دبي - (العربية نت): وسط استمرار الاحتجاجات الشعبية في لبنان، المطالبة برحيل الطبقة السياسية التي يتهمها المحتجون بالفساد، التقى رئيس الحكومة المستقيل، سعد الحريري، الخميس، في القصر الجمهوري في بعبدا، رئيس الجمهورية، ميشال عون.
وأكد الحريري بعد لقائه عون إكمال المشاورات، قائلاً في كلمة مقتضبة: "سنكمل المشاورات مع باقي الأفرقاء"، مضيفاً "أنا جئت لأحكي مع فخامة الرئيس ونتشاور وسنكمل المشاورات مع الأفرقاء الآخرين، ولكن لا أريد أن أحكي كثيراً، هذا الشيء الوحيد الذي أود قوله".
وكانت الرئاسة اللبنانية أعلنت في وقت سابق، الخميس، على حسابها على تويتر أن الاتصالات تتواصل، تمهيداً لتحديد موعد الاستشارات النيابية الملزمة لتسمية رئيس للحكومة الجديدة، في حين تحدثت أوساط رئيس البرلمان، نبيه بري، عن ساعات حاسمة. وقال النائب عن حركة أمل "التي يترأسها نبيه بري"، علي بزي، في تصريح لوسائل محلية إن موقف حركة أمل مع حكومة تكنوسياسية "تجمع بين أخصائيين وممثلين عن الأحزاب في لبنان"، مضيفاً أن الساعات الـ48 المقبلة ستكون حاسمة.
وكان مستشار وزير الخارجية، جبران باسيل، ألمح في تصريحات للعربية.نت أن التيار الوطني الحر "التابع لرئيس الجمهورية والذي يرأسه باسيل" يحبذ حكومة مختلطة "تكنوسياسية"، على الرغم من أن آخر المعلومات كانت أشارت إلى ليونة في موقف باسيل واستعداده للتخلي عن توزير سياسيين من حزبه، مقابل طرح اسم غير سعد الحريري لتشكيل الحكومة.
في المقابل، حذر الزعيم الدرزي، وليد جنبلاط، من الحلول التجميلية. وقال في تغريدة على حسابه على تويتر الخميس: "في خضم انتهاك الدستور وفي أوج المخاطر الاقتصادية الاجتماعية، وفي ذروة الحراك الشعبي يتشاورون ويجتمعون في كيفية تحسين وتجميل التسوية السابقة التي خربت البلاد، يرافق ذلك تهديد شبه يومي بأن ما يجري مؤامرة".
من جهته، قال سمير جعجع، رئيس حزب القوات في تصريحات تلفزيونية الخميس: لا نريد المشاركة في حكومة تكنوسياسية لأنها ستكون أسهل "وصفة" لتسريع الانهيار، مؤكداً أن "الحل فقط هو حكومة مستقلين".
يذكر أن تلك المشاورات السياسية، تأتي في وقت بات الشارع اللبناني في مكان آخر، حيث ملأ آلاف الطلاب اليوم الطرقات في عدة مدن من الشمال إلى الجنوب. وتظاهر آلاف التلاميذ والطلاب اللبنانيين أمام إدارات عامة ومدارس وجامعات في مناطق مختلفة، مع دخول الحراك الشعبي غير المسبوق أسبوعه الرابع للمطالبة برحيل الطبقة السياسية التي يعتبرها المحتجّون فاسدة.
كما احتشد مئات الطلاب أمام وزارة التربية والتعليم العالي في بيروت، رافعين الأعلام اللبنانية ومطالبين بمستقبل أفضل.
وفي طرابلس، كبرى مدن الشمال، حيث لم يتراجع زخم الحراك منذ بدايته في 17 أكتوبر، تجمع العشرات أمام شركة "أوجيرو" للاتصالات، وهي مرفق عام، لمنع دخول الموظفين إليها.
وفي مدن ساحلية عدة، لا سيما جونية وشكا شمال العاصمة، احتشد تلاميذ أمام مكاتب "أوجيرو" لمنعها من العمل، بحسب الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية.
إلى ذلك، تظاهر تلاميذ وطلاب أمام العديد من الإدارات العامة وعدد من المصارف في مدينتي النبطية جنوباً وبعلبك شرقاً حيث يتمتع حزب الله بنفوذ واسع. وتجمّع عدد من التلاميذ أمام مصلحة تسجيل السيارات في صيدا "جنوباً" لفرض إغلاقها، بحسب الوكالة الوطنية.
{{ article.visit_count }}
وأكد الحريري بعد لقائه عون إكمال المشاورات، قائلاً في كلمة مقتضبة: "سنكمل المشاورات مع باقي الأفرقاء"، مضيفاً "أنا جئت لأحكي مع فخامة الرئيس ونتشاور وسنكمل المشاورات مع الأفرقاء الآخرين، ولكن لا أريد أن أحكي كثيراً، هذا الشيء الوحيد الذي أود قوله".
وكانت الرئاسة اللبنانية أعلنت في وقت سابق، الخميس، على حسابها على تويتر أن الاتصالات تتواصل، تمهيداً لتحديد موعد الاستشارات النيابية الملزمة لتسمية رئيس للحكومة الجديدة، في حين تحدثت أوساط رئيس البرلمان، نبيه بري، عن ساعات حاسمة. وقال النائب عن حركة أمل "التي يترأسها نبيه بري"، علي بزي، في تصريح لوسائل محلية إن موقف حركة أمل مع حكومة تكنوسياسية "تجمع بين أخصائيين وممثلين عن الأحزاب في لبنان"، مضيفاً أن الساعات الـ48 المقبلة ستكون حاسمة.
وكان مستشار وزير الخارجية، جبران باسيل، ألمح في تصريحات للعربية.نت أن التيار الوطني الحر "التابع لرئيس الجمهورية والذي يرأسه باسيل" يحبذ حكومة مختلطة "تكنوسياسية"، على الرغم من أن آخر المعلومات كانت أشارت إلى ليونة في موقف باسيل واستعداده للتخلي عن توزير سياسيين من حزبه، مقابل طرح اسم غير سعد الحريري لتشكيل الحكومة.
في المقابل، حذر الزعيم الدرزي، وليد جنبلاط، من الحلول التجميلية. وقال في تغريدة على حسابه على تويتر الخميس: "في خضم انتهاك الدستور وفي أوج المخاطر الاقتصادية الاجتماعية، وفي ذروة الحراك الشعبي يتشاورون ويجتمعون في كيفية تحسين وتجميل التسوية السابقة التي خربت البلاد، يرافق ذلك تهديد شبه يومي بأن ما يجري مؤامرة".
من جهته، قال سمير جعجع، رئيس حزب القوات في تصريحات تلفزيونية الخميس: لا نريد المشاركة في حكومة تكنوسياسية لأنها ستكون أسهل "وصفة" لتسريع الانهيار، مؤكداً أن "الحل فقط هو حكومة مستقلين".
يذكر أن تلك المشاورات السياسية، تأتي في وقت بات الشارع اللبناني في مكان آخر، حيث ملأ آلاف الطلاب اليوم الطرقات في عدة مدن من الشمال إلى الجنوب. وتظاهر آلاف التلاميذ والطلاب اللبنانيين أمام إدارات عامة ومدارس وجامعات في مناطق مختلفة، مع دخول الحراك الشعبي غير المسبوق أسبوعه الرابع للمطالبة برحيل الطبقة السياسية التي يعتبرها المحتجّون فاسدة.
كما احتشد مئات الطلاب أمام وزارة التربية والتعليم العالي في بيروت، رافعين الأعلام اللبنانية ومطالبين بمستقبل أفضل.
وفي طرابلس، كبرى مدن الشمال، حيث لم يتراجع زخم الحراك منذ بدايته في 17 أكتوبر، تجمع العشرات أمام شركة "أوجيرو" للاتصالات، وهي مرفق عام، لمنع دخول الموظفين إليها.
وفي مدن ساحلية عدة، لا سيما جونية وشكا شمال العاصمة، احتشد تلاميذ أمام مكاتب "أوجيرو" لمنعها من العمل، بحسب الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية.
إلى ذلك، تظاهر تلاميذ وطلاب أمام العديد من الإدارات العامة وعدد من المصارف في مدينتي النبطية جنوباً وبعلبك شرقاً حيث يتمتع حزب الله بنفوذ واسع. وتجمّع عدد من التلاميذ أمام مصلحة تسجيل السيارات في صيدا "جنوباً" لفرض إغلاقها، بحسب الوكالة الوطنية.