(بوابة العين الإخبارية): شهدت العاصمة الألمانية برلين، السبت، مجدداً مظاهرة شارك فيها الآلاف احتجاجاً على استمرار التدخل التركي في الشمال السوري.
وحملت المظاهرة شعار "أوقفوا الحرب، التضامن مع الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا"، وشارك فيها وفقاً لبيانات المنظمين والجماعات الداعمة ما لا يقل عن 2000 شخص.
وفي المقابل، قدرت الشرطة عدد المشاركين في المظاهرة بألف شخص، وهو العدد نفسه الذي سجل أصحابه مشاركتهم في المظاهرة.
وشهدت المظاهرة رفع العديد من الأعلام لمنظمات كردية، وعرض المتظاهرون دبابة مصنوعة من ورق مقوى وتحمل دمية تحمل صورة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، للتذكير بتوريدات الأسلحة الألمانية إلى تركيا، وهو الموضوع المثير للجدل.
وكانت الشرطة تحفظت في وقت سابق على العديد من الأشياء التي يمكن استخدامها في التعدي على آخرين، بالإضافة إلى التحفظ على سكين، وألقت الشرطة القبض مؤقتا على خمسة أشخاص.
ولم تقع شجارات عنيفة أو تعديات في المظاهرة حتى الآن.
وبدأ الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عملية عسكرية في 9 أكتوبر الجاري على الأراضي السورية، تسببت في أزمة إنسانية جديدة بسوريا مع نزوح نحو 300 ألف مدني، إلى جانب مئات القتلى والجرحى أغلبهم من المدنيين.
وبعد ما يزيد على أسبوع من العدوان التركي على الأراضي السورية، توصلت واشنطن وأنقرة إلى قرار وقف إطلاق نار مؤقت في شمال سوريا وإيقاف العملية العسكرية التركية لمدة 120 ساعة لضمان انسحاب آمن لوحدات الشعب الكردية.
وقوبل الهجوم التركي بعاصفة من الإدانات الإقليمية والدولية، كما أوقفت العديد من الدول الأوروبية تصدير الأسلحة إلى تركيا، على خلفية الهجوم الذي أدى إلى فرار العديد من عناصر تنظيم داعش الإرهابي من مخيمات المنطقة.
{{ article.visit_count }}
وحملت المظاهرة شعار "أوقفوا الحرب، التضامن مع الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا"، وشارك فيها وفقاً لبيانات المنظمين والجماعات الداعمة ما لا يقل عن 2000 شخص.
وفي المقابل، قدرت الشرطة عدد المشاركين في المظاهرة بألف شخص، وهو العدد نفسه الذي سجل أصحابه مشاركتهم في المظاهرة.
وشهدت المظاهرة رفع العديد من الأعلام لمنظمات كردية، وعرض المتظاهرون دبابة مصنوعة من ورق مقوى وتحمل دمية تحمل صورة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، للتذكير بتوريدات الأسلحة الألمانية إلى تركيا، وهو الموضوع المثير للجدل.
وكانت الشرطة تحفظت في وقت سابق على العديد من الأشياء التي يمكن استخدامها في التعدي على آخرين، بالإضافة إلى التحفظ على سكين، وألقت الشرطة القبض مؤقتا على خمسة أشخاص.
ولم تقع شجارات عنيفة أو تعديات في المظاهرة حتى الآن.
وبدأ الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عملية عسكرية في 9 أكتوبر الجاري على الأراضي السورية، تسببت في أزمة إنسانية جديدة بسوريا مع نزوح نحو 300 ألف مدني، إلى جانب مئات القتلى والجرحى أغلبهم من المدنيين.
وبعد ما يزيد على أسبوع من العدوان التركي على الأراضي السورية، توصلت واشنطن وأنقرة إلى قرار وقف إطلاق نار مؤقت في شمال سوريا وإيقاف العملية العسكرية التركية لمدة 120 ساعة لضمان انسحاب آمن لوحدات الشعب الكردية.
وقوبل الهجوم التركي بعاصفة من الإدانات الإقليمية والدولية، كما أوقفت العديد من الدول الأوروبية تصدير الأسلحة إلى تركيا، على خلفية الهجوم الذي أدى إلى فرار العديد من عناصر تنظيم داعش الإرهابي من مخيمات المنطقة.
