(بوابة العين الإخبارية): تزامنا مع احتجاجات في العراق ولبنان، شهدت إيران خلال الأسابيع الأخيرة مناورات تدريبية على مواجهة المتظاهرين في الشوارع نفذتها مؤسسات أمنية وعسكرية.
وامتدت تلك التدريبات، التي تهدف إلى قمع المحتجين حال اندلاع مظاهرات شعبية داخل نطاق عدة مدن صغرى وكبرى في إيران بينها العاصمة طهران، إضافة إلى مشاركة مئات من تلاميذ المدارس بهدف تدريبهم على فض التجمعات أيضاً.
ونشرت وكالة أنباء مهر الحكومية صوراً لما قالت إنها مناورات أجرتها منظمة الدفاع السلبي التابعة للقوات المسلحة الإيرانية مؤخراً في مدن دماوند، ورامين، تهرانسر.
وزعم حاكم مدينة ورامين، حسين كاغذلو أن إيران تتعرض لتهديدات سايبرانية وغير سايبرانية يمكن أن تتسبب في أضرار خطيرة داخل المجتمع إذا لم يتم التعرف عليها، حسب مهر.
وكشفت وسائل إعلام محلية، أن نقاطاً مختلفة بجميع أنحاء إيران عقدت بها تدريبات أمنية تنوعت بين التدريب على إطلاق الرصاص، والتمرين ليلاً لمواجهة ما وصفتها بالاضطرابات.
وفي إشارة إلى الاحتجاجات الشعبية التي اندلعت داخل إيران أواخر ديسمبر 2017 وامتدت على مدار أشهر العام الماضي، ادعي الجنرال غلام رضا جلالي رئيس منظمة الدفاع السلبي الإيرانية أن بلاده تتعرض لحرب متعددة الطبقات منذ عامين تقريبا.
ويرى مراقبون أن تدريب تلاميذ المدارس على فض الاحتجاجات بالشوارع، يكشف عمق الأزمة التي يعيشها حاليا نظام المرشد علي خامنئي بعد أن رفع المتظاهرون في بغداد وبيروت شعارات تندد بتدخلات طهران بشؤون بلادهم.
يشار إلى أن المرشد الإيراني علي خامنئي هاجم مجددا الاحتجاجات الدائرة في العراق ولبنان، واصفاً إياها بأعمال شغب تمولها أجهزة استخبارات أجنبية.
وقال خامنئي في كلمة له على هامش مراسم عسكرية أقيمت في طهران، الأربعاء الماضي، إن "الضرر الأكبر الذي يمكن أن يسدده الأعداء لبلد ما هو سلب أمنه مثلما يفعلون اليوم في بعض دول المنطقة"، على حد زعمه.
واعتبر المرشد الإيراني ضمنياً أن مصير الاحتجاجات في بغداد وبيروت سينتهي على غرار قمع الأجهزة الأمنية في بلاده لآلاف المتظاهرين في 120 مدينة إيرانية اعتراضاً على سياسات نظام طهران في يناير 2018.
وأشار المرشد الإيراني، دون توضيح مزيد من التفاصيل، إلى أن القوات المسلحة الإيرانية يجب أن تتجهز في مهمة خاصة، لما نعتها بالفتنة التي هي أشد من القتل.
وتعكس إشارة خامنئي مخاوف الأخير من تكرار احتجاجات شعبية عارمة مثلما حدث عام 2009، والتي دأب النظام الإيراني عبر وسائل إعلامه على نعتها بالفتنة حتى اليوم.
{{ article.visit_count }}
وامتدت تلك التدريبات، التي تهدف إلى قمع المحتجين حال اندلاع مظاهرات شعبية داخل نطاق عدة مدن صغرى وكبرى في إيران بينها العاصمة طهران، إضافة إلى مشاركة مئات من تلاميذ المدارس بهدف تدريبهم على فض التجمعات أيضاً.
ونشرت وكالة أنباء مهر الحكومية صوراً لما قالت إنها مناورات أجرتها منظمة الدفاع السلبي التابعة للقوات المسلحة الإيرانية مؤخراً في مدن دماوند، ورامين، تهرانسر.
وزعم حاكم مدينة ورامين، حسين كاغذلو أن إيران تتعرض لتهديدات سايبرانية وغير سايبرانية يمكن أن تتسبب في أضرار خطيرة داخل المجتمع إذا لم يتم التعرف عليها، حسب مهر.
وكشفت وسائل إعلام محلية، أن نقاطاً مختلفة بجميع أنحاء إيران عقدت بها تدريبات أمنية تنوعت بين التدريب على إطلاق الرصاص، والتمرين ليلاً لمواجهة ما وصفتها بالاضطرابات.
وفي إشارة إلى الاحتجاجات الشعبية التي اندلعت داخل إيران أواخر ديسمبر 2017 وامتدت على مدار أشهر العام الماضي، ادعي الجنرال غلام رضا جلالي رئيس منظمة الدفاع السلبي الإيرانية أن بلاده تتعرض لحرب متعددة الطبقات منذ عامين تقريبا.
ويرى مراقبون أن تدريب تلاميذ المدارس على فض الاحتجاجات بالشوارع، يكشف عمق الأزمة التي يعيشها حاليا نظام المرشد علي خامنئي بعد أن رفع المتظاهرون في بغداد وبيروت شعارات تندد بتدخلات طهران بشؤون بلادهم.
يشار إلى أن المرشد الإيراني علي خامنئي هاجم مجددا الاحتجاجات الدائرة في العراق ولبنان، واصفاً إياها بأعمال شغب تمولها أجهزة استخبارات أجنبية.
وقال خامنئي في كلمة له على هامش مراسم عسكرية أقيمت في طهران، الأربعاء الماضي، إن "الضرر الأكبر الذي يمكن أن يسدده الأعداء لبلد ما هو سلب أمنه مثلما يفعلون اليوم في بعض دول المنطقة"، على حد زعمه.
واعتبر المرشد الإيراني ضمنياً أن مصير الاحتجاجات في بغداد وبيروت سينتهي على غرار قمع الأجهزة الأمنية في بلاده لآلاف المتظاهرين في 120 مدينة إيرانية اعتراضاً على سياسات نظام طهران في يناير 2018.
وأشار المرشد الإيراني، دون توضيح مزيد من التفاصيل، إلى أن القوات المسلحة الإيرانية يجب أن تتجهز في مهمة خاصة، لما نعتها بالفتنة التي هي أشد من القتل.
وتعكس إشارة خامنئي مخاوف الأخير من تكرار احتجاجات شعبية عارمة مثلما حدث عام 2009، والتي دأب النظام الإيراني عبر وسائل إعلامه على نعتها بالفتنة حتى اليوم.