دبي - (العربية نت): بعدما أكد قائد عمليات بغداد، الخميس، أنه تم إصدار أوامر باعتقال القوة التي فتحت النار في الهواء لتفريق المحتجين في شارع رشيد بغداد، أعلنت مصادر أمنية في العراق الخميس، أن قوات الأمن قتلت 4 محتجين بينما كانت تفض اعتصاما في البصرة، وذلك بحسب ما نقلته وكالة "رويترز".
في السياق ذاته، ذكرت الشرطة ومصادر طبية أن قوات الأمن العراقية قتلت بالرصاص ما لا يقل عن 6 محتجين بوسط بغداد الخميس.
وقالت المصادر إن 38 شخصا آخر أصيبوا في اشتباكات قرب جسر الشهداء مع استمرار المظاهرات الحاشدة لليوم الثالث عشر على التوالي وسط احتشاد الآلاف في وسط العاصمة.
وفي جنوب العراق، قال مسؤولو ميناء أم قصر إن عشرات المتظاهرين أحرقوا الإطارات وسدوا مدخل الميناء فمنعوا الشاحنات من نقل الأغذية والواردات الحيوية بعد ساعات من استئناف العمليات.
كما ذكرت مصادر الشرطة أن قوات الأمن استخدمت الذخيرة الحية والغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين الذين تجمعوا في مبنى حكومي محلي بعد ظهر اليوم الخميس.
بدوره، أعلن قائد عمليات بغداد الفريق الركن قيس المحمداوي، "للعربية"، أنه جرى متابعة ملف المخطوفين من المتظاهرين وسيتم إعلان النتائج.
كما أكد أنه تم إيقاف أحد أنواع الغاز المسيل للدموع ضد المتظاهرين، واعتقال 26 من مثيري الشغب قرب الجسور في بغداد، مشيراً إلى أن 95% من المتظاهرين سلمين.
إلى ذلك، اعتبر أن القوات الأمنية تتعرض لهجوم من قبل بعض المندسين، قائلاً:" هناك العشرات من المصابين من أفراد الأمن".
وأعلن المحمداوي أنه لن تتم مداهمة ساحة التحرير ويتم توفير الحماية للمتظاهرين، مشيرا إلى إعادة فتح جسر الشهداء.
كما كشف قائد عمليات بغداد أن الملثمين على الجسور هم عناصر أمنية تابعين لوزارتي الدفاع والداخلية وعناصر الشغب وأضاف "هناك جهات تريد صدام مع القوات الأمنية عند الحواجز الأمنية".
على صعيد متصل، اعتبر رئيس الحكومة العراقية عادل عبد المهدي أن تعطيل المشاريع في البلاد من شأنه إضاعة آلاف فرص العمل.
وقال في كلمة نقلها التلفزيون العراقي الخميس إن الحكومة تواصل عملها رغم التطورات الأخيرة في العراق، في إشارة إلى الاحتجاجات التي انطلقت منذ الأول من أكتوبر، وتجددت الأسبوع الماضي أيضاً.
كما أعلن أن الحكومة وضعت عدة حلول لزيادة الموارد غير النفطية. وأضاف قائلاً، "نعمل على إيجاد موازنة قادرة على إدارة الاقتصاد".
وكانت الاحتجاجات التي انطلقت في الأول من تشرين الأول الماضي، شهدت أعمال عنف دامية أسفرت عن مقتل نحو 280 شخصاً، بحسب ما أفادت فرانس برس، في وقت تمتنع السلطات منذ نحو أسبوع عن نشر حصيلة رسمية.
يذكر أن الأمم المتحدة، كانت أعلنت في وقت سابق الخميس، أن التقارير الواردة لها تشير إلى استمرار استخدام الأمن العراقي للرصاص الحي ضد المتظاهرين. ودعت في بيان لها، الأطراف العراقية إلى كبح العنف وإجراء تحقيق شفاف حول الأحداث الأخيرة.
كما جددت مطالبتها بالحوار الجدي بين الحكومة العراقية والمتظاهرين.
في السياق ذاته، ذكرت الشرطة ومصادر طبية أن قوات الأمن العراقية قتلت بالرصاص ما لا يقل عن 6 محتجين بوسط بغداد الخميس.
وقالت المصادر إن 38 شخصا آخر أصيبوا في اشتباكات قرب جسر الشهداء مع استمرار المظاهرات الحاشدة لليوم الثالث عشر على التوالي وسط احتشاد الآلاف في وسط العاصمة.
وفي جنوب العراق، قال مسؤولو ميناء أم قصر إن عشرات المتظاهرين أحرقوا الإطارات وسدوا مدخل الميناء فمنعوا الشاحنات من نقل الأغذية والواردات الحيوية بعد ساعات من استئناف العمليات.
كما ذكرت مصادر الشرطة أن قوات الأمن استخدمت الذخيرة الحية والغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين الذين تجمعوا في مبنى حكومي محلي بعد ظهر اليوم الخميس.
بدوره، أعلن قائد عمليات بغداد الفريق الركن قيس المحمداوي، "للعربية"، أنه جرى متابعة ملف المخطوفين من المتظاهرين وسيتم إعلان النتائج.
كما أكد أنه تم إيقاف أحد أنواع الغاز المسيل للدموع ضد المتظاهرين، واعتقال 26 من مثيري الشغب قرب الجسور في بغداد، مشيراً إلى أن 95% من المتظاهرين سلمين.
إلى ذلك، اعتبر أن القوات الأمنية تتعرض لهجوم من قبل بعض المندسين، قائلاً:" هناك العشرات من المصابين من أفراد الأمن".
وأعلن المحمداوي أنه لن تتم مداهمة ساحة التحرير ويتم توفير الحماية للمتظاهرين، مشيرا إلى إعادة فتح جسر الشهداء.
كما كشف قائد عمليات بغداد أن الملثمين على الجسور هم عناصر أمنية تابعين لوزارتي الدفاع والداخلية وعناصر الشغب وأضاف "هناك جهات تريد صدام مع القوات الأمنية عند الحواجز الأمنية".
على صعيد متصل، اعتبر رئيس الحكومة العراقية عادل عبد المهدي أن تعطيل المشاريع في البلاد من شأنه إضاعة آلاف فرص العمل.
وقال في كلمة نقلها التلفزيون العراقي الخميس إن الحكومة تواصل عملها رغم التطورات الأخيرة في العراق، في إشارة إلى الاحتجاجات التي انطلقت منذ الأول من أكتوبر، وتجددت الأسبوع الماضي أيضاً.
كما أعلن أن الحكومة وضعت عدة حلول لزيادة الموارد غير النفطية. وأضاف قائلاً، "نعمل على إيجاد موازنة قادرة على إدارة الاقتصاد".
وكانت الاحتجاجات التي انطلقت في الأول من تشرين الأول الماضي، شهدت أعمال عنف دامية أسفرت عن مقتل نحو 280 شخصاً، بحسب ما أفادت فرانس برس، في وقت تمتنع السلطات منذ نحو أسبوع عن نشر حصيلة رسمية.
يذكر أن الأمم المتحدة، كانت أعلنت في وقت سابق الخميس، أن التقارير الواردة لها تشير إلى استمرار استخدام الأمن العراقي للرصاص الحي ضد المتظاهرين. ودعت في بيان لها، الأطراف العراقية إلى كبح العنف وإجراء تحقيق شفاف حول الأحداث الأخيرة.
كما جددت مطالبتها بالحوار الجدي بين الحكومة العراقية والمتظاهرين.