية".
وطالب باسيل بفرض إجراءات سريعة لزيادة التصدير والحد من الاستيراد، كما طالب بوقف الهدر في قطاع الاتصالات وغلق المؤسسات والهيئات التي ليست لها منفعة، وإقرار قوانين لاستعادة الأموال المنهوبة، ووضع سياسة تقوم على عودة النازحين وتأمين التمويل اللازم للدولة.
كانت المظاهرات الاحتجاجية قد بدأت، مساء الخميس، في وسط بيروت، عقب قرار اتخذته الحكومة بفرض ضريبة على تطبيق "واتساب" وسرعان ما انتقلت لتعم جميع المناطق اللبنانية.
وأغلق المتظاهرون الطرق بالإطارات المشتعلة في جميع المناطق اللبنانية بالعاصمة بيروت، وجبل لبنان، وشماله وجنوبه وشرقه، وشملت هذه الاحتجاجات للمرة الأولى مناطق تابعة لحزب الله وحركة أمل في الجنوب والضاحية الجنوبية لبيروت.