بغداد - (العربية نت): أفادت أنباء بقيام عناصر الأمن العراقي، الجمعة، بإطلاق الرصاص الحي على المتظاهرين في البصرة ما أسفر عن جرح 3 أشخاص على الأقل. كما أوقع الأمن أيضا إصابات بالمتظاهرين في العاصمة العراقية بغداد.
وفي بيان عاجل، أكدت مفوضية حقوق الإنسان العراقية استشهاد 23 متظاهرا وإصابة 1077 خلال 5 أيام من الاحتجاجات.
وتوافد المئات من المتظاهرين إلى ساحة التحرير ببغداد وسط إجراءات أمنية مشددة، فيما ذكرت مصادر "العربية" و"الحدث" بأن قوات الأمن استخدمت الغاز المسيل لتفريق المحتجين عند جسر التحرير ببغداد، ومنعت المتظاهرين من الوصول لجسر الشهداء، مما تسبب في وقوع إصابات جراء تفريق الأمن للمتظاهرين عند جسر الشهداء.
وفي البصرة أفيد بارتفاع عدد الشهداء إلى 12 بعد وفاة جريحين، فيما أصيب أكثر من 270 بجروح.
وشيعت البصرة ضحاياها وسط إجراءات أمنية مشددة، فيما قطعت القوات الأمنية في محافظة كربلاء طريقاً رئيسياً يتجه من ساحة التظاهر إلى مبنى المحافظة.
مراسل "العربية" و"الحدث" في بغداد أشار إلى مواجهات بين قوات مكافحة الشغب والمتظاهرين في شارع الرشيد، فيما كثفت إجراءاتها على جميع مداخل ساحة التحرير التي توافد إليها عشرات الآلاف من المتظاهرين.
وذكر مصدر أمني عراقي، في وقت سابق، أن القوات الأمنية أغلقت أغلب الشوارع الرئيسية في محافظة البصرة. ونقلت وسائل الإعلام العراقية عنه القول إن "القوات الأمنية كثفت، صباح اليوم، إجراءاتها في محافظة البصرة"، مشيراً إلى "وجود انتشار أمني واسع".
وأوضح المصدر أن "القوات الأمنية قطعت وأغلقت أغلب شوارع البصرة الرئيسية".
يأتي ذلك فيما أفاد التلفزيون الحكومي العراقي أن خبراء متفجرات فجروا قنبلة تحت جسر كان يشهد احتجاجات يومية ضد الحكومة في العاصمة. ولم يذكر التقرير أي تفاصيل أخرى عن تفجير يوم الجمعة تحت جسر السنك فوق نهر دجلة الذي يمر عبر بغداد.
وفي وقت سابق، ذكرت وكالة "رويترز" أن قوات الأمن قتلت بالرصاص ما لا يقل عن 6 محتجين وسط بغداد و4 آخرين في البصرة.
لكن قوات الأمن العراقية قالت إن جهات وصفتها بـ"المنحرفة" تعتدي بالأسلحة النارية على المواطنين وقوات الأمن في البصرة، وتسعى إلى خلط الأوراق. إلى ذلك قالت مصادر طبية إن 35 شخصاً أصيبوا في اشتباكات قرب جسر الشهداء في العاصمة بغداد. مع استمرار المظاهرات الحاشدة لليوم الثالث عشر على التوالي واحتشاد الآلاف في وسط العاصمة.
وفي أول تعليق على سقوط 4 شهداء بين المحتجين في البصرة بينما كانت قوات الأمن تفض اعتصاماً، أعلن التلفزيون العراقي نقلاً عن الناطق باسم القائد العام، عن أن "جهات منحرفة" اعتدت بالأسلحة النارية على المواطنين وقوات الأمن في المحافظة.
وقال إن "الجهات المنحرفة التي تسعى إلى خلط الأوراق، تسببت بمقتل وإصابة عدد من المواطنين في البصرة".
من جهة أخرى، وبعدما أكد قائد عمليات بغداد، الخميس، أنه تم إصدار أوامر بـاعتقال القوة التي فتحت النار في الهواء لتفريق المحتجين في شارع رشيد بغداد، ذكرت الشرطة ومصادر طبية أن قوات الأمن العراقية قتلت بالرصاص ما لا يقل عن 6 محتجين بوسط بغداد الخميس.
وفي جنوب العراق، قال مسؤولو ميناء أم قصر إن عشرات المتظاهرين أحرقوا الإطارات وسدوا مدخل الميناء فمنعوا الشاحنات من نقل الأغذية والواردات الحيوية بعد ساعات من استئناف العمليات.
كما ذكرت مصادر الشرطة أن قوات الأمن استخدمت الذخيرة الحية والغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين، الذين تجمعوا في مبنى حكومي محلي بعد ظهر الخميس.
بدوره، أعلن قائد عمليات بغداد الفريق الركن قيس المحمداوي، "للعربية"، أنه جرى متابعة ملف المخطوفين من المتظاهرين وسيتم إعلان النتائج.
كما أكد أنه تم إيقاف أحد أنواع الغاز المسيل للدموع ضد المتظاهرين، واعتقال 26 من مثيري الشغب قرب الجسور في بغداد، مشيراً إلى أن 95% من المتظاهرين سلميين.
إلى ذلك، اعتبر أن القوات الأمنية تتعرض لهجوم من قبل بعض المندسين، قائلاً: "هناك العشرات من المصابين من أفراد الأمن".
وأعلن المحمداوي أنه لن تتم مداهمة ساحة التحرير ويتم توفير الحماية للمتظاهرين، مشيرا إلى إعادة فتح جسر الشهداء.
كما كشف قائد عمليات بغداد أن الملثمين على الجسور هم عناصر أمن تابعون لوزارتي الدفاع والداخلية وعناصر الشغب، وأضاف "هناك جهات تريد صداماً مع القوات الأمنية عند الحواجز الأمنية".
على صعيد متصل، اعتبر رئيس الحكومة العراقية، عادل عبد المهدي، أن تعطيل المشاريع في البلاد من شأنه إضاعة آلاف فرص العمل.
وقال في كلمة نقلها التلفزيون العراقي الخميس إن الحكومة تواصل عملها رغم التطورات الأخيرة في العراق، في إشارة إلى الاحتجاجات التي انطلقت منذ الأول من أكتوبر، وتجددت الأسبوع الماضي أيضاً.
كما أعلن أن الحكومة وضعت عدة حلول لزيادة الموارد غير النفطية. وأضاف قائلاً: "نعمل على إيجاد موازنة قادرة على إدارة الاقتصاد".
وكانت الاحتجاجات التي انطلقت في الأول من تشرين الأول الماضي، شهدت أعمال عنف دامية أسفرت عن استشهاد نحو 280 شخصاً، بحسب ما أفادت فرانس برس، في وقت تمتنع السلطات منذ نحو أسبوع عن نشر حصيلة رسمية.
يذكر أن الأمم المتحدة، كانت أعلنت في وقت سابق الخميس، أن التقارير الواردة لها تشير إلى استمرار استخدام الأمن العراقي للرصاص الحي ضد المتظاهرين. ودعت في بيان لها، الأطراف العراقية إلى كبح العنف وإجراء تحقيق شفاف حول الأحداث الأخيرة.
كما جددت مطالبتها بالحوار الجدي بين الحكومة العراقية والمتظاهرين.
وفي بيان عاجل، أكدت مفوضية حقوق الإنسان العراقية استشهاد 23 متظاهرا وإصابة 1077 خلال 5 أيام من الاحتجاجات.
وتوافد المئات من المتظاهرين إلى ساحة التحرير ببغداد وسط إجراءات أمنية مشددة، فيما ذكرت مصادر "العربية" و"الحدث" بأن قوات الأمن استخدمت الغاز المسيل لتفريق المحتجين عند جسر التحرير ببغداد، ومنعت المتظاهرين من الوصول لجسر الشهداء، مما تسبب في وقوع إصابات جراء تفريق الأمن للمتظاهرين عند جسر الشهداء.
وفي البصرة أفيد بارتفاع عدد الشهداء إلى 12 بعد وفاة جريحين، فيما أصيب أكثر من 270 بجروح.
وشيعت البصرة ضحاياها وسط إجراءات أمنية مشددة، فيما قطعت القوات الأمنية في محافظة كربلاء طريقاً رئيسياً يتجه من ساحة التظاهر إلى مبنى المحافظة.
مراسل "العربية" و"الحدث" في بغداد أشار إلى مواجهات بين قوات مكافحة الشغب والمتظاهرين في شارع الرشيد، فيما كثفت إجراءاتها على جميع مداخل ساحة التحرير التي توافد إليها عشرات الآلاف من المتظاهرين.
وذكر مصدر أمني عراقي، في وقت سابق، أن القوات الأمنية أغلقت أغلب الشوارع الرئيسية في محافظة البصرة. ونقلت وسائل الإعلام العراقية عنه القول إن "القوات الأمنية كثفت، صباح اليوم، إجراءاتها في محافظة البصرة"، مشيراً إلى "وجود انتشار أمني واسع".
وأوضح المصدر أن "القوات الأمنية قطعت وأغلقت أغلب شوارع البصرة الرئيسية".
يأتي ذلك فيما أفاد التلفزيون الحكومي العراقي أن خبراء متفجرات فجروا قنبلة تحت جسر كان يشهد احتجاجات يومية ضد الحكومة في العاصمة. ولم يذكر التقرير أي تفاصيل أخرى عن تفجير يوم الجمعة تحت جسر السنك فوق نهر دجلة الذي يمر عبر بغداد.
وفي وقت سابق، ذكرت وكالة "رويترز" أن قوات الأمن قتلت بالرصاص ما لا يقل عن 6 محتجين وسط بغداد و4 آخرين في البصرة.
لكن قوات الأمن العراقية قالت إن جهات وصفتها بـ"المنحرفة" تعتدي بالأسلحة النارية على المواطنين وقوات الأمن في البصرة، وتسعى إلى خلط الأوراق. إلى ذلك قالت مصادر طبية إن 35 شخصاً أصيبوا في اشتباكات قرب جسر الشهداء في العاصمة بغداد. مع استمرار المظاهرات الحاشدة لليوم الثالث عشر على التوالي واحتشاد الآلاف في وسط العاصمة.
وفي أول تعليق على سقوط 4 شهداء بين المحتجين في البصرة بينما كانت قوات الأمن تفض اعتصاماً، أعلن التلفزيون العراقي نقلاً عن الناطق باسم القائد العام، عن أن "جهات منحرفة" اعتدت بالأسلحة النارية على المواطنين وقوات الأمن في المحافظة.
وقال إن "الجهات المنحرفة التي تسعى إلى خلط الأوراق، تسببت بمقتل وإصابة عدد من المواطنين في البصرة".
من جهة أخرى، وبعدما أكد قائد عمليات بغداد، الخميس، أنه تم إصدار أوامر بـاعتقال القوة التي فتحت النار في الهواء لتفريق المحتجين في شارع رشيد بغداد، ذكرت الشرطة ومصادر طبية أن قوات الأمن العراقية قتلت بالرصاص ما لا يقل عن 6 محتجين بوسط بغداد الخميس.
وفي جنوب العراق، قال مسؤولو ميناء أم قصر إن عشرات المتظاهرين أحرقوا الإطارات وسدوا مدخل الميناء فمنعوا الشاحنات من نقل الأغذية والواردات الحيوية بعد ساعات من استئناف العمليات.
كما ذكرت مصادر الشرطة أن قوات الأمن استخدمت الذخيرة الحية والغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين، الذين تجمعوا في مبنى حكومي محلي بعد ظهر الخميس.
بدوره، أعلن قائد عمليات بغداد الفريق الركن قيس المحمداوي، "للعربية"، أنه جرى متابعة ملف المخطوفين من المتظاهرين وسيتم إعلان النتائج.
كما أكد أنه تم إيقاف أحد أنواع الغاز المسيل للدموع ضد المتظاهرين، واعتقال 26 من مثيري الشغب قرب الجسور في بغداد، مشيراً إلى أن 95% من المتظاهرين سلميين.
إلى ذلك، اعتبر أن القوات الأمنية تتعرض لهجوم من قبل بعض المندسين، قائلاً: "هناك العشرات من المصابين من أفراد الأمن".
وأعلن المحمداوي أنه لن تتم مداهمة ساحة التحرير ويتم توفير الحماية للمتظاهرين، مشيرا إلى إعادة فتح جسر الشهداء.
كما كشف قائد عمليات بغداد أن الملثمين على الجسور هم عناصر أمن تابعون لوزارتي الدفاع والداخلية وعناصر الشغب، وأضاف "هناك جهات تريد صداماً مع القوات الأمنية عند الحواجز الأمنية".
على صعيد متصل، اعتبر رئيس الحكومة العراقية، عادل عبد المهدي، أن تعطيل المشاريع في البلاد من شأنه إضاعة آلاف فرص العمل.
وقال في كلمة نقلها التلفزيون العراقي الخميس إن الحكومة تواصل عملها رغم التطورات الأخيرة في العراق، في إشارة إلى الاحتجاجات التي انطلقت منذ الأول من أكتوبر، وتجددت الأسبوع الماضي أيضاً.
كما أعلن أن الحكومة وضعت عدة حلول لزيادة الموارد غير النفطية. وأضاف قائلاً: "نعمل على إيجاد موازنة قادرة على إدارة الاقتصاد".
وكانت الاحتجاجات التي انطلقت في الأول من تشرين الأول الماضي، شهدت أعمال عنف دامية أسفرت عن استشهاد نحو 280 شخصاً، بحسب ما أفادت فرانس برس، في وقت تمتنع السلطات منذ نحو أسبوع عن نشر حصيلة رسمية.
يذكر أن الأمم المتحدة، كانت أعلنت في وقت سابق الخميس، أن التقارير الواردة لها تشير إلى استمرار استخدام الأمن العراقي للرصاص الحي ضد المتظاهرين. ودعت في بيان لها، الأطراف العراقية إلى كبح العنف وإجراء تحقيق شفاف حول الأحداث الأخيرة.
كما جددت مطالبتها بالحوار الجدي بين الحكومة العراقية والمتظاهرين.