غزة - عز الدين أبو عيشة
قال وكيل وزارة التربية والتعليم بصري صالح إنّ "إسرائيل تهدف إلى شطب المناهج الفلسطينية من مدينة القدس المحتلة، ضمن خطة لها، بدعم من الولايات المتحدة الأمريكية، خاصة بعد اعتراف الرئيس دونالد ترامب، بالقدس عاصمة موحدة لدولة الاحتلال".
وأضاف صالح في تصريح لـ "الوطن"، "نواجه خطر حقيقي في الوصول إلى مدارس العاصمة الفلسطينية القدس، ويتمثل الخطر في عدم مقدرة المعلمين من الوصول إلى مدارسهم، إضافة إلى تطبيق المناهج الإسرائيلية في جميع معاهد التعليم في القدس".
وبيّن صالح أنّ "عدد الطلاب الفلسطينيين في مدينة القدس يزيد عن 100 ألف طالب وطالبة، يتعرضون إلى محاولة تغيير أفكارهم، عن طريق تعليمهم المناهج الإسرائيلية المسمومة، بأفكار خبيثة، تعزز الوجود الإسرائيلي، وتنفي أحقية الفلسطيني في إقامة دولته".
وتابع صالح، "تحاول سلطات الاحتلال فصل دائرة تعليم القدس، عن وزارة التربية والتعليم الفلسطينية، وضمها إلى وزارات الحكومة الإسرائيلية، على اعتبار أنّها باتت عاصمة لدولة الكيان، ويزداد هذا الخطر يومياً، بعد نقل واشنطن سفارتها إلى المدينة المقدسة".
ولفت صالح إلى أن "سلطات الاحتلال تعتقل كلّ يوم العديد من المعلمين وأستاذة المدارس، وتبقيهم في سجونها لفترات طويلة، لعرقلة العملية التعليمية، وفي المقابل تفرض المناهج الإسرائيلية على الفلسطينيين".
وأشار صالح إلى أنّ "تبديل المناهج الفلسطينية بالإسرائيلية، قد يطمس الهوية الوطنية والطابع الفلسطيني في المدينة المقدسة، ويؤثر على المدى البعيد بالعقول الناشئة، التي لا بد من تعزيز ثقافتها نحو فلسطين".
وحول الخطر من عملية تدريس المناهج الإسرائيلية، أوضح صالح أنّ "ذلك يؤثر بشكلٍ وآخر على طبيعة الوعي والحقيقة الفلسطينية، وقد يسلب أحقية الوجود الفلسطيني في القدس، وهو ما تسعى إسرائيل وأمريكا إلى تطبيقه".
الجدير بالذكر أنّه منذ الاعتراف الأمريكي بأنّ القدس عاصمة لإسرائيل، والعمل على نقل سفارة واشنطن إليها، شرعت إسرائيل في إزالة كلّ الوجود الفلسطيني، وشطب الهوية الوطنية من المدينة المقدسة.
{{ article.visit_count }}
قال وكيل وزارة التربية والتعليم بصري صالح إنّ "إسرائيل تهدف إلى شطب المناهج الفلسطينية من مدينة القدس المحتلة، ضمن خطة لها، بدعم من الولايات المتحدة الأمريكية، خاصة بعد اعتراف الرئيس دونالد ترامب، بالقدس عاصمة موحدة لدولة الاحتلال".
وأضاف صالح في تصريح لـ "الوطن"، "نواجه خطر حقيقي في الوصول إلى مدارس العاصمة الفلسطينية القدس، ويتمثل الخطر في عدم مقدرة المعلمين من الوصول إلى مدارسهم، إضافة إلى تطبيق المناهج الإسرائيلية في جميع معاهد التعليم في القدس".
وبيّن صالح أنّ "عدد الطلاب الفلسطينيين في مدينة القدس يزيد عن 100 ألف طالب وطالبة، يتعرضون إلى محاولة تغيير أفكارهم، عن طريق تعليمهم المناهج الإسرائيلية المسمومة، بأفكار خبيثة، تعزز الوجود الإسرائيلي، وتنفي أحقية الفلسطيني في إقامة دولته".
وتابع صالح، "تحاول سلطات الاحتلال فصل دائرة تعليم القدس، عن وزارة التربية والتعليم الفلسطينية، وضمها إلى وزارات الحكومة الإسرائيلية، على اعتبار أنّها باتت عاصمة لدولة الكيان، ويزداد هذا الخطر يومياً، بعد نقل واشنطن سفارتها إلى المدينة المقدسة".
ولفت صالح إلى أن "سلطات الاحتلال تعتقل كلّ يوم العديد من المعلمين وأستاذة المدارس، وتبقيهم في سجونها لفترات طويلة، لعرقلة العملية التعليمية، وفي المقابل تفرض المناهج الإسرائيلية على الفلسطينيين".
وأشار صالح إلى أنّ "تبديل المناهج الفلسطينية بالإسرائيلية، قد يطمس الهوية الوطنية والطابع الفلسطيني في المدينة المقدسة، ويؤثر على المدى البعيد بالعقول الناشئة، التي لا بد من تعزيز ثقافتها نحو فلسطين".
وحول الخطر من عملية تدريس المناهج الإسرائيلية، أوضح صالح أنّ "ذلك يؤثر بشكلٍ وآخر على طبيعة الوعي والحقيقة الفلسطينية، وقد يسلب أحقية الوجود الفلسطيني في القدس، وهو ما تسعى إسرائيل وأمريكا إلى تطبيقه".
الجدير بالذكر أنّه منذ الاعتراف الأمريكي بأنّ القدس عاصمة لإسرائيل، والعمل على نقل سفارة واشنطن إليها، شرعت إسرائيل في إزالة كلّ الوجود الفلسطيني، وشطب الهوية الوطنية من المدينة المقدسة.