أبوظبي - (سكاي نيوز عربية): اجتمع رئيس حكومة تصريف الأعمال سعد الحريري مع الرئيس اللبناني ميشال عون، الخميس، بقصر بعبدا، حيث جرى عرض الأوضاع العامة والاتصالات الجارية، من أجل الإسراع في إيجاد حل للوضع الحكومي الحالي.
وقال الحريري عقب اللقاء، "زرت فخامة الرئيس للتشاور في موضوع الحكومة، وسنكمل المشاورات مع باقي الأفرقاء"، وفق ما نقلت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام.
وجاء لقاء الحريري وعون في وقت يدخل فيه الحراك الشعبي في لبنان غير المسبوق أسبوعه الرابع، وتسبب بشلل في البلاد شمل إغلاق مدارس وجامعات ومؤسسات ومصارف في أول أسبوعين من الحراك الذي بدأ على خلفية مطالب معيشية.
وتحت ضغط الشارع، استقال الحريري من منصب رئيس الوزراء في 29 أكتوبر، لكن التأخر في بدء الاستشارات النيابية الملزمة لتكليف رئيس جديد للحكومة يثير غضب المحتجين.
وفيما يطالب المحتجون بحكومة كفاءات "تكنوقراط"، تطلع بمعالجة المشاكل المعيشية التي يعاني منها الشعب اللبناني، ترفض أحزاب سياسية نافذة، لا سيما حزب الله هذا الطرح.
والأربعاء أكد البنك الدولي أن "الخطوة الأكثر إلحاحا هي تشكيل حكومة سريعا تنسجم مع تطلعات جميع اللبنانيين"، وحذّر من أن "الآتي يمكن أن يكون أسوأ إن لم تتم المعالجة فورا".
ميدانيا، تظاهر آلاف التلاميذ والطلاب اللبنانيين، الخميس، أمام إدارات عامة ومدارس وجامعات في مناطق مختلفة، مع دخول الحراك الشعبي غير المسبوق أسبوعه الرابع للمطالبة برحيل الطبقة السياسية التي يعتبرها المحتجون فاسدة.
واحتشد مئات الطلاب أمام وزارة التربية والتعليم العالي في بيروت، رافعين الأعلام اللبنانية ومطالبين بمستقبل أفضل.
وفي طرابلس، كبرى مدن الشمال، حيث لم يتراجع زخم الحراك منذ بدايته في 17 أكتوبر، تجمع العشرات أمام شركة "أوجيرو" للاتصالات، وهي مرفق عام، لمنع دخول الموظفين إليها، وفق ما ذكرت الأسوشيتد برس.
وفي مدن ساحلية عدة، لا سيما جونية وشكا شمال العاصمة، احتشد تلاميذ أمام مكاتب "أوجيرو" لمنعها من العمل، بحسب الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية.
وقال الحريري عقب اللقاء، "زرت فخامة الرئيس للتشاور في موضوع الحكومة، وسنكمل المشاورات مع باقي الأفرقاء"، وفق ما نقلت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام.
وجاء لقاء الحريري وعون في وقت يدخل فيه الحراك الشعبي في لبنان غير المسبوق أسبوعه الرابع، وتسبب بشلل في البلاد شمل إغلاق مدارس وجامعات ومؤسسات ومصارف في أول أسبوعين من الحراك الذي بدأ على خلفية مطالب معيشية.
وتحت ضغط الشارع، استقال الحريري من منصب رئيس الوزراء في 29 أكتوبر، لكن التأخر في بدء الاستشارات النيابية الملزمة لتكليف رئيس جديد للحكومة يثير غضب المحتجين.
وفيما يطالب المحتجون بحكومة كفاءات "تكنوقراط"، تطلع بمعالجة المشاكل المعيشية التي يعاني منها الشعب اللبناني، ترفض أحزاب سياسية نافذة، لا سيما حزب الله هذا الطرح.
والأربعاء أكد البنك الدولي أن "الخطوة الأكثر إلحاحا هي تشكيل حكومة سريعا تنسجم مع تطلعات جميع اللبنانيين"، وحذّر من أن "الآتي يمكن أن يكون أسوأ إن لم تتم المعالجة فورا".
ميدانيا، تظاهر آلاف التلاميذ والطلاب اللبنانيين، الخميس، أمام إدارات عامة ومدارس وجامعات في مناطق مختلفة، مع دخول الحراك الشعبي غير المسبوق أسبوعه الرابع للمطالبة برحيل الطبقة السياسية التي يعتبرها المحتجون فاسدة.
واحتشد مئات الطلاب أمام وزارة التربية والتعليم العالي في بيروت، رافعين الأعلام اللبنانية ومطالبين بمستقبل أفضل.
وفي طرابلس، كبرى مدن الشمال، حيث لم يتراجع زخم الحراك منذ بدايته في 17 أكتوبر، تجمع العشرات أمام شركة "أوجيرو" للاتصالات، وهي مرفق عام، لمنع دخول الموظفين إليها، وفق ما ذكرت الأسوشيتد برس.
وفي مدن ساحلية عدة، لا سيما جونية وشكا شمال العاصمة، احتشد تلاميذ أمام مكاتب "أوجيرو" لمنعها من العمل، بحسب الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية.