أبوظبي - (وكالات): احتشد آلاف العراقيين وسط العاصمة بغداد، الجمعة، للمطالبة برحيل النخبة السياسية، في حدث من المتوقع أن يصبح أكبر يوم للمظاهرات الشعبية المناهضة للحكومة، منذ سقوط الرئيس العراقي الراحل صدام حسين قبل 16 عاماً.
وخلال الأيام الأخيرة، تسارعت وتيرة الاحتجاجات العراقية التي راح ضحيتها 250 شخصاً على مدار الشهر الماضي، فجذبت حشوداً ضخمة من مختلف مكونات المجتمع لرفض الأحزاب السياسية التي تتولى السلطة منذ عام 2003.
ونصب الآلاف خياماً في ساحة التحرير، وسط العاصمة العراقية بغداد، وانضم إليهم آلاف آخرون، وفق ما نقلت وكالة رويترز.
ويشهد يوم الجمعة أكبر حشد من المتظاهرين حتى الآن، مع خروج الكثيرين إلى الشوارع بعد أداء صلاة الجمعة.
وقالت مصادر في الشرطة والمستشفيات، إن أكثر من 50 شخصاً أصيبوا خلال الليل وصباح الجمعة وبحلول الظهيرة خلال مواجهات مع قوات الأمن العراقية.
وكان المئات يتحركون في مسيرة إلى الساحة من الشوارع الجانبية، منددين بالنخب التي يتهمونها بالفساد ويقولون إنها تأتمر بأمر القوى الأجنبية ويحملونها المسؤولية عن تردي أوضاع المعيشة.
وقالت منظمة العفو الدولية، الخميس، إن قوات الأمن تستخدم عبوات غاز مسيل للدموع "لم تعرف من قبل" من طراز عسكري أقوى عشرة أمثال من القنابل العادية.
وفي بغداد، أقام المتظاهرون نقاط تفتيش في الشوارع المؤدية إلى ساحة التحرير ومحيطها، لإعادة توجيه حركة المرور.
وخلال الأيام الأخيرة، تسارعت وتيرة الاحتجاجات العراقية التي راح ضحيتها 250 شخصاً على مدار الشهر الماضي، فجذبت حشوداً ضخمة من مختلف مكونات المجتمع لرفض الأحزاب السياسية التي تتولى السلطة منذ عام 2003.
ونصب الآلاف خياماً في ساحة التحرير، وسط العاصمة العراقية بغداد، وانضم إليهم آلاف آخرون، وفق ما نقلت وكالة رويترز.
ويشهد يوم الجمعة أكبر حشد من المتظاهرين حتى الآن، مع خروج الكثيرين إلى الشوارع بعد أداء صلاة الجمعة.
وقالت مصادر في الشرطة والمستشفيات، إن أكثر من 50 شخصاً أصيبوا خلال الليل وصباح الجمعة وبحلول الظهيرة خلال مواجهات مع قوات الأمن العراقية.
وكان المئات يتحركون في مسيرة إلى الساحة من الشوارع الجانبية، منددين بالنخب التي يتهمونها بالفساد ويقولون إنها تأتمر بأمر القوى الأجنبية ويحملونها المسؤولية عن تردي أوضاع المعيشة.
وقالت منظمة العفو الدولية، الخميس، إن قوات الأمن تستخدم عبوات غاز مسيل للدموع "لم تعرف من قبل" من طراز عسكري أقوى عشرة أمثال من القنابل العادية.
وفي بغداد، أقام المتظاهرون نقاط تفتيش في الشوارع المؤدية إلى ساحة التحرير ومحيطها، لإعادة توجيه حركة المرور.