دعا آية الله علي السيستاني، المرجع الديني الأعلى للشيعة في العراق، القوات الأمنية لحماية المتظاهرين، وضبط النفس.
وشدد السيستاني، في خطبة صلاة الجمعة - التي ألقاها نيابة عنه ممثل المرجعية الدينية العليا، الشيخ عبد المهدي الكربلائي - على أهمية سلمية التظاهرات في العراق.
واعتبر "أن الإصلاح الحقيقي والتغيير المنشود لإدارة البلد ينبغي أن يكون بالطرق السلمية".
هذا تضاربت الأنباء حول عدد القتلى، الذين سقطوا بتظاهرات العراق والعنف المصاحب لها، الجمعة، وأفادت وكالة "فرانس برس"، نقلاً عن مصدر عراقي رسمي، بسقوط قتيلين في الاحتجاجات، وهذا ما أكدته مفوضية حقوق الإنسان، حيث أعلنت عن سقوط قتيلين وعشرات الجرحى في احتجاجات بغداد.
وأكد السيستاني أن "مكافحة الفساد وإلغاء امتيازات كبار المسؤولين والنواب على رأس الإصلاحات".
وقال المرجع الديني إن "تقرير لجنة التحقيق بشأن أحداث التظاهرات السابقة لم يحقق الهدف المرتقب منه، ولم يكشف عن الحقائق".
وفي هذا السياق، طالب بتشكيل هيئة قضائية مستقلة لمتابعة أحداث التظاهرات
وأشار إلى ضرورة "حصر السلاح بيد الدولة، وسن قانون انتخابي جديد".
وتناول السيستاني، في خطبة صلاة الجمعة، محاولات التدخل الخارجي في شؤون البلاد، داعياً إلى التصدي لها بقوة.