الخرطوم - عبدالناصر الحاج
قرر حزب الأمة القومي، في السودان، السبت، "عدم المشاركة في موكب 21 أكتوبر الجاري"، ودعا إلى "تفويت الفرصة على من أسماهم دعاة الفتنة والفوضى".
وأوضح الحزب في بيان اطلعت عليه "الوطن"، أن "المعني باتخاذ القرار حول البرامج الجماهيرية، هو المجلس المركزي لقوى الحرية والتغيير وهو لم يدع إلى مليونية".
وأضاف، "لذلك فإن الحزب يرفض هذه الدعوة تماماً، ويناشد جماهير الشعب السوداني تفويت الفرصة على دعاة الفتنة والفوضى".
وحث البيان على "استبدال الموكب الجماهيري بتنظيم احتفالات تليق بذكرى أكتوبر، وتفتح الباب أمام دعم عملية انتقال سلسة وآمنة تحقق العبور التاريخي بالمحافظة على مقاصد الثورة وشحذ الهمم لبناء الوطن".
ونوه إلى أن "الواجب الوطني يفرض حماية مؤسسات الحكم الانتقالي من مخططات الردة السياسية والاختطاف، التي تسعى لاستغلال هذه المناسبة لإثارة البلبلة والفوضى بالدعوة إلى تسيير مليونية في 21 أكتوبر، بحثاً عن منافذ تقويض الحكومة الانتقالية".
وتثير الدعوة لموكب 21 أكتوبر انقساماً حاداً وسط قوى الحرية والتغيير بين مؤيد ورافض للمشاركة فيها.
وكان تجمع المهنيين السودانيين، دعا الخميس لتسيير مواكب وفعاليات، بالعاصمة الخرطوم والولايات، تحت شعار "حل حزب المؤتمر الوطني وإقالة رموز النظام".
كما دعا الحزب الشيوعي - أحد مكونات قوى إعلان الحرية والتغيير- إلى الخروج في مليونية 21 أكتوبر، للمطالبة بتحقيق أهداف الثورة.
وأسقط السودانيون في 21 أكتوبر 1964 حكومة الفريق إبراهيم عبود، ليصبح هذا التاريخ ذكرى أول انتفاضة شعبية ضد نظام الحكم العسكري بالسودان.
وتبرأ المؤتمر الشعبي، السبت، من دعوة أطلقتها مجموعة محسوبة على التيارات الإسلامية، للتظاهر في 21 أكتوبر أمام مقر القيادة العامة للجيش، لتصحيح مسار ثورة ديسمبر.
وتبع ذلك نفي، حزب المؤتمر الوطني، الحاكم سابقا، والذي كان يتزعمه الرئيس المعزول عمر البشير، صحة ما يتردد عن أنه طالب أعضاءه بالمشاركة بالتظاهر يوم 21 أكتوبر الجاري، متهماً جهات "لم يسمها" بالسعي إلى تشويه صورته.
{{ article.visit_count }}
قرر حزب الأمة القومي، في السودان، السبت، "عدم المشاركة في موكب 21 أكتوبر الجاري"، ودعا إلى "تفويت الفرصة على من أسماهم دعاة الفتنة والفوضى".
وأوضح الحزب في بيان اطلعت عليه "الوطن"، أن "المعني باتخاذ القرار حول البرامج الجماهيرية، هو المجلس المركزي لقوى الحرية والتغيير وهو لم يدع إلى مليونية".
وأضاف، "لذلك فإن الحزب يرفض هذه الدعوة تماماً، ويناشد جماهير الشعب السوداني تفويت الفرصة على دعاة الفتنة والفوضى".
وحث البيان على "استبدال الموكب الجماهيري بتنظيم احتفالات تليق بذكرى أكتوبر، وتفتح الباب أمام دعم عملية انتقال سلسة وآمنة تحقق العبور التاريخي بالمحافظة على مقاصد الثورة وشحذ الهمم لبناء الوطن".
ونوه إلى أن "الواجب الوطني يفرض حماية مؤسسات الحكم الانتقالي من مخططات الردة السياسية والاختطاف، التي تسعى لاستغلال هذه المناسبة لإثارة البلبلة والفوضى بالدعوة إلى تسيير مليونية في 21 أكتوبر، بحثاً عن منافذ تقويض الحكومة الانتقالية".
وتثير الدعوة لموكب 21 أكتوبر انقساماً حاداً وسط قوى الحرية والتغيير بين مؤيد ورافض للمشاركة فيها.
وكان تجمع المهنيين السودانيين، دعا الخميس لتسيير مواكب وفعاليات، بالعاصمة الخرطوم والولايات، تحت شعار "حل حزب المؤتمر الوطني وإقالة رموز النظام".
كما دعا الحزب الشيوعي - أحد مكونات قوى إعلان الحرية والتغيير- إلى الخروج في مليونية 21 أكتوبر، للمطالبة بتحقيق أهداف الثورة.
وأسقط السودانيون في 21 أكتوبر 1964 حكومة الفريق إبراهيم عبود، ليصبح هذا التاريخ ذكرى أول انتفاضة شعبية ضد نظام الحكم العسكري بالسودان.
وتبرأ المؤتمر الشعبي، السبت، من دعوة أطلقتها مجموعة محسوبة على التيارات الإسلامية، للتظاهر في 21 أكتوبر أمام مقر القيادة العامة للجيش، لتصحيح مسار ثورة ديسمبر.
وتبع ذلك نفي، حزب المؤتمر الوطني، الحاكم سابقا، والذي كان يتزعمه الرئيس المعزول عمر البشير، صحة ما يتردد عن أنه طالب أعضاءه بالمشاركة بالتظاهر يوم 21 أكتوبر الجاري، متهماً جهات "لم يسمها" بالسعي إلى تشويه صورته.