دبي - (العربية نت): حمل زعيم "حزب الله" اللبناني، حسن نصرالله، الحكومة اللبنانية التي يشارك وزراؤه "وعددهم 3"، في اتخاذ القرارات ضمنها، مسؤولية الأزمة الحاصلة في الشارع اللبناني، إلا أنه تمسك في الوقت عينه بها.
وقال خلال كلمة السبت في ختام مسيرة أربعين الإمام الحسين في بعلبك شمال شرق لبنان، "لا نؤيد استقالة الحكومة الحالية، لكن حكومة التكنوقراط لن تصمد أسبوعين"، في رد على مطلب بعض المحتجين بتشكيل حكومة كفاءات بعيداً عن الأحزاب والمحاصصة.
وأضاف "إذا استقالت هذه الحكومة فمن غير المعلوم أن تتشكل الحكومة بسنة أو سنتين والبلد وقته ضيق".
كما اعتبر أن "بعض القوى السياسية تشاء أن تنسحب وتتنصل من المسؤولية وتلقي التبعات على الآخرين".
إلى ذلك، أكد أنه يدعم الحكومة الحالية "لكن بروح جديدة ومنهجية جديدة"، دون أن يوضح ما هي المنهجية الجديدة. إلا أنه لوح بالنزول إلى الشارع، قائلاً "عند فرض ضرائب جديدة سننزل إلى الشارع".
وكان رئيس الحكومة اللبنانية سعد الحريري أعطى 72 ساعة مهلة لشركائه في الحكومة للاتفاق على مخرج للأزمة الاقتصادية في لبنان. وقال مساء الجمعة "إن الانتظار لم يعد خياراً ومن يملك الحل للأزمة فليتقدم"، وتحدى من يملك الحل أن يتسلم وفق انتقال سلس وهادئ للسلطة. كما رفض تقديمه ككبش محرقة، وتحميله كافة المسؤولية.
وشهدت مناطق عدة في لبنان تظاهرات حاشدة منذ مساء الخميس، تطورت حدتها ليل الجمعة، حيث عمدت القوى الأمنية إلى إطلاق الغاز المسيل للدموع واستعملت خراطيم المياه لتفريق المحتجين.
وقال خلال كلمة السبت في ختام مسيرة أربعين الإمام الحسين في بعلبك شمال شرق لبنان، "لا نؤيد استقالة الحكومة الحالية، لكن حكومة التكنوقراط لن تصمد أسبوعين"، في رد على مطلب بعض المحتجين بتشكيل حكومة كفاءات بعيداً عن الأحزاب والمحاصصة.
وأضاف "إذا استقالت هذه الحكومة فمن غير المعلوم أن تتشكل الحكومة بسنة أو سنتين والبلد وقته ضيق".
كما اعتبر أن "بعض القوى السياسية تشاء أن تنسحب وتتنصل من المسؤولية وتلقي التبعات على الآخرين".
إلى ذلك، أكد أنه يدعم الحكومة الحالية "لكن بروح جديدة ومنهجية جديدة"، دون أن يوضح ما هي المنهجية الجديدة. إلا أنه لوح بالنزول إلى الشارع، قائلاً "عند فرض ضرائب جديدة سننزل إلى الشارع".
وكان رئيس الحكومة اللبنانية سعد الحريري أعطى 72 ساعة مهلة لشركائه في الحكومة للاتفاق على مخرج للأزمة الاقتصادية في لبنان. وقال مساء الجمعة "إن الانتظار لم يعد خياراً ومن يملك الحل للأزمة فليتقدم"، وتحدى من يملك الحل أن يتسلم وفق انتقال سلس وهادئ للسلطة. كما رفض تقديمه ككبش محرقة، وتحميله كافة المسؤولية.
وشهدت مناطق عدة في لبنان تظاهرات حاشدة منذ مساء الخميس، تطورت حدتها ليل الجمعة، حيث عمدت القوى الأمنية إلى إطلاق الغاز المسيل للدموع واستعملت خراطيم المياه لتفريق المحتجين.