(بوابة العين الإخبارية): تقدم 3 صحافيين باستقالتهم من جريدة "الأخبار" اللبنانية، المحسوبة على حزب الله خلال أسبوع، اعتراضا على سياستها المناهضة للمظاهرات الشعبية.
وجاءت الاستقالة احتجاجا على موقف إدارة الصحيفة من الانتفاضة وتغير سياستها التحريرية التي لم تعد تنحاز للثورة الشعبية، وفق ما ذكره الصحفيون جوي سليم، ومحمد زبيب، وغسان ديبة.
وأشارت مصادر إلى أن هناك صحفيين آخرين يسيرون على الطريق نفسه، وهناك توجه لدى العديد منهم لتقديم استقالاتهم.
ووفق مراقبين، جاء موقف الصحيفة متسقا مع موقف أمين عام ميليشيا حزب الله، حسن نصرالله، فمع بداية الاحتجاجات اللبنانية أيدتها الصحيفة وأفردت لها صفحات لتغطية تحركات المتظاهرين، قبل أن تنقلب على الثورة الشعبية التي اتهم نصرالله المشاركين فيها بـ"الحصول على تمويل من السفارات".
وكتب زبيب على صفحته على موقع فيسبوك قائلا: "صدر ملحق رأس المال اليوم من دوني ومن دون غسان ديبة وآخرين كانوا من رواد هذه التجربة. منعا لأي التباس، تقدمت باستقالتي من صحيفة الأخبار، الأسبوع الماضي، احتجاجا على موقف إدارة الصحيفة من الانتفاضة. وبالتالي لم أعد مسؤولا عن هذا الملحق. لذا اقتضى التوضيح".
وقبل زبيب، كانت قد أعلنت الصحفية، جوي سليم، استقالتها، واصفة تغطيتها للثورة الشعبية بـ"المؤامراتية التحريضية".
وكتبت سليم على حسابها على موقع "فيسبوك" قائلة: "تقدمت اليوم باستقالتي من جريدة الأخبار بعد فترة عمل دامت 5 سنوات ونصف السنة. والأيام الماضية كانت حاسمة بالنسبة لي، بعدما خاب أملي في تغطية الجريدة للانتفاضة التي عملت لأشهر "ولسنوات ربما" على تقديم أدلة على ضرورة حدوثها. وما أن حدثت حتى انضمت الجريدة بسرعة إلى صفوف الثورة المضادة، وقدمت مادة مؤامراتية تحريضية وشائعات غذّت ما حدث اليوم في الشارع من هجوم "مواطنين" "هكذا دعتهم الأخبار على فيسبوك" على المعتصمين"، في إشارة إلى اعتداء مناصري حزب الله وحركة أمل على المتظاهرين.
ورأت سليم أن "مقاربة الصحيفة للانتفاضة ومعالجتها بعد أيام قليلة من اندلاعها كانت أقرب إلى الفضيحة برأيي"، معتبرة أنّ "الصحيفة تتحمل جزءا من مسؤولية أي دماء يريقها المواطنون "مؤيدو أحزاب السلطة" بحق المتظاهرين والمعتصمين".
وأكدت أن "المسألة ليست سياسية فحسب برأيي، بل لها علاقة أيضا بقصور مهني، حيث باتت معالجة أي هبة شعبية، لا سيما على المستوى المحلي، منذ حدوث الربيع العربي، وكأنها حافظة مش فاهمة، ترداد مصطلحات ببغائية كفيلة بتخوين الآخر ورميه بكل ما يقصيه ويعزله ويسخف معاناته".
وأضافت، "هذه الاستقالة تأتي في ظرفٍ شخصي شديد الصعوبة، لكنني اخترت القفز في المجهول، طالما أنها خربانة خربانة على أن أبقى في مكان شعرت في لحظة مهمة جدا، إنه خان الناس، وأنا من بينهم".
وحتى الساعة 12:30 ت.غ لم تعقب الصحيفة على ما ذكره الصحافيون حول أسباب الاستقالة.
ومنذ 17 أكتوبر الماضي، يشهد لبنان مظاهرات احتجاجية عقب قرار اتخذته الحكومة بفرض ضريبة على تطبيق "واتساب"، وهي متواصلة رغم إلغاء القرار.
وقادت الاحتجاجات إلى استقالة رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري بعد رفض المتظاهرين خطة إنقاذ تم إعلانها من جانب الحكومة تشمل إجراءات إصلاح اقتصادي.
