* مستشار رئيس الجمهورية: لا توجد نية لدى الرئيس عون لتشكيل حكومة جديدةبيروت - بديع قرحانيشكل المحتجون في لبنان سلسلة بشرية تحت عنوان "إيد بإيد" وقد وقف ما يقارب 175 ألف لبناني، من كل الطوائف والمذاهب، ليشكلوا بأيديهم المتشابكة سلسلة بشرية، في رسالة واضحة إلى العالم وإلى الداخل بأنّ لبنان لا يؤيد الحواجز والنظام الطائفي، مع التأكيد والإصرار على التغيير السلمي وتحقيق الوطن الذي يحلم به كلّ أبنائه وإسقاط النظام الطائفي.في الوقت ذاته، لايزال الغموض سيد الموقف، حول توجهات السلطة، مع إصرار المتظاهرين على إسقاط الحكومة وإسقاط النظام، وإصرار السلطة على فتح الطرقات، في حين أعلنت المصارف والجامعات إقفال أبوابها للأسبوع الثاني، وسط ضغوطات اقتصادية كبيرة.وقد أكد مستشار رئيس الجمهورية للشؤون السياسية الوزير السابق بيار رفول في محاضرة في ملبورن بأستراليا حول آخر التطورات على الساحة اللبنانية بدعوة من "التيار الوطني الحر" في ولاية فيكتوريا الأسترالية، أنه "لا توجد نية لدى الرئيس ميشال عون لتشكيل حكومة جديدة"، معتبراً "أن البلد اليوم بأمس الحاجة إلى حكومة سياسية لتسيير الأمور العالقة والتي تتطلب جهداً كبيراً لتحقيقها".ولفت إلى أنه "لا أحد يستطيع تغيير الوضع القائم في لبنان"، مؤكداً "أن العهد الذي يتهمونه بالفشل يقوم بمهامه الدستورية على أكمل وجه منذ ثلاث سنوات وسط العراقيل الكثيرة الموضوعة أمامه".وحول موضوع النازحين السوريين، اعتبر أن "لبنان لم يعد يحتمل هذا الوجود الكثيف الذي هو أكبر من طاقته، وقد حان الوقت لإيجاد حل لهذه المسألة التي ترتب أعباء ضخمة على لبنان".وعن الموقف الأمريكي من لبنان قال، إن "الرئيس عون كان دائماً حذراً من مواقفهم وكان يحذر من الوثوق منهم".ورداً على سؤال حول إمكانية استقالة حكومة الرئيس الحريري وتشكيل حكومة اختصاصيين قال، "هذا غير وارد إطلاقاً في مثل هذه الظروف التي يمر بها لبنان".من جهة أخرى، تجمع عدد من أبناء الجالية أمام الصالة التي عقدت فيها المحاضرة، وسط حضور للشرطة ورفعوا الشعارات الداعمة للحراك الشعبي وطالبوا بإسقاط الحكومة اللبنانية، وقدم للمناسبة الإعلامي نخلة البيطار.
{{ article.visit_count }}
970x90
{{ article.article_title }}
970x90