(بوابة العين الإخبارية): دعا لبنانيون إلى التظاهر في جميع المناطق داخل البلاد، الأحد، تحت عنوان "أحد الوحدة"، رفضاً لمحاولات التفرقة المذهبية والطائفية.
جاء ذلك في بيان لمجموعة "لحقي" حمل عنوان "لنملأ الساحات العامة والشوارع في كل المناطق يوم الأحد حتى يتم تحقيق جميع مطالب المتظاهرين".
وقال البيان: "بعد المحاولات الكثيرة لقوى المنظومة لضرب الانتفاضة والالتفاف على ثورة الشارع، تحاول أحزاب السلطة استخدام ورقة التفرقة المذهبية والطائفية".
وأضاف: "هذه المحاولات التي تهدف لإخراج المظاهرات عن مسارها دائماً ما يجهضها إصرار المتظاهرين على وحدة الصف والمطالب".
وشدد البيان على الالتزام بمطالب الثوار الموحدة وبسلمية التحركات وبالحرص على تضامن الناس رغم كل الاعتداءات والظلم والقمع الممنهج الذي تمارسه المنظومة الحاكمة بحق المتظاهرين.
وأشار إلى أن مطالب المتظاهرين التي لن يتخلوا عنها هي استشارات نيابية فورية من أجل تشكيل حكومة مؤقتة ذات مهام محددة، وتشكيل حكومة من خارج مكونات الطبقة الحاكمة.
وحدد البيان مهام الحكومة في إدارة الأزمة المالية وتخفيف عبء الدين العام وإقرار قانون يحقق العدالة الضريبية، وإجراء انتخابات نيابية مبكرة تنتج سلطة تمثل الشعب، والقيام بحملة جدية لمناهضة الفساد ضمنها إقرار قوانين استقلالية القضاء واستعادة الأموال العامة المنهوبة.
وعلى وقع احتجاجات مستمرة منذ 17 أكتوبر الجاري، قدّم رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري استقالته التي أكد خلالها أن الأمور "وصلت إلى طريق مسدود ولا بد من إحداث صدمة إيجابية".
وأضاف الحريري: "عملاً بالأصول الدستورية ونظراً للتحديات الداخلية التي تواجه البلاد ولقناعتي بضرورة إحداث صدمة إيجابية وتأليف حكومة جديدة تكون قادرة على مواجهة التحديات والدفاع عن المصالح العليا للبنانيين، أتقدم باستقالة حكومتي".
جاء ذلك في بيان لمجموعة "لحقي" حمل عنوان "لنملأ الساحات العامة والشوارع في كل المناطق يوم الأحد حتى يتم تحقيق جميع مطالب المتظاهرين".
وقال البيان: "بعد المحاولات الكثيرة لقوى المنظومة لضرب الانتفاضة والالتفاف على ثورة الشارع، تحاول أحزاب السلطة استخدام ورقة التفرقة المذهبية والطائفية".
وأضاف: "هذه المحاولات التي تهدف لإخراج المظاهرات عن مسارها دائماً ما يجهضها إصرار المتظاهرين على وحدة الصف والمطالب".
وشدد البيان على الالتزام بمطالب الثوار الموحدة وبسلمية التحركات وبالحرص على تضامن الناس رغم كل الاعتداءات والظلم والقمع الممنهج الذي تمارسه المنظومة الحاكمة بحق المتظاهرين.
وأشار إلى أن مطالب المتظاهرين التي لن يتخلوا عنها هي استشارات نيابية فورية من أجل تشكيل حكومة مؤقتة ذات مهام محددة، وتشكيل حكومة من خارج مكونات الطبقة الحاكمة.
وحدد البيان مهام الحكومة في إدارة الأزمة المالية وتخفيف عبء الدين العام وإقرار قانون يحقق العدالة الضريبية، وإجراء انتخابات نيابية مبكرة تنتج سلطة تمثل الشعب، والقيام بحملة جدية لمناهضة الفساد ضمنها إقرار قوانين استقلالية القضاء واستعادة الأموال العامة المنهوبة.
وعلى وقع احتجاجات مستمرة منذ 17 أكتوبر الجاري، قدّم رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري استقالته التي أكد خلالها أن الأمور "وصلت إلى طريق مسدود ولا بد من إحداث صدمة إيجابية".
وأضاف الحريري: "عملاً بالأصول الدستورية ونظراً للتحديات الداخلية التي تواجه البلاد ولقناعتي بضرورة إحداث صدمة إيجابية وتأليف حكومة جديدة تكون قادرة على مواجهة التحديات والدفاع عن المصالح العليا للبنانيين، أتقدم باستقالة حكومتي".