والاثنين، دعا متظاهرون لبنانيون إلى إضراب عام في جميع مؤسسات البلاد وإغلاق الطرقات العامة حتى تشكيل الحكومة الجديدة.
وجاءت الاستقالة احتجاجا على موقف إدارة الصحيفة من الانتفاضة وتغير سياستها التحريرية التي لم تعد تنحاز للثورة الشعبية، وفق ما ذكره الصحفيون جوي سليم، ومحمد زبيب، وغسان ديبة.
وأشارت مصادر إلى أن هناك صحفيين آخرين يسيرون على الطريق نفسه، وهناك توجه لدى العديد منهم لتقديم استقالاتهم.
ووفق مراقبين، جاء موقف الصحيفة متسقا مع موقف أمين عام ميليشيا حزب الله، حسن نصرالله، فمع بداية الاحتجاجات اللبنانية أيدتها الصحيفة وأفردت لها صفحات لتغطية تحركات المتظاهرين، قبل أن تنقلب على الثورة الشعبية التي اتهم نصرالله المشاركين فيها بـ"الحصول على تمويل من السفارات".
وكتب زبيب على صفحته على موقع فيسبوك قائلا: "صدر ملحق رأس المال اليوم من دوني ومن دون غسان ديبة وآخرين كانوا من رواد هذه التجربة. منعا لأي التباس، تقدمت باستقالتي من صحيفة الأخبار، الأسبوع الماضي، احتجاجا على موقف إدارة الصحيفة من الانتفاضة. وبالتالي لم أعد مسؤولا عن هذا الملحق. لذا اقتضى التوضيح".
وقبل زبيب، كانت قد أعلنت الصحفية، جوي سليم، استقالتها، واصفة تغطيتها للثورة الشعبية بـ"المؤامراتية التحريضية".
وكتبت سليم على حسابها على موقع "فيسبوك" قائلة: "تقدمت اليوم باستقالتي من جريدة الأخبار بعد فترة عمل دامت 5 سنوات ونصف السنة. والأيام الماضية كانت حاسمة بالنسبة لي، بعدما خاب أملي في تغطية الجريدة للانتفاضة التي عملت لأشهر "ولسنوات ربما" على تقديم أدلة على ضرورة حدوثها. وما أن حدثت حتى انضمت الجريدة بسرعة إلى صفوف الثورة المضادة، وقدمت مادة مؤامراتية تحريضية وشائعات غذّت ما حدث اليوم في الشارع من هجوم "مواطنين" "هكذا دعتهم الأخبار على فيسبوك" على المعتصمين"، في إشارة إلى اعتداء مناصري حزب الله وحركة أمل على المتظاهرين.
ورأت سليم أن "مقاربة الصحيفة للانتفاضة ومعالجتها بعد أيام قليلة من اندلاعها كانت أقرب إلى الفضيحة برأيي"، معتبرة أنّ "الصحيفة تتحمل جزءا من مسؤولية أي دماء يريقها المواطنون "مؤيدو أحزاب السلطة" بحق المتظاهرين والمعتصمين".
وأكدت أن "المسألة ليست سياسية فحسب برأيي، بل لها علاقة أيضا بقصور مهني، حيث باتت معالجة أي هبة شعبية، لا سيما على المستوى المحلي، منذ حدوث الربيع العربي، وكأنها حافظة مش فاهمة، ترداد مصطلحات ببغائية كفيلة بتخوين الآخر ورميه بكل ما يقصيه ويعزله ويسخف معاناته".
وأضافت، "هذه الاستقالة تأتي في ظرفٍ شخصي شديد الصعوبة، لكنني اخترت القفز في المجهول، طالما أنها خربانة خربانة على أن أبقى في مكان شعرت في لحظة مهمة جدا، إنه خان الناس، وأنا من بينهم".
وحتى الساعة 12:30 ت.غ لم تعقب الصحيفة على ما ذكره الصحافيون حول أسباب الاستقالة.
ومنذ 17 أكتوبر الماضي، يشهد لبنان مظاهرات احتجاجية عقب قرار اتخذته الحكومة بفرض ضريبة على تطبيق "واتساب"، وهي متواصلة رغم إلغاء القرار.
وقادت الاحتجاجات إلى استقالة رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري بعد رفض المتظاهرين خطة إنقاذ تم إعلانها من جانب الحكومة تشمل إجراءات إصلاح اقتصادي.
والاثنين، دعا متظاهرون لبنانيون إلى إضراب عام في جميع مؤسسات البلاد وإغلاق الطرقات العامة حتى تشكيل الحكومة الجديدة.