(بوابة العين الإخبارية): بدأت قوات الأمن العراقية، مساء السبت، عملية فض الاعتصام في ساحة التحرير وسط بغداد، حيث تقوم بملاحقة المتظاهرين في الشوارع المحيطة.
ونقل موقع السومرية عن مصدر أمني، رفض كشف اسمه، قوله: "إن القوات الأمنية تلاحق المتظاهرين في أزقة الباب الشرقي".
وأكد أن القوات الأمنية "طوقت مبنى المطعم التركي مع استمرار انسحاب المتظاهرين باتجاه الطيران والخلاني والسعدون واستمرار إطلاق القنابل المسيلة للدموع".
وكان أكثر من 40 متظاهراً قتلوا، الجمعة، في بغداد وجنوب العراق مع استئناف الحركة الاحتجاجية التي أسفرت منذ مطلع أكتوبر عن مقتل أكثر من 150 شخصاً، وقتل نصف المتظاهرين بالرصاص الحي في جنوب البلاد، بعدما طالبوا بإنهاء النفوذ الإيراني في العراق ومحاربة الفساد.
ومنذ مساء الخميس يحتشد الآلاف من المتظاهرين العراقيين في ساحة التحرير وسط العاصمة بغداد، للمشاركة بمليونية "إسقاط النفوذ الإيراني" 25 أكتوبر التي تتزامن مع مظاهرات واسعة للجاليات العراقية بالخارج.
ويطالب المحتجون دول العالم بسحب جنسيتها من مسؤولين عراقيين وتجميد حساباتهم المصرفية، لأنها نهبت من ميزانية العراق وإعادتها إلى بغداد.
ورفع المتظاهرون شعارات تطالب إيران بالخروج من العراق، وأخرى حملت عبارة "خامنئي عدونا الأول"، فيما ردد آخرون هتافات مناهضة لقاسم سليماني قائد فيلق القدس بميليشيا الحرس الثوري الإيراني.
ونقل موقع السومرية عن مصدر أمني، رفض كشف اسمه، قوله: "إن القوات الأمنية تلاحق المتظاهرين في أزقة الباب الشرقي".
وأكد أن القوات الأمنية "طوقت مبنى المطعم التركي مع استمرار انسحاب المتظاهرين باتجاه الطيران والخلاني والسعدون واستمرار إطلاق القنابل المسيلة للدموع".
وكان أكثر من 40 متظاهراً قتلوا، الجمعة، في بغداد وجنوب العراق مع استئناف الحركة الاحتجاجية التي أسفرت منذ مطلع أكتوبر عن مقتل أكثر من 150 شخصاً، وقتل نصف المتظاهرين بالرصاص الحي في جنوب البلاد، بعدما طالبوا بإنهاء النفوذ الإيراني في العراق ومحاربة الفساد.
ومنذ مساء الخميس يحتشد الآلاف من المتظاهرين العراقيين في ساحة التحرير وسط العاصمة بغداد، للمشاركة بمليونية "إسقاط النفوذ الإيراني" 25 أكتوبر التي تتزامن مع مظاهرات واسعة للجاليات العراقية بالخارج.
ويطالب المحتجون دول العالم بسحب جنسيتها من مسؤولين عراقيين وتجميد حساباتهم المصرفية، لأنها نهبت من ميزانية العراق وإعادتها إلى بغداد.
ورفع المتظاهرون شعارات تطالب إيران بالخروج من العراق، وأخرى حملت عبارة "خامنئي عدونا الأول"، فيما ردد آخرون هتافات مناهضة لقاسم سليماني قائد فيلق القدس بميليشيا الحرس الثوري الإيراني.