بيروت - بديع قرحاني
كشفت مصادر مطلعة لـ "الوطن" عن أن "الوضع الحكومي في لبنان بلغ مرحلة معقدة، ولم يتم التوصل إلى أي اتفاق حتى الآن، فيما تشير تقارير إلى أن معادلة تشكيل حكومة جديدة تهدف إلى إخراج وزير الخارجية اللبناني جبران باسيل من الحكومة وهذا بالمقابل يعني عدم تكليف سعد الحريري بتشكيل حكومة جديدة".
في الوقت ذاته، تدفق المئات من المحتجين في معظم المناطق اللبنانية الى الساحات رغم تساقط الأمطار. وقد عمد الجيش على فتح الطرقات وتحديداً في الجنوب دون استخدام العنف، في حين ما زال المحتجون في النبطية وصور في الجنوب اللبناني يتجمعون وسط تعتيم إعلامي، في حين يحاول الإعلام الموالي لـ "حزب الله" يحاول تصوير الوضع على أن الحياة عادت لطبيعتها في النبطية وصور.
أما في طرابلس شمال البلاد، فقد عمد الشباب إلى إصلاح وإعادة تنظيم المنصة التي تضررت بفعل الأمطار وكذلك إصلاح أجهزة الصوت، تمهيداً لعودة الفعاليات الفنية إلى الساحة، لاسيما الأغاني والأناشيد الوطنية، واعاد المعتصمون تنظيم الحلقات الحوارية في الخيم الخاصة لمواصلة البحث في القضايا الراهنة والاقتراحات حول كيفية الخروج من الأزمة الراهنة وفض الإعتصامات، في حين يؤكد الطرابلسيون عدم ترك الساحة إلآ بعد تحقيق المطالب.
اما بالنسبة للوضع السياسي فقد اعتبر رئيس حزب الكتائب اللبنانية سامي الجميل في تغريدة على حسابه عبر "تويتر"، أن "استقالة فورية للحكومة وتشكيل حكومة حيادية من إختصاصيين، وحدها يمكن ترد ثقة الناس والمجتمع الدولي بالدولة وبالتالي إنقاذ الوضع الاقتصادي والنقدي".
فيما يطل الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله الجمعة بمناسبة مرور اسبوع على وفاة السيد جعفر مرتضى للمرة الثالثة وفي الانتظار، قالت مصادر الحزب لـ"المركزية" ان "لاءين تتحكّمان بالوضع الحالي، لا استقالة للحكومة ولا تعديل وزارياً بتركيبتها". الا انها اشارت في المقابل الى "ان الاتصالات السياسية ناشطة خلف الكواليس وتشمل مختلف القوى من اجل بلورة تشكيلة حكومية بوجوه جديدة تحظى بتوافق الجميع من اجل تجنّب اي فراغ قد يحدث". واشارت مصادر مواكبة إلى أن ""حزب الله" يشترط للقبول بحكومة اختصاصيين توفير ضمانات معينة له، كبديل عن مشاركة وزرائه في الحكومة السياسية الحالية".
فيما شدد رئيس الحكومة الأسبق فؤاد السنيورة في حديث لقناة "العربية الحدث" على أن "هناك انحدار خطير للثقة بين الشعب والسلطة".
وأشار إلى أن "الحكومة الحالية تفتقد ثقة الشعب اللبناني"، معتبراً أن "الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله وضع حظراً على استقالة رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري".
ورأى أن "تأليف أي حكومة جديدة سيكون معقداً مما يصعّب استقالة الحريري"، لافتاً إلى أن "الوضع الحالي يتطلب موقفاً من رئيس الجمهورية وعليه الاستعداد لتأليف حكومة جديدة برئاسة الحريري".
وأكد "اننا أمام وضع يتطلب رجال دولة يستجيبون لمطالب الحراك"، مشدداً على أن "هناك حاجة لبقاء الحريري رئيسا للحكومة".
ولفت إلى أن " أي شخص لا يمتلك قضية ضدي وما يروج له مجرد افترا"، موضحاً أن "قضية الـ 11 مليار دولار مجرد افتراء ومحاولة اغتيال سياسي".
وقد علمت "الوطن" من مصادر متابعة حول الوضع الحكومي أن الأمور معقدة جداً ولم يتم التوصل إلى أي اتفاق حتى الآن ومن أن معادلة تشكيل حكومة جديدة تهدف إلى إخراج وزير الخارجية جبران باسيل من الحكومة تعني بالمقابل عدم تكليف سعد الحريري تشكيل حكومة جديدة.
وسط هذه الصورة الغامضة يبقى الوضع الاقتصادي هاجساً اساسياً، مما دفع حاكم مصرف لبنان للإعلان أنه لا بد من التوصل إلى حل سريع خلال أيام، في حين تؤكد مصادر مقربة من بعبدا من أن الحل السياسي والأمني يسيران بالتوازي في إشارة إلى أن قرار فتح الطرقات قد اتخذ.
كشفت مصادر مطلعة لـ "الوطن" عن أن "الوضع الحكومي في لبنان بلغ مرحلة معقدة، ولم يتم التوصل إلى أي اتفاق حتى الآن، فيما تشير تقارير إلى أن معادلة تشكيل حكومة جديدة تهدف إلى إخراج وزير الخارجية اللبناني جبران باسيل من الحكومة وهذا بالمقابل يعني عدم تكليف سعد الحريري بتشكيل حكومة جديدة".
في الوقت ذاته، تدفق المئات من المحتجين في معظم المناطق اللبنانية الى الساحات رغم تساقط الأمطار. وقد عمد الجيش على فتح الطرقات وتحديداً في الجنوب دون استخدام العنف، في حين ما زال المحتجون في النبطية وصور في الجنوب اللبناني يتجمعون وسط تعتيم إعلامي، في حين يحاول الإعلام الموالي لـ "حزب الله" يحاول تصوير الوضع على أن الحياة عادت لطبيعتها في النبطية وصور.
أما في طرابلس شمال البلاد، فقد عمد الشباب إلى إصلاح وإعادة تنظيم المنصة التي تضررت بفعل الأمطار وكذلك إصلاح أجهزة الصوت، تمهيداً لعودة الفعاليات الفنية إلى الساحة، لاسيما الأغاني والأناشيد الوطنية، واعاد المعتصمون تنظيم الحلقات الحوارية في الخيم الخاصة لمواصلة البحث في القضايا الراهنة والاقتراحات حول كيفية الخروج من الأزمة الراهنة وفض الإعتصامات، في حين يؤكد الطرابلسيون عدم ترك الساحة إلآ بعد تحقيق المطالب.
اما بالنسبة للوضع السياسي فقد اعتبر رئيس حزب الكتائب اللبنانية سامي الجميل في تغريدة على حسابه عبر "تويتر"، أن "استقالة فورية للحكومة وتشكيل حكومة حيادية من إختصاصيين، وحدها يمكن ترد ثقة الناس والمجتمع الدولي بالدولة وبالتالي إنقاذ الوضع الاقتصادي والنقدي".
فيما يطل الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله الجمعة بمناسبة مرور اسبوع على وفاة السيد جعفر مرتضى للمرة الثالثة وفي الانتظار، قالت مصادر الحزب لـ"المركزية" ان "لاءين تتحكّمان بالوضع الحالي، لا استقالة للحكومة ولا تعديل وزارياً بتركيبتها". الا انها اشارت في المقابل الى "ان الاتصالات السياسية ناشطة خلف الكواليس وتشمل مختلف القوى من اجل بلورة تشكيلة حكومية بوجوه جديدة تحظى بتوافق الجميع من اجل تجنّب اي فراغ قد يحدث". واشارت مصادر مواكبة إلى أن ""حزب الله" يشترط للقبول بحكومة اختصاصيين توفير ضمانات معينة له، كبديل عن مشاركة وزرائه في الحكومة السياسية الحالية".
فيما شدد رئيس الحكومة الأسبق فؤاد السنيورة في حديث لقناة "العربية الحدث" على أن "هناك انحدار خطير للثقة بين الشعب والسلطة".
وأشار إلى أن "الحكومة الحالية تفتقد ثقة الشعب اللبناني"، معتبراً أن "الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله وضع حظراً على استقالة رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري".
ورأى أن "تأليف أي حكومة جديدة سيكون معقداً مما يصعّب استقالة الحريري"، لافتاً إلى أن "الوضع الحالي يتطلب موقفاً من رئيس الجمهورية وعليه الاستعداد لتأليف حكومة جديدة برئاسة الحريري".
وأكد "اننا أمام وضع يتطلب رجال دولة يستجيبون لمطالب الحراك"، مشدداً على أن "هناك حاجة لبقاء الحريري رئيسا للحكومة".
ولفت إلى أن " أي شخص لا يمتلك قضية ضدي وما يروج له مجرد افترا"، موضحاً أن "قضية الـ 11 مليار دولار مجرد افتراء ومحاولة اغتيال سياسي".
وقد علمت "الوطن" من مصادر متابعة حول الوضع الحكومي أن الأمور معقدة جداً ولم يتم التوصل إلى أي اتفاق حتى الآن ومن أن معادلة تشكيل حكومة جديدة تهدف إلى إخراج وزير الخارجية جبران باسيل من الحكومة تعني بالمقابل عدم تكليف سعد الحريري تشكيل حكومة جديدة.
وسط هذه الصورة الغامضة يبقى الوضع الاقتصادي هاجساً اساسياً، مما دفع حاكم مصرف لبنان للإعلان أنه لا بد من التوصل إلى حل سريع خلال أيام، في حين تؤكد مصادر مقربة من بعبدا من أن الحل السياسي والأمني يسيران بالتوازي في إشارة إلى أن قرار فتح الطرقات قد اتخذ.