(بوابة العين الإخبارية): بدأ زعيم جماعة صوفية مناهضة لحكم نظام المرشد الإيراني علي خامنئي، إضراباً عن الطعام جراء القيود الأمنية المفروضة على أفراد طائفته التي ترفض الاعتراف بولاية الفقيه.
ونقلت إذاعة "فردا" الناطقة بالفارسية، الاثنين، عن تقارير حقوقية أن عدداً من النشطاء التابعين لطائفة الدراويش "الجناباديين" تضامنوا مع إضراب زعيمهم نور علي تابندة.
وعقب اشتباكات بين عناصر الأمن وبعض الصوفيين في فبراير 2018، وضعت السلطات الإيرانية تابندة رهن الإقامة الجبرية داخل منزله في شارع جلستان بالعاصمة طهران.
وأبدى الصوفيون المضربون عن الطعام انتقاداً واضحاً، بسبب استمرار إغلاق مجالسهم الدينية، إلى جانب حظر تنقلاتهم إلى أقاليم إيرانية أخرى، فضلاً عن مصادرة مكتباتهم.
وتصعيداً لحملة قمعية ضد المناهضين لسياسات نظام ولاية الفقيه، قضت محاكم إيرانية بمعاقبة عشرات المعتقلين من جماعة الدراويش الصوفية المعارضة بالسجن لفترات تخطت إجمالاً للمتهمين نحو 190 عاماً، إضافة إلى النفي خارج البلاد بعد انقضاء مدة العقوبة.
ويقبع قرابة 150 معتقلاً صوفياً بينهم نساء حالياً في معتقلي قرتشك وفشافوية المندرجين في قائمة أسوأ السجون سمعة داخل البلاد، منذ القبض عليهم في فبراير 2018 أثناء تفريق عناصر أمنية تجمعاً احتجاجياً لهم أمام منزل زعيمهم نور علي تابندة في العاصمة طهران.
وتظهر طائفة الدراويش معارضة واضحة لنظام ولاية الفقيه منذ عام 1979، الأمر الذي جعل أعضاءها هدفاً له، حيث اعتقل المئات منهم في السنوات الأخيرة.
وتخشى طهران اتساع شعبية الطائفة الصوفية المعتدلة في ظل مناهضتها القمع الأمني داخلياً، وكذلك التدخلات العسكرية خارجياً، وأيضاً دعوتها لإلغاء العمل بنظام ولاية الفقيه الذي يمنح صلاحيات واسعة للمرشد الإيراني تتجاوز نصوص الدستور المعمول به في البلاد.
ورغم ادعاءات نظام خامنئي بعدم التعرض لأصحاب المعتقدات الأخرى في البلاد، تناقض الوقائع على الأرض هذا الأمر تماماً، حيث يسعى لفرض رؤية دينية وسياسية واحدة لخدمة أجندته التوسعية في بلدان مجاورة إقليمياً.
{{ article.visit_count }}
ونقلت إذاعة "فردا" الناطقة بالفارسية، الاثنين، عن تقارير حقوقية أن عدداً من النشطاء التابعين لطائفة الدراويش "الجناباديين" تضامنوا مع إضراب زعيمهم نور علي تابندة.
وعقب اشتباكات بين عناصر الأمن وبعض الصوفيين في فبراير 2018، وضعت السلطات الإيرانية تابندة رهن الإقامة الجبرية داخل منزله في شارع جلستان بالعاصمة طهران.
وأبدى الصوفيون المضربون عن الطعام انتقاداً واضحاً، بسبب استمرار إغلاق مجالسهم الدينية، إلى جانب حظر تنقلاتهم إلى أقاليم إيرانية أخرى، فضلاً عن مصادرة مكتباتهم.
وتصعيداً لحملة قمعية ضد المناهضين لسياسات نظام ولاية الفقيه، قضت محاكم إيرانية بمعاقبة عشرات المعتقلين من جماعة الدراويش الصوفية المعارضة بالسجن لفترات تخطت إجمالاً للمتهمين نحو 190 عاماً، إضافة إلى النفي خارج البلاد بعد انقضاء مدة العقوبة.
ويقبع قرابة 150 معتقلاً صوفياً بينهم نساء حالياً في معتقلي قرتشك وفشافوية المندرجين في قائمة أسوأ السجون سمعة داخل البلاد، منذ القبض عليهم في فبراير 2018 أثناء تفريق عناصر أمنية تجمعاً احتجاجياً لهم أمام منزل زعيمهم نور علي تابندة في العاصمة طهران.
وتظهر طائفة الدراويش معارضة واضحة لنظام ولاية الفقيه منذ عام 1979، الأمر الذي جعل أعضاءها هدفاً له، حيث اعتقل المئات منهم في السنوات الأخيرة.
وتخشى طهران اتساع شعبية الطائفة الصوفية المعتدلة في ظل مناهضتها القمع الأمني داخلياً، وكذلك التدخلات العسكرية خارجياً، وأيضاً دعوتها لإلغاء العمل بنظام ولاية الفقيه الذي يمنح صلاحيات واسعة للمرشد الإيراني تتجاوز نصوص الدستور المعمول به في البلاد.
ورغم ادعاءات نظام خامنئي بعدم التعرض لأصحاب المعتقدات الأخرى في البلاد، تناقض الوقائع على الأرض هذا الأمر تماماً، حيث يسعى لفرض رؤية دينية وسياسية واحدة لخدمة أجندته التوسعية في بلدان مجاورة إقليمياً.