أبوظبي - (سكاي نيوز عربية): دعا الرئيس اللبناني ميشال عون، الخميس، إلى تشكيل حكومة جديدة من وزراء ذوي "كفاءة وخبرة"، مع دخول الحراك الشعبي غير المسبوق في البلاد أسبوعه الثالث، وإصرار المتظاهرين على حكومة من المستقلين وأصحاب الخبرات خارج الأحزاب التقليدية.
وقال ميشال عون في كلمة متلفزة في الذكرى الثالثة لتوليه منصب الرئاسة: "يجب أن يتم اختيار الوزراء والوزيرات وفق الكفاءة والخبرة، وليس وفق الولاءات السياسية واسترضاء الزعامات".
واعتبر الرئيس اللبناني أن بلاده "عند مفترق خطير"، خصوصا من الناحية الاقتصادية، مضيفا أنها "بأمس الحاجة إلى حكومة منسجمة قادرة على الإنتاج، لا تعرقلها الصراعات السياسية والمناكفات، ومدعومة من شعبها".
وأشار عون إلى أن المتظاهرين "تمكنوا من إيصال صوتهم المنادي بمكافحة الفساد وإقامة دولة مدنية حديثة، تنتفي فيها الطائفية والمحاصصة".
وتعهد عون ببذل كل الجهود لـ"إقامة الدولة المدنية العصرية، والتخلص من براثن الطائفية".
وقال، "يبقى إيماني بضرورة الانتقال من النظام الطائفي السائد إلى الدولة المدنية العصرية، حيث الانتماء الأول هو للوطن وليس لزعماء الطوائف".
كما تعهد بالمضي قدما لإقرار قانون موحد للأحوال الشخصية، مشيرا إلى أن لبنان "في خضم أزمة مفصلية لكن الخروج منها ليس بالمستحيل".
{{ article.visit_count }}
وقال ميشال عون في كلمة متلفزة في الذكرى الثالثة لتوليه منصب الرئاسة: "يجب أن يتم اختيار الوزراء والوزيرات وفق الكفاءة والخبرة، وليس وفق الولاءات السياسية واسترضاء الزعامات".
واعتبر الرئيس اللبناني أن بلاده "عند مفترق خطير"، خصوصا من الناحية الاقتصادية، مضيفا أنها "بأمس الحاجة إلى حكومة منسجمة قادرة على الإنتاج، لا تعرقلها الصراعات السياسية والمناكفات، ومدعومة من شعبها".
وأشار عون إلى أن المتظاهرين "تمكنوا من إيصال صوتهم المنادي بمكافحة الفساد وإقامة دولة مدنية حديثة، تنتفي فيها الطائفية والمحاصصة".
وتعهد عون ببذل كل الجهود لـ"إقامة الدولة المدنية العصرية، والتخلص من براثن الطائفية".
وقال، "يبقى إيماني بضرورة الانتقال من النظام الطائفي السائد إلى الدولة المدنية العصرية، حيث الانتماء الأول هو للوطن وليس لزعماء الطوائف".
كما تعهد بالمضي قدما لإقرار قانون موحد للأحوال الشخصية، مشيرا إلى أن لبنان "في خضم أزمة مفصلية لكن الخروج منها ليس بالمستحيل".