أبوظبي - (سكاي نيوز عربية): أكد الجيش اللبناني، السبت، "تضامنه الكامل" مع مطالب المتظاهرين الذي يحتجون لليوم الثالث على التوالي من أجل تحسين الأوضاع المعيشية في البلاد.
وقالت قيادة الجيش اللبناني في بيان إنه "وإذ تؤكد تضامنها الكامل مع مطالبهم "المتظاهرين"، المحقة، تدعوهم إلى التجاوب مع القوى الأمنية لتسهيل أمور المواطنين"، وفق ما ذكرت الوكالة الوطنية للإعلام.
ودعا البيان الصادر عن مديرية التوجيه في الجيش اللبناني "جميع المواطنين المتظاهرين والمطالبين بحقوقهم المرتبطة مباشرة بمعيشتهم وكرامتهم، إلى التعبير في شكل سلمي وعدم السماح بالتعدي على الأملاك العامة والخاصة".
ويعد هذا أول تعليق للجيش اللبناني على الاحتجاجات التي دخلت، السبت، يومها الثالث، وانطلقت من العاصمة بيروت، الخميس الماضي، وامتدت إلى مدن أخرى، من بينها طرابلس التي سقط فيها قتيلان، الجمعة.
وتطالب الحركة الاحتجاجية الشعبية بإسقاط النخبة السياسية التي يقول المتظاهرون إنها خربت الاقتصاد وأوصلته إلى نقطة الانهيار، في ظل تردي الأوضاع الاقتصادية وتراجع العملة المحلية.
وأضرم المحتجون النار في إطارات السيارات، وقطعوا الطرق الرئيسة في العاصمة بيروت ومدن أخرى، وهشموا واجهات عدد من المحلات التجارية، وبدت الشوارع في بيروت مأناه ساحة معركة.
وأمهل رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري "شركاءه في الحكومة" 72 ساعة للتوقف عن تعطيل الإصلاحات، وإلا فسوف يتبنى نهجا مختلفا، في تلميح محتمل لاستقالته.
ويشارك في أكبر احتجاجات يشهدها لبنان منذ أعوام متظاهرون من مختلف الطوائف والدوائر، ورفع المحتجون لافتات وهتفوا بشعارات تطالب حكومة الحريري بالاستقالة.
{{ article.visit_count }}
وقالت قيادة الجيش اللبناني في بيان إنه "وإذ تؤكد تضامنها الكامل مع مطالبهم "المتظاهرين"، المحقة، تدعوهم إلى التجاوب مع القوى الأمنية لتسهيل أمور المواطنين"، وفق ما ذكرت الوكالة الوطنية للإعلام.
ودعا البيان الصادر عن مديرية التوجيه في الجيش اللبناني "جميع المواطنين المتظاهرين والمطالبين بحقوقهم المرتبطة مباشرة بمعيشتهم وكرامتهم، إلى التعبير في شكل سلمي وعدم السماح بالتعدي على الأملاك العامة والخاصة".
ويعد هذا أول تعليق للجيش اللبناني على الاحتجاجات التي دخلت، السبت، يومها الثالث، وانطلقت من العاصمة بيروت، الخميس الماضي، وامتدت إلى مدن أخرى، من بينها طرابلس التي سقط فيها قتيلان، الجمعة.
وتطالب الحركة الاحتجاجية الشعبية بإسقاط النخبة السياسية التي يقول المتظاهرون إنها خربت الاقتصاد وأوصلته إلى نقطة الانهيار، في ظل تردي الأوضاع الاقتصادية وتراجع العملة المحلية.
وأضرم المحتجون النار في إطارات السيارات، وقطعوا الطرق الرئيسة في العاصمة بيروت ومدن أخرى، وهشموا واجهات عدد من المحلات التجارية، وبدت الشوارع في بيروت مأناه ساحة معركة.
وأمهل رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري "شركاءه في الحكومة" 72 ساعة للتوقف عن تعطيل الإصلاحات، وإلا فسوف يتبنى نهجا مختلفا، في تلميح محتمل لاستقالته.
ويشارك في أكبر احتجاجات يشهدها لبنان منذ أعوام متظاهرون من مختلف الطوائف والدوائر، ورفع المحتجون لافتات وهتفوا بشعارات تطالب حكومة الحريري بالاستقالة